والد الرقيب أول أحمد جميل محمد: «دعوت الله ليكون شهيدا واستجاب لي»
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
قالت أرملة الشهيد رقيب أول، أحمد جميل محمد، إنّه في يوم استشهاده، تواصل معنا عدة مرات قبل استشهاده ليطمئن علينا، وخاصة على ابنته «كارما»، وفجأة تواصل معنا أحد زملائه طالبا أن يحدث والده.
جاءت هذه التصريحات خلال فعاليات الندوة التثقيفية الـ39 للقوات المسلحة، بمناسبة الاحتفال بيوم الشهيد، وبثتها قناة «إكسترا نيوز» الفضائية.
من جانبه، قال والد الشهيد: «تواصل معي أحد زملائه وأبلغني باستشهاده، حينها قولت إنا لله وإن إليه راجعون، وعندما تطوع في الجيش كنت مُتيقنًا من استشهاده، والله سبحانه وتعالى تقبل دعوتي أن يبقى شهيد».
أما أرملة الشهيد رقيب أول، أحمد جميل محمد، فقالت: «بنته بتسأل عليه دايمًا وكان نفسي يسمع كلمة بابا منهل قبل استشهاده».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: يوم الشهيد
إقرأ أيضاً:
والد «حامد» شهيد الشهامة بالغردقة: «أثق في القضاء المصري وحق ابني لن يضيع»
أعرب أشرف حراجي، والد الشاب حامد أشرف حراجي، عن حزنه العميق بعد مصرع ابنه المُلقب بـ«شهيد الشهامة»
البالغ من العمر 17 عامًا، إثر طعنة غادرة خلال قيامه بفض مشاجرة في مدينة الغردقة.
وأكد «حراجي» أنه اعتبر نجله شهيدًا، واستودعه عند الله، قائلاً:«لا أعترض على حكم الله وقدره، وأثق في وجود قضاء عادل، وحق ابني لن يضيع هباءً، لدي ثقة كاملة في تحقيق العدالة والقصاص من القتلة».
تعود تفاصيل الواقعة، إلى خروج الشاب حامد من منزله لقضاء وقت فراغه، وأثناء وجوده، شهد مشاجرة بين أحد أصدقائه وآخرين، وفي موقف يعكس أخلاقه وشهامته تدخل «حامد» لمحاولة فض المشاجرة، لكن القدر كان له بالمرصاد، حيث تعرض للطعن من شاب خلال المشاجرة، مما أدى إلى وفاته بعد أن لفظ أنفاسه الأخيرة في مستشفى الغردقة.
وتابع الأب المكلوم حديثه قائلًا:« أن العزاء الحقيقي لن يتحقق إلا من خلال حكم قضائي عادل يحقق القصاص».
هذا وتمكنت الأجهزة الأمنية بالبحر الأحمر من القبض على المتهمين، وتحرر المحضر اللازم للعرض علىالنيابة العامة لمباشرة التحقيقات.