بروتوكول بين جامعة الإسكندرية و"السويدي إليكتريك" لرفع كفاءة الطلاب وتوفير فرص العمل والتدريب لهم
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
وقع الدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية، ووليد طايل، رئيس قطاع الموارد البشرية بشركة السويدي إليكتريك، عن طريق الفيديو كونفرانس، بروتوكول التعاون المشترك بغية تطبيق برامج مشتركة بهدف رفع كفاءة الطلاب والخريجين بجامعة الإسكندرية، وتأهيلهم لأسواق العمل المحلية والإقليمية والدولية.
شهد توقيع الإتفاقية الدكتور عصام وهبة، القائم بأعمال عميد كلية الهندسة، والذي قام بتوقيع الاتفاقية نيابة عن الدكتور عبد العزيز قنصوة رئيس جامعة الإسكندرية، والدكتور وائل المغلاني، وكيل كلية الهندسة لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة جيهان جويفل مساعد رئيس الجامعة لفروع الجامعات الدولية.
وفي كلمته عبر الفيديو كونفرانس، أكد الدكتور قنصوة أن هذه الإتفاقية تتوافق مع أحد أهم الاستراتيجيات التي تتبانها جامعة الإسكندرية الخاصة بالتعاون بين الأكاديميا والصناعة وربط مخرجات البحوث العلمية بمتطلبات الصناعة الوطنية، مشيرًا إلى أن تلك الاتفاقية تهدف إلى دعم الصناعة الوطنية لبناء اقتصاد قومى قوي، إتساقا مع خطة مصر 2030 في دعم الإقتصاد القائم على المعرفة وربط الأبحاث العلمية بالصناعة بمفهومها الشامل لتحسين تنافسية نظم ومخرجات التعليم ودعم إقتصاد السوق لتحقيق نمو شامل ومستدام يتميز بالتنافسية والتنوع، وذلك من خلال توفير التدريب الكفء لطلاب جامعة الإسكندرية، فضلًا عن توفير فرص عمل لهم، ليكونوا قادرين على المنافسة في أسواق العمل المحلية والإقليمية والدولية.
وأشار إلى أن جامعة الإسكندرية ستكون داعمة لتلك الاتفاقية من خلال توفير كافة الأدوات اللوجستية اللازمة لضمان جودة البرامج التدريبية المشتركة بين الجانبين، فضلًا عن دعوة شركة السويدي إليكتريك للمشاركة في كافة الفعاليات التوظيفية التي تنظمها جامعة الإسكندرية.
فيما أكد المهندس أحمد السويدي في كلمته 'عبر الفيديو كونفرانس' أنه سعيد بالتعاون مع كلية الهندسة جامعة الاسكندرية نظرًا لجودة خريجيها في مختلف المجالات المتعلقة بالمجال الهندسي.
وأكد أن الشركة تعمل في 50 دولة حول العالم في أفريقيا َوأوروبا وآسيا، لافتًا أن الشركة تقوم بتوظيف نسبة كبيرة من الشباب سنويا، مؤكدًا أنه سيتم توفير فرص العمل والتدريب في الشركة لطلاب كلية الهندسة جامعة الاسكندرية لاسيما وأن الشباب هم أمل الدولة المصرية ومستقبلها المشرق.
فيما رحب الدكتور عصام وهبة، بوفد شركة السويدي إليكتريك في رحاب كلية الهندسة جامعة الاسكندرية، مؤكدًا أن تلك الاتفاقية ستكون بداية لعلاقة مستدامة بين الجانبين، وأكد د. وهبة أن خريجي كلية الهندسة جامعة الاسكندرية مشهود لهم عالميًا بتميزهم العلمى والأكاديمى لاسيما وأن الكلية لديها برامج تعليمية متطورة، وأضاف أن الكلية تعمل دائمًا على رفع تنافسية طلابها على كافة المستويات من خلال إتاحة العديد من برامج التدريب والإتفاقيات مع كبرى الشركات والمؤسسات العالمية، َذلك لسد الفجوة بين المناهج الدراسية واحتياجات سوق العمل.
كما أكد الأستاذ وليد طايل ان كلية الهندسة جامعة الاسكندرية لديها برامج تعليمية مميزة في مختلف التخصصات الهندسية، ولفت أن كلية الهندسة جامعة الإسكندرية تتمتع بسمعة أكاديمية بحثية متميزة وتعمل وفق منظومة متكاملة لرفع كفاءة الخدمة التعليمية والبحثية وفقًا لإحتياجات سوق العمل.
عقب توقيع الإتفاقية قام فريق العمل بشركة السويدى إلكتريك بعرض فرص العمل والتدريب المتاحة في الشركة داخل مصر وخارجها لطلاب الكلية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أسواق العمل الاستراتيجي البرامج التدريبية التعاون المشترك الموارد البشرية بجامعة الإسكندرية
إقرأ أيضاً:
«جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية» تنظم حفل توقيع كتاب «الهُوية الوطنية» لجمال السويدي
أبوظبي (الاتحاد)
نظمت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية في أبوظبي، أمس الثلاثاء، ندوة «قراءة في كتاب.. الهُوية الوطنية في دولة الإمارات العربية المتحدة.. بين خصوصية الثوابت والقيم وعالمية المعايير» لمؤلفه معالي الأستاذ الدكتور جمال سند السويدي، نائب رئيس مجلس أمناء مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية.
حضر الندوة التي عقدت في مسرح الجامعة، الدكتور خليفة الظاهري، مدير الجامعة، وعدد من الأكاديميين وأساتذة الجامعة، وجمهور غفير من طلبة الجامعة والقراء، ووقع معالي الأستاذ الدكتور جمال سند السويدي على نُسخ من كتابه، الصادر عن الأرشيف والمكتبة الوطنية، والذي يستعرض التجربة الفريدة لدولة الإمارات العربية المتحدة في بناء هويتها الوطنية، التي تقوم على دعائم عديدة أبرزها التسامح والتعايش السلمي.
وقدم الدكتور جمال السويدي الشكر إلى منظمي الحفل والحضور، معرباً عن سعادته البالغة لإقبال الجمهور والقراء على الحفل واقتناء الكتاب، قائلاً: إن كتابه محاولة بحثية جادة تهدف إلى إثراء النقاش حول الهوية الوطنية، والجدل الدائر حولها، في ظل التحولات العالمية والتحديات المحلية والإقليمية، كما يسلط الضوء على كيفية تفاعل دولة الإمارات العربية المتحدة مع تلك التحولات، من دون المساس بملامحها الثقافية والاجتماعية المميزة.
وأضاف السويدي أن الكتاب يتضمن رؤية مستقبلية للهُوية الوطنية في مرحلة ما بعد النفط، مشيداً بالجهود التي يبذلها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بالتعاون مع إخوانه أصحاب السمو حكام الإمارات، في بناء مجتمع متماسك، يتجاوز الولاءات القَبَلية والعائلية، ويصون الهوية الوطنية للبلاد، ويجمعهم حول إرثهم الوطني وتاريخهم ومكتسباتهم في بوتقة الوطن الإماراتي الموحد، لافتاً إلى أن الكتاب يستعرض نظريات الهوية، ويبرز الخصوصية الثقافية والاجتماعية لدولة الإمارات العربية المتحدة، ويناقش كيفية استجابة الدولة للتحديات الحديثة، عبر تهيئة الأجيال للمواطنة الإيجابية في مجتمع رقمي آمن.
تجربة فريدة
ألقى الدكتور رضوان السيد، عميد كلية الدراسات العليا والبحث العلمي في جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، كلمة تعريفية عن الكتاب والمؤلف، أشاد خلالها بموضوع الكتاب وفكرته، وأثنى على المسيرة البحثية والعملية للسويدي، ووصفه بالمفكر الموسوعي، مشيراً إلى أن الكتاب يوثق التجربة الفريدة لدولة الإمارات العربية المتحدة، في بناء هويتها الوطنية، التي تقوم على دعائم عديدة أبرزها التسامح والتعايش السلمي. وقال عبد الهادي الأحبابي، الذي أدار جلسة القراءة في الكتاب، إن معالي الأستاذ الدكتور جمال سند السويدي، نجح من خلال كتابه في سرد جهود القيادة الرشيدة في دولة الإمارات العربية المتحدة، في تعزيز مفهوم المواطَنة، التي ترتكز على عدد من الأُسس هي: الهُوية الوطنية، والوحدة، والسيادة، والاستقلال، والعدالة.
وتحدثت الدكتورة فاطمة الدهماني، رئيس قسم التسامح والتعايش، عضو هيئة التدريس، بجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، عن دور الكتاب في برامج الجامعة، مؤكدةً أن الكتاب سوف يثري المكتبات الجامعية؛ لأنه يتناول مسألة في منتهى الأهمية، وهي مسألة الهوية الوطنية، ويوضح أن المواطَنة في دولة الإمارات العربية المتحدة تعتبر من أهم التجارب العربية، ويستند في ذلك إلى عمق فكرة المواطَنة ورسوخها لدى أبناء دولة الإمارات العربية المتحدة، التي تفوق العديد من الدول التي سبقتها في التأسيس بعقود عديدة.
تأصيل تاريخي
في ختام الندوة، أجمع الحضور على أن كتاب «الهُوية الوطنية في دولة الإمارات العربية المتحدة.. بين خصوصية الثوابت والقيم وعالمية المعايير» يقدم تأصيلاً تاريخياً لنموذج الهوية الوطنية الإماراتية، ويسعى إلى إعادة بناء مفهومها، بهدف استيعاب التطورات العالمية والتكنولوجية والاجتماعية، بشكل متزامن ومتوازن في ظل التحديات الجديدة، وهو ما قد يمكّن المجتمعات الخليجية من الاستفادة بالخبرات والمقومات، التي تمتاز بها تجربة دولة الإمارات العربية المتحدة، لتعزيز الثقافة المشتركة والتلاحم الاجتماعي.
قيمة الهوية الوطنية
ناقشت الدكتورة مريم الزيدي، رئيس قسم الفلسفة والأخلاق، الأستاذ المساعد بجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، قيمة الهوية الوطنية في دولة الإمارات العربية المتحدة، موضحةً دور الهوية الوطنية في دعم وتقوية التماسك المجتمعي، مضيفة أن المؤلف كشف مراحل تشكيل الهوية الإماراتية على مدار مئات السنين، كهوية مشتركة لأبناء هذه المنطقة، بحكم الجغرافيا والدين والعادات والتقاليد والتاريخ المشترك، مشيرة إلى أن الكتاب يوثق كيف أن تلك الهوية استقرت بشكل تام، وتبلورت بصورة واضحة مع إقامة اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث أصبح هناك وطن يضم الجميع، تشكلت معه وبه هوية وطنية واحدة، يؤمن بها كل أبناء الإمارات، ويدركون من خلالها أنهم شعب واحد، ومصيرهم واحد.
فيما تحدث سعيد الكتبي عن مضمون الكتاب، مشيراً إلى أن الكتاب يتناول بحيادية وموضوعية دور القيادة الرشيدة في ترسيخ ركائز الهوية الوطنية في دولة الإمارات العربية المتحدة، مضيفاً أن الكتاب يسعى إلى إبانة مدى انسجام نموذج الهُوية الوطنية في دولة الإمارات العربية المتحدة، من حيث الحقوق المدنية والسياسية والاجتماعية، مع مسارات التطور التي مرت بها المفاهيم التقليدية والقانونية للمواطنة في التاريخ الحديث.
وتناول عبدالمعين المنصوري، باحث في الدراسات الإسلامية في جامعة محمد بن زايد، التعريف بالمؤلف معالي الأستاذ الدكتور جمال سند السويدي، وأهم مؤلفاته، فيما تحدثت الطالبة فاطمة المالود عن أهمية الكتاب، أما الطالبة بيّنة الكربي فتناولت آفاق الكتاب العملية والثقافية.