خلال أكثر من عام أسعار المساكن تواصل الانخفاض وخاصة في الاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
سويسرا – تدل بيانات بنك التسويات الدولية على أن أسعار المساكن تراجعت بشكل إجمالي بالقيمة الحقيقية بنسبة 2٪ أخرى في الربع الثالث من عام 2023.
وقد لوحظ وضع مماثل في عام 2008، لكن الاقتصاديين الذين أجرت وكالة نوفوستي مقابلات معهم، يعتقدون أن هذا لا يعد علامة على وجود أزمة عالمية جديدة.
ويعتقد الخبراء، أن معدل نمو أسعار المساكن يعادل بالقيمة الحقيقية، نسبة التضخم.
وكانت المنطقة الأوروبية هي الرائدة في تراجع أسعار المساكن في الربع الثالث من العام الماضي: حيث انخفض سعر الأمتار المربعة بشكل أكبر في لوكسمبورغ (بنسبة 17٪)، وألمانيا (بنسبة 15٪)، وفنلندا وسلوفاكيا (بنسبة 12٪)، وأخيرًا ، في جمهورية التشيك (بنسبة 11%). تحتل روسيا المرتبة 25 في العالم من حيث معدل الانخفاض الحقيقي في أسعار المساكن – فقد نمت بنسبة 3.2٪ أقل من التضخم العام.
وفي الوقت نفسه، ارتفعت أسعار العقارات بشكل أكثر نشاطا في الربع الثالث في تركيا: حيث ارتفع سعر المتر المربع على الفور بنسبة 21٪. كما سجل المحللون ديناميكيات إيجابية ملحوظة في الإمارات العربية المتحدة (17%)، واليونان (9.4%)، والفلبين (7%)، والمكسيك (5.5%).
ويرى الخبير المالي مكسيم أوسادشي، أن الإحصائيات العالمية المذكورة، تعكس في المقام الأول الأزمة في سوق الإسكان الصيني، والتي تتجلى في شكل أزمة فائض في الإنتاج. ولم يتم بيع كميات ضخمة من المساكن المبنية، وأسعار المساكن آخذة في الانخفاض، على الرغم من محاولات الحكومة دعمها بمساعدة القروض العقارية التفضيلية، على سبيل المثال. لكن رغم ذلك، يعتقد هذا الخبير، أنه “من السابق لأوانه الحديث عن أزمة عالمية في سوق الإسكان”.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی الربع الثالث أسعار المساکن من عام
إقرأ أيضاً:
خبيرة مصرفية تتوقع خفض البنك المركزي للفائدة بنسبة 2% الخميس المقبل
توقعت الخبيرة المصرفية رانيا يعقوب، أن يتجه البنك المركزي المصري إلى خفض سعر الفائدة خلال اجتماعه المقرر يوم الخميس المقبل، مرجحة أن يتراوح الانخفاض ما بين 1.5% إلى 2%.
وأوضحت يعقوب، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الساعة 6" المذاع عبر قناة "الحياة"، أن معدلات التضخم شهدت انخفاضًا كبيرًا خلال الأشهر الماضية، ووصلت إلى مستويات تسمح للبنك المركزي بتبني سياسة خفض الفائدة.
وأشارت إلى أن البنك المركزي لجأ إلى رفع أسعار الفائدة في الفترة السابقة لمواجهة ارتفاع معدلات التضخم، وهو ما ساعد المواطنين على تعويض جزء من انخفاض قيمة العملة. إلا أنها أكدت أنه مع الانخفاض الحالي في التضخم، لم يعد المواطنون يشعرون بزيادة كبيرة في الأسعار.
ولفتت الخبيرة المصرفية إلى وجود سيناريو آخر محتمل لاجتماع البنك المركزي، وهو الاتجاه نحو تثبيت سعر الفائدة.
وأكدت أن العلاقة بين سعر الفائدة ومعدلات التضخم عكسية، حيث يؤدي ارتفاع التضخم إلى ارتفاع الفائدة للحفاظ على قيمة العملة، بينما مع انخفاض التضخم، تميل التوقعات نحو خفض سعر الفائدة لتحفيز النشاط الاقتصادي.
واختتمت بالإشارة إلى أن الهبوط الكبير في معدلات التضخم حاليًا يجعل سيناريو خفض الفائدة هو الأرجح.