تغيير بسيط لإيقاف «مقاومة الأنسولين» في الجسم
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
الأنسولين، هرمون يصنعه البنكرياس ويساعد في إدارة مستويات السكر في الدم، لكن في حال أنتجه الجسم بشكل مفرط تصبح الخلايا مقاومة له وترفضه وهو ما يسمى مقاومة الأنسولين، وفق ما تشرح كارولين توماسون، أخصائية تغذية في العاصمة الأميركية واشنطن.
وقد ترتبط مقاومة الأنسولين في الجسم بالسمنة ما يجعل من الصعب التخلص من الوزن الزائد، وهي حالة طبية يقول الإخصائيون إنه يمكن التحكم فيها ببعض التغييرات في نمط الحياة.
ويقول أخصائيو التغذية إن هناك عادة واحدة يجب على أي شخص يعاني من مقاومة الأنسولين ويريد إنقاص الوزن التوقف عن القيام بها في أسرع وقت ممكن.
وتوضح توماسون أن مقاومة الأنسولين غالبا ما تكون ناجمة عن عوامل النظام الغذائي ونمط الحياة. “الإفراط في تناول الطعام ، وتحديدا الأطعمة التي تتطلب الأنسولين، مثل الكربوهيدرات، وهو التأثير الغذائي الرئيسي على تطوير مقاومة الأنسولين”، وتضيف ” إذ تلعب الكربوهيدرات المفرطة والسكريات المضافة دورا حاسما في تطوير مقاومة الأنسولين بمرور الوقت”.
وفي حين أن مقاومة الأنسولين لا تسبب زيادة الوزن مباشرة، توضح توماسون أن زيادة الوزن ومقاومة الأنسولين نوع من حلقة التغذية المرتبطة. وتقول: “كلما زاد الوزن المكتسب، زاد احتمال أن نصبح مقاومين للأنسولين”.
تقول توماسون إنه إذا كانت هناك عادة واحدة يجب تجنبها إذا كان لديك مقاومة للأنسولين وترغب في إنقاص الوزن، فهي تقليل شرب المشروبات المحلاة بالسكر مثل مشروبات القهوة المحلاة والصودا والعصير والشاي المثلج الحلو ومشروبات الطاقة، وتجنب الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات المكررة (مثل المعكرونة والخبز الأبيض) والدهون المشبعة (مثل قطع اللحم الدهنية والأطعمة المقلية). بدلا من ذلك، التركيز على الألياف والبروتين والدهون غير المشبعة.
يقول اختصاصيو التغذية إنه من المهم أيضا ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، إذ تظهر الأبحاث أن دمج التغييرات الغذائية وممارسة التمارين الرياضية بانتظام يعزز بشكل كبير حساسية الأنسولين بما يتجاوز نتائج التغييرات الغذائية وحدها.
قد تكون محاولة عكس مقاومة الأنسولين أمرا مربكا، لكن توماسون تؤكد أن أي شخص تم تشخيصه بمقاومة الأنسولين يمكن التحكم في ذلك عبر تغيرات صغيرة مستمرة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الأنسولين الخدمات العلاجية مرض السكري مقاومة الأنسولین
إقرأ أيضاً:
التربية تُطلق حملة توعوية حول «التغذية السليمة»
أطلقت مراقبة التربية والتعليم ببلدية سوق الجمعة حملة توعوية تحت شعار “صحتي في غذائي”، بتنظيم مكتب الخدمة الاجتماعية والصحة المدرسية، وبالتعاون مع مركز الرقابة على الأغذية والأدوية في سوق الجمعة.
وبحسب وزارة التربية والتعليم بحكومة الوحدة الوطنية، حضر فعاليات إطلاق الحملة مستشار الوزير احميد شحات، ومدير إدارة الخدمة الاجتماعية والصحة المدرسية، ومدير إدارة الدعم والإرشاد النفسي فوزية بن غشير، إلى جانب عميد بلدية سوق الجمعة ومراقب التربية والتعليم بالبلدية، ومديري إدارتي تعليم واندماج الفئات الخاصة ورياض الأطفال بالوزارة.
وانطلقت الحملة من مدرسة الثورة العربية، وتستهدف نحو 70 مؤسسة تعليمية ضمن نطاق المراقبة، بهدف رفع مستوى الوعي الصحي لدى الطلبة، وترسيخ المفاهيم السليمة حول اختيار الغذاء المتوازن والسلوك الصحي في الحياة المدرسية.