قال الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إن الاحتفال بيوم الشهيد والذي يوافق 9 مارس من كل عام، يعكس اعتزاز الوطن بأبنائه ويجسد أسمى معاني العطاء والروح الوطنية المخلصة لجنود مصر الأوفياء الذين ضحوا بأرواحهم من أجل الحفاظ على أمن الوطن وأن التاريخ حافل ببطولات وأمجاد القوات المسلحة ورجال الشرطة البواسل.


وأضاف النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، أن حرص الرئيس عبد الفتاح السيسى على المشاركة فى الاحتفال بهذا اليوم الخالد فى تاريخ الدولة المصرية يعكس أهمية خاصة حيث تستعيد فيه مصر بطولات وأمجاد قواتها المسلحة وتحيي أرواح شهدائها الذين قدموا حياتهم هدية فداء للوطن، وفى نفس الوقت يبعث رسالة دعم وطمأنينة لهم بأن الدولة المصرية لم ولن تتخلى عن دعمهم وأنهم سيظلون دائماً في قلب وعقل الوطن، مشيدًا بتخليد ذكراهم وبطولاتهم والاحتفاء بها.
وأشار السعيد غنيم، إلى أن شهداء مصر قدموا دماءهم وأرواحهم من أجل أن تحيا مصر، قائلا:" لولا تضحيات شهداء مصر من القوات المسلحة والشرطة، لم نكن نستطيع تحقيق التنمية الشاملة في كافة ربوع الوطن وكذلك القضاء على الإرهاب، ونستلهم من بطولاتهم التضحية والفداء، موجها التحية لأرواح الشهداء الذين قدموا أرواحهم فداء للوطن، ومهنأ الرئيس عبد الفتاح السيسي، والقوات المسلحة المصرية، والشرطة المصرية، بمناسبة الاحتفال بهذا اليوم الخالد فى تاريخ الدولة المصرية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المؤتمر يوم الشهيد

إقرأ أيضاً:

عود العُشر !!الارض تتململ تحت اقدام الجيش !!

مسار الواقع المتنامي فوق سطح احداث البلد ينبيء بمخاطر عظام، وقلة الفرص امام قيادة الجيش اصبحت تؤرق جفون منام الفكرة لديهم، عند استصحابهم ما يطلبه المجتمع الدولي الذي ينظر إلى المشكل السوداني من عدة مناحي اهمها ما يسقطه واقع الحرب على الامن والسلام الدولي الان ومستقبلاً !!

يا ترى ماذا يفعل الجيش، وفي البال الجمعي لاهل السودان حقائق صارت يقينية و مؤكدة مفادها ان الحركة الاسلامية بكتائبها لم تقاتل مع الجيش حباً في الوطن ، هذا ان احسن بعضهم الظن ولم يقل ان الحرب في الأصل هي حرب الحركة الاسلامية ، وان الجيش وجد نفسه متورطاً فيها !!

وان الحركات المسلحة المقاتلة مع الجيش لم تقاتل معه حباً في سواد عيون الوطن ، هي أيضاً تقاتل و عيونها تراقب كيكة السلطة .
لقد اصبح من المعلوم للكافة ان الحركات المسلحة لا هم لها بالوطن ومعاناة اهله لان الواقع اثبت بان الحركات المسلحة حرباً وسلماً لا ترى الوطن الا من خلال نصيبها في كيكة السلطة !!

ما يرشح الان من الواقع العملياتي وما يشاهده الناس باستغراب على مسرح الحرب، يؤكد على ما يتم تداوله مجتمعياً بأن هناك عمل يجري تحت طاولة التفاوض وبعيداً عن دائرة الاعلام برغبة من القائمين على امر هذا التفاوض !!
ولعل بوادر الاشياء التي تتمثل في ظهور اختراقات للجيش لبعض مواقع سيطرة الدعم السريع ( القيادة - المصفاة ) دون عمليات قتالية وبصورة دراماتيكية لم تخلف قتيلاً ولا مغانم ، ولم تفصح عن مآل جنود الدعم السريع الذين كانوا يتواجدون بهذه المواقع، تشير إلى صحة عمليات التسوية الاولية التي تقول بقسمة مناطق السيطرة على الوطن بين الجيش والدعم السريع ، وهذا يعني ان هناك سلام قادم بين الجيش بمسماه الحقيقي مع الدعم السريع ( الابن الرحمي ) للجيش !!

هذه الاتفاقية إذا تمت وأفضت إلى سلام فان السلام الذي يرعاه المجتمع الدولي لا مكان فيه بكل تاكيد للحركة الإسلامية !!

وهل تسكت كتائب الكيزان وان رغب شيخها المطلوب جنائيا لمحكمة الجنايات الدولية ( المجرم ) علي كرتي في السكات ؟!!

مقدمات التسوية تقول بأن الغرب بفاشر سلطانها ستكون من نصيب سيطرة الدعم السريع ، وهذا يعني باب خروج بلا عودة للحركات المسلحة من هناك !!

وهل تسكت الحركات المسلحة على ذلك وان ظل جبريل في المالية ومناوي حاكماً لإقليم دارفور وطمبور في احضان الصحفية ( الدينارية ) ؟!!

شجرة العُشر شجرة كريهة سامة دائمة الخضرة تقوم بكثرة في السودان ذات أوراق كبيرة ومخضرة ، لها افرع خشبية هشة ، وذات لحاء إسفنجي، كل اهل السودان يتحاشون هذه الشجرة ويكرهونها ولا يعلمون لها فائدة ويدركون انها سامة ، ويوصون صغارهم بالابتعاد عنها، أعوادها الخشبية الهشة كانت محل تندر بعض اهل السودان، حيث كانت اعواد شجرة العُشر مضرب امثال عندهم ومنها قولهم :
( عود العُشر إن قعدت عليه انحشر وان قمت منه انكسر ) !!

الحركة الاسلامية ، والحركات المسلحة أشجار عُشر كريهة وسامة، تمددت في جغرافيا الحرب برغبة مضطرة من قيادات الجيش ورغم انف كراهية اهل السودان ل ( شجرة العُشر ) !!

يا ترى هل يصمد الجيش جالساً او قائماً على آلام ( أشجار العُشر ) التي تمددت داخل أسواره ، ام ان هناك مخرج دامي آخر ينتظر اهل السودان، ويكون مطلوباً منهم فيه ان يشاركوا الجيش حالة القيام والجلوس على ( عود العُشر ) !!

نسال الله السلامة للوطن في (حله وترحاله ) ، نعم الوطن الان في حالة ( حل وترحال ) مجهولة المعالم بعد ان تدمرت بناه التحتية وقيمه ومثله الفوقية !!

جمال الصديق الامام
المحامي،،،،،،،،،،،

elseddig49@gmail.com  

مقالات مشابهة

  • عود العُشر !!الارض تتململ تحت اقدام الجيش !!
  • القوات المسلحة تنظم المؤتمر السنوى للقلب بالتعاون مع الجمعية المصرية
  • القوات المسلحة تنظم المؤتمر السنوى للقلب بالتعاون مع الجمعية المصرية لأمراض القلب
  • القوات المسلحة تنظم المؤتمر السنوى للقلب بمشاركة الجمعية المصرية لأمراض القلب
  • بروتوكول تعاون بين الخارجية وقوات الدفاع الشعبي والعسكري
  • القوات المسلحة تنظم المؤتمر السنوي للقلب بالتعاون مع الجمعية المصرية لأمراض القلب
  • جامعة المنوفية تستضيف الاحتفال السنوي لتكريم أسر شهداء ومصابي العمليات الحربية
  • ثقافة المنيا تحتفل بذكرى عيد الشرطة المصرية
  • سيظل الإرهاب يهددنا ما لم نعالج جذور الغضب العدمي
  • القوات المسلحة تحتفل بذكرى ليلة الإسراء والمعراج