عين ليبيا:
2025-04-25@00:19:34 GMT

تغيير بسيط لإيقاف «مقاومة الأنسولين» في الجسم

تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT

الأنسولين، هرمون يصنعه البنكرياس ويساعد في إدارة مستويات السكر في الدم، لكن في حال أنتجه الجسم بشكل مفرط تصبح الخلايا مقاومة له وترفضه وهو ما يسمى مقاومة الأنسولين، وفق ما تشرح كارولين توماسون، أخصائية تغذية في العاصمة الأميركية واشنطن.

وقد ترتبط مقاومة الأنسولين في الجسم بالسمنة ما يجعل من الصعب التخلص من الوزن الزائد، وهي حالة طبية يقول الإخصائيون إنه يمكن التحكم فيها ببعض التغييرات في نمط الحياة.

ويقول أخصائيو التغذية إن هناك عادة واحدة يجب على أي شخص يعاني من مقاومة الأنسولين ويريد إنقاص الوزن التوقف عن القيام بها في أسرع وقت ممكن.

وتوضح توماسون أن مقاومة الأنسولين غالبا ما تكون ناجمة عن عوامل النظام الغذائي ونمط الحياة. “الإفراط في تناول الطعام ، وتحديدا الأطعمة التي تتطلب الأنسولين، مثل الكربوهيدرات، وهو التأثير الغذائي الرئيسي على تطوير مقاومة الأنسولين”، وتضيف ” إذ تلعب الكربوهيدرات المفرطة والسكريات المضافة دورا حاسما في تطوير مقاومة الأنسولين بمرور الوقت”.

وفي حين أن مقاومة الأنسولين لا تسبب زيادة الوزن مباشرة، توضح توماسون أن زيادة الوزن ومقاومة الأنسولين نوع من حلقة التغذية المرتبطة. وتقول: “كلما زاد الوزن المكتسب، زاد احتمال أن نصبح مقاومين للأنسولين”.

تقول توماسون إنه إذا كانت هناك عادة واحدة يجب تجنبها إذا كان لديك مقاومة للأنسولين وترغب في إنقاص الوزن، فهي تقليل شرب المشروبات المحلاة بالسكر مثل مشروبات القهوة المحلاة والصودا والعصير والشاي المثلج الحلو ومشروبات الطاقة، وتجنب الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات المكررة (مثل المعكرونة والخبز الأبيض) والدهون المشبعة (مثل قطع اللحم الدهنية والأطعمة المقلية). بدلا من ذلك، التركيز على الألياف والبروتين والدهون غير المشبعة.

يقول اختصاصيو التغذية إنه من المهم أيضا ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، إذ تظهر الأبحاث أن دمج التغييرات الغذائية وممارسة التمارين الرياضية بانتظام يعزز بشكل كبير حساسية الأنسولين بما يتجاوز نتائج التغييرات الغذائية وحدها.

قد تكون محاولة عكس مقاومة الأنسولين أمرا مربكا، لكن توماسون تؤكد أن أي شخص تم تشخيصه بمقاومة الأنسولين يمكن التحكم في ذلك عبر تغيرات صغيرة مستمرة.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الأنسولين الخدمات العلاجية مرض السكري مقاومة الأنسولین

إقرأ أيضاً:

مقاومة كشمير فصيل مسلح ولد بعد إلغاء الحكم الذاتي

"جبهة مقاومة كشمير"، جماعة مسلحة تشكلت أواخر عام 2019، ردا على إلغاء الحكومة الهندية المادة 370 التي كانت تمنح إقليم كشمير حكما ذاتيا. تتهمها السلطات في الهند بصلات مع جماعة "لشكر طيبة" الباكستانية، وتنفيذ هجمات ضد مدنيين وقوات أمنية.

تبنت الجماعة هجوما مسلحا يوم 22 أبريل/نيسان 2025 في منطقة باهالغام السياحية في كشمير، مما أسفر عن مقتل 26 مدنيا وإصابة 17 آخرين، وسط إدانات إقليمية ودولية واسعة وتوتر سياسي حاد بين الهند وباكستان.

النشأة والتأسيس

تأسست جماعة "مقاومة كشمير" عقب قرار الحكومة الهندية في أغسطس/آب 2019 بإلغاء المادة 370، التي كانت تمنح إقليم جامو وكشمير حكما ذاتيا.

في بدايتها، ظهرت الجماعة كيانا افتراضيا على شبكة الإنترنت، بهدف جذب السكان المحليين للانضمام إليها ومناهضة الحكومة.

وبعد نحو 6 أشهر من النشاط الافتراضي، تحولت إلى كيان ميداني يضم عددا من المقاتلين، وبدأت في تنفيذ هجمات استهدفت الأقليات الدينية، خاصة من الهندوس البانديت والسيخ، إضافة إلى شخصيات مدنية وسياسية.

تميّزت "مقاومة كشمير" عن الجماعات المسلحة المحلية مثل "لشكر طيبة" و"حزب المجاهدين" بأنها تتبنى علنا وبشكل صريح مسؤولية الهجمات التي تنفذها، في حين كانت التنظيمات الأخرى غالبا ما تتجنب إعلان المسؤولية عن العمليات.

بسبب نشأتها الرقمية، أطلقت عليها الأجهزة الأمنية الهندية لقب "الجبهة الافتراضية"، واتهمتها الحكومة الهندية بالضلوع في مجموعة من الأنشطة غير القانونية، شملت التخطيط لهجمات مسلحة ضد المدنيين وقوات الأمن، ونقل الأسلحة إلى جماعات محظورة وتجنيد المسلحين والتسلل عبر الحدود، إضافة إلى تهريب الأسلحة والمخدرات.

إعلان

ويعود أصل الخلاف بين الهند وباكستان إلى عام 1948، عندما اندلع أول نزاع مسلح بين البلدين بشأن السيطرة على منطقة كشمير المتنازع عليها، وكان ذلك بعد استقلال البلدين.

محطات

منذ انطلاقها نفذت "مقاومة كشمير" سلسلة من العمليات المسلحة، ففي 5 أبريل/نيسان 2020، شنّت هجوما في كيران أسفر عن مقتل 5 من عناصر القوات الخاصة الهندية، تلا ذلك في 18 من الشهر نفسه كمين في سوبور قتل فيه 3 من عناصر الأمن وجرح اثنان.

في مايو/أيار من العام ذاته، نفذت الجماعة عمليتين استهدفتا ضباطا رفيعي المستوى، وعناصر من قوات الشرطة الاحتياطية المركزية، وفي يونيو/حزيران 2020 اغتالت الجماعة رئيس بلدية من طائفة البانديت الكشميريين.

وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2020، اشتبكت الجماعة مع قوات الأمن في مواجهة دامية أودت بحياة 3 جنود من الجيش الهندي، وقُتل 3 من مسلحيها.

في 23 ديسمبر/كانون الأول 2020، شنت الجماعة هجوما بالقنابل اليدوية، وإطلاق نار على دورية الشرطة المركزية، أسفرت عن مقتل اثنين وجرح آخر. وفي نهاية الشهر، اغتالت صائغا يُدعى ساتبال نيشال.

واصلت جماعة "مقاومة كشمير" نهجها التصعيدي في 2021، بسلسلة من العمليات التي استهدفت عناصر أمنية وشخصيات مدنية، ورغم أنها لم تصدر بيانات تبنٍ رسمي لكل عملية، إلا أن هذه العمليات نُسبت إليها، استنادا إلى نمط الهجوم وطبيعته وتوقيته.

ففي فبراير/شباط 2021، لقي شرطيان مصرعهما في هجوم وقع في سرينغار، تلاه في 29 مارس/آذار من العام ذاته هجوم آخر استهدف اجتماعا لمجلس بلدي في بلدة سوبور، وأسفر عن مقتل شرطي وعضوين من المجلس.

وفي الأول من أبريل/نيسان 2021، قُتل شرطي في هجوم على منزل أحد السياسيين، بينما شهد يوم 22 يونيو/حزيران 2021 اغتيال مفتش في جهاز الاستخبارات الجنائية.

في 13 سبتمبر/أيلول 2023، كانت الجماعة  طرفا في اشتباك عنيف في منطقة أنانتناغ، والذي وُصف آنذاك بأنه أحد أكثر المعارك دموية التي شهدتها كشمير ذلك العام.

إعلان

وفي يناير/كانون الثاني 2023، حظرت الحكومة الهندية جماعة كشمير واعتبرتها منظمة إرهابية بموجب قانون الأنشطة غير القانونية عام 1967. وأوضحت الحكومة أن هذا القرار جاء على خلفية ما وصفته بتورط الجماعة في أنشطة "إرهابية".

وفي 22 أبريل/نيسان 2025 شنت جماعة "مقاومة كشمير" هجوما مسلحا في منطقة باهالغام السياحية شمال الإقليم، أسفر عن مقتل 26 مدنيا وإصابة 17 آخرين.

ردود الفعل الإقليمية والدولية

أثارت حادثة إطلاق النار في إقليم كشمير ردود فعل واسعة على الصعيدين الإقليمي والدولي. ووفقا لوسائل الإعلام، فقد قطع رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي زيارته إلى السعودية وعاد إلى بلاده بعد الحادثة.

وفي تعليقه على الهجوم قال "أدين بشدة الهجوم الإرهابي في باهالغام وجامو وكشمير، وأقدم أحر التعازي لمن فقدوا أحباءهم"، مؤكدا أن "مرتكبي هذا العمل الشنيع سيُحاسبون أمام العدالة ولن يفلتوا من العقاب"، وأضاف: "لن تنجح أجندتهم الشريرة أبدا، عزيمتنا على مكافحة الإرهاب ثابتة وقوية وستزداد قوة".

كما أعلنت الهند حالة الحداد الوطني واتخذت سلسلة من الإجراءات لتقليص علاقاتها مع باكستان، بما في ذلك أمرها للمُلحقين العسكريين الباكستانيين وغيرهم من المسؤولين العسكريين في نيودلهي بالمغادرة في غضون أسبوع. كما قررت تعليق العمل بمعاهدة مهمة لتقاسم المياه، وإغلاق المعبر الحدودي الرئيسي، وتقليص أعداد الدبلوماسيين.

من جانبه، علّق رئيس وزراء الإقليم، عمر عبد الله، على الهجوم قائلا "كان هذا الهجوم أكبر بكثير من أي هجوم آخر استهدف المدنيين في السنوات الأخيرة".

في المقابل، وصف إسحاق دار، نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الباكستاني، رد فعل الهند بـ"غير العادل والمتسرع"، معتبرا أنه يمثل "مناورة سياسية"، وأضاف قائلا "إذا كان لديهم دليل على تورطنا فليقدموه لنا".

إعلان

على الصعيد العربي، أدانت كل من قطر والسعودية والإمارات والبحرين والكويت ومصر والدول العربية الأخرى الهجوم.

وأجرى الرئيس الأميركي دونالد ترامب اتصالا مع مودي، معربا عن دعمه الكامل للهند، وداعيا إلى "محاكمة مرتكبي هذا الهجوم الشنيع بسرعة".

كما أدان الهجوم عدد من القادة العالميين، منهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني، ورئيسة مفوضية الاتحاد الأوروبي أورسولا فون دير لاين.

كما استنكر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الهجوم، مؤكدا أن "الهجمات ضد المدنيين غير مقبولة تحت أي ظرف".

مقالات مشابهة

  • مقاومة كشمير فصيل مسلح ولد بعد إلغاء الحكم الذاتي
  • المجاعة تتفاقم في غزة: أطفال القطاع يعانون سوء التغذية ونقص الأدوية
  • العراق والاردن يؤكدان تنسيق الجهود لإيقاف العدوان على غزة
  • مستشار توظيف يكشف خطأ بسيط قد يحرمك من فرص وظيفية كثيرة.. فيديو
  • اختبار دم بسيط قد يكشف عن 12 نوعا من السرطان
  • مسؤول طبي في غزة: أطفال القطاع في أشد مراحل سوء التغذية
  • ترامب يضع المليشيا الحوثية أمام خيار واحد لإيقاف العمليات العسكرية ضدهم
  • مسؤول طبي يحذر: أطفال غزة في أشد مراحل سوء التغذية
  • مقاومة (أنسولين)
  • طلب بسيط.. ماذا كتب البابا فرانسيس في وصيته الأخيرة؟