«الصحة» تقدم خدمات وفحوصات طبية مجانية بمناسبة اليوم العالمي للكلى
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
نظمت وزارة الصحة والسكان احتفالية باليوم العالمي للكلى، وذلك لتقديم الخدمات الطبية لمرضى الكلى، ورفع مستوى الوعي بأساليب الحياة الصحية، وكيفية الحفاظ على سلامة الكلى.
أعلن الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي، إطلاق قافلة طبية مجانية للكشف عن الأمراض المزمنة والاعتلال الكلوي، وصحة الفم والأسنان، وعيادة أطفال، وعيادة باطنة، إلى جانب فريق التواصل المجتمعي لتقديم التوعية اللازمة للحفاظ على صحة المواطنين والحد من انتشار الأمراض .
وأشار عبدالغفار إلى أن فعاليات اليوم تضمنت تشجيع مرضى السكري وارتفاع ضغط الدم، على الفحص الدوري للكلى، حرصا على الاكتشاف المبكر وتقليل مخاطر الإصابة بمرض الكلى المزمن، لاسيما في الفئات المعرضة للخطر، مشيرا إلى فحص 12 مليونا و577 ألفا و37 مواطنا، ضمن مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي، لفحص وعلاج الأمراض المزمنة والكشف المبكر عن الاعتلال الكلوي، وذلك منذ انطلاق المبادرة في شهر سبتمبر 2021.
التأكد من إصابة المريض بالاعتلال الكلويوأوضح أنه في حالة التأكد من إصابة المريض بالاعتلال الكلوي المزمن، تجرى إحالته إلى المستشفيات لتلقي العلاج اللازم بالمجان ضمن المبادرة، لافتا إلى استخدام جهاز الكشف المبكر عن الاعتلال الكلوي، مناشداً المواطنين الذين يعانون من أمراض مزمنة (ضغط، سكر) ضرورة زيارة الوحدات الصحية للاستفادة من خدمات مبادرة رئيس الجمهورية لفحص وعلاج الأمراض المزمنة والكشف المبكر عن الاعتلال الكلوي، والاطمئنان على حالتهم الصحية مجانا.
و أشار الدكتور هشام السيد، أستاذ الكلى بجامعة عين شمس ونائب رئيس الجمعية المصرية لزراعة الكلى ورئيس المؤسسة الوطنية للكلى، إلى أهمية الفحوصات الدورية للاكتشاف المبكر لمرضى الكلى وتقديم أفضل طرق للعلاج اللازمة.
وقال إن فعاليات اليوم بدأت بماراثون تشجيعا للاهتمام بالصحة البدنية والمشاركة بعدة أنشطة رياضية للتوعية بأهمية اتباع نظام صحي سليم للوقاية من الأمراض، كما جرى عقد ندوة علمية عن الأمراض المسببة لمرض الكلى وطرق الوقاية منها وضرورة العلاج في المراحل الأولى من المرض، مشيرا إلى الفترة الحالية تمثل نقلة نوعية في استحداث أفضل أنواع الأدوية لمنع فرص حدوث قصور الكلى من بدايته، والتحكم في سرعة تطوره، من خلال الفحوصات الدورية المبكرة لمرضى الكلى.
وأكدت الدكتورة دينا أحمد عبداللطيف، استشاري أمراض الكلى بقصر العيني والأمين العام للاتحاد الدولي لمؤسسات الكلى، أهمية اتباع نمط صحي للحياة وممارسة الرياضة واتباع أنظمة التغذية السليمة في الحياة اليومية، للوقاية من الأمراض السارية، وأهمية زيادة الوعي للحد من مدى انتشار وخطورة أمراض الكلى، منوهة إلى أن الإحصائيات العالمية تشير إلى إصابة فرد من كل عشر أفراد حول العالم بأمراض القصور الكلوي، لذلك دعمت الدولة المصرية أهمية التوعية للحد من انتشار الأمراض السارية، للحفاظ على صحة المواطنين وتقديم أفضل سبل الرعاية الصحية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أمراض الكلى أمراض مزمنة أنشطة رياضية ارتفاع ضغط الدم الأمراض المزمنة الأمين العام الاكتشاف المبكر التغذية السليمة أحمد عبداللطيف أدوية وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
الشيخوخة الصحية: نحو حياة أطول وأكثر جودة
الشيخوخة الصحية تعني الحفاظ على حياة نشطة ومستقلة مع التقدم في العمر، وهي أكثر من مجرد الابتعاد عن الأمراض، تعكس هذه الفكرة التوازن بين الجوانب الجسدية، النفسية، والاجتماعية لصحة الإنسان.
ومع تزايد أعداد كبار السن عالميًا، أصبحت الشيخوخة الصحية هدفًا رئيسيًا للمجتمعات والحكومات لتحقيق حياة كريمة للجميع في مراحل العمر المتقدمة.
أهمية الرياضة في حياة الإنسان أهمية الرياضة في حياة الإنسان ما هي الشيخوخة الصحية؟تشير الشيخوخة الصحية إلى القدرة على المحافظة على صحة جيدة وجودة حياة عالية مع التقدم في العمر. ولا تعني فقط غياب المرض، بل تتضمن:
1. **الصحة البدنية**: الحفاظ على جسم قوي ونشط.
2. **الصحة العقلية**: تجنب التدهور العقلي أو التعامل معه بشكل فعال.
3. **الصحة الاجتماعية**: البقاء على تواصل مع المجتمع والأسرة.
4. **الاستقلالية**: القدرة على إدارة الأنشطة اليومية دون الاعتماد المفرط على الآخرين.
1. **الأمراض المزمنة**:
- مثل السكري، ارتفاع ضغط الدم، أمراض القلب، وهشاشة العظام.
- تتطلب متابعة طبية دورية وعناية مستمرة.
2. **التدهور الحسي**:
- مثل ضعف البصر والسمع الذي يؤثر على جودة الحياة.
3. **الضعف البدني**:
- فقدان الكتلة العضلية والقوة، مما يحد من الحركة والنشاط.
4. **الأمراض النفسية**:
- مثل الاكتئاب أو القلق، الناتجين عن الوحدة أو التغيرات في نمط الحياة.
5. **التدهور العقلي**:
- مثل الزهايمر والخرف، وهي حالات تحتاج إلى دعم متخصص.
لتحقيق شيخوخة صحية، يجب التركيز على العوامل التالية:
1. التغذية السليمة**
- اتباع نظام غذائي غني بالخضروات، الفواكه، الحبوب الكاملة، والبروتينات.
- تقليل استهلاك الدهون غير الصحية، السكر، والملح.
- شرب كميات كافية من الماء للحفاظ على ترطيب الجسم.
2. النشاط البدني**
- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، مثل المشي، اليوغا، أو تمارين القوة.
- النشاط البدني يحسن صحة القلب، يعزز القوة العضلية، ويحسن التوازن.
3. الرعاية الطبية الوقائية**
- إجراء الفحوصات الطبية الدورية لاكتشاف الأمراض مبكرًا.
- متابعة الحالة الصحية مع الأطباء المختصين.
4. الصحة العقلية والنفسية**
- المشاركة في الأنشطة التي تعزز العقل مثل القراءة أو حل الألغاز.
- تعزيز العلاقات الاجتماعية لتجنب العزلة والشعور بالوحدة.
5. النوم الكافي**
- الحصول على نوم جيد ليلًا يحسن الحالة المزاجية ويعزز الصحة العامة.
6. إدارة التوتر**
- تعلم تقنيات الاسترخاء مثل التأمل والتنفس العميق.
- الابتعاد عن مسببات القلق والتوتر المستمر.
7. التطعيمات**
- الحرص على تلقي اللقاحات الموصى بها مثل لقاح الإنفلونزا ولقاحات الأمراض المعدية.
لتحقيق شيخوخة صحية، يلعب المجتمع دورًا كبيرًا من خلال:
1. **إنشاء برامج دعم كبار السن**:
- مثل النوادي الصحية والاجتماعية التي توفر بيئة آمنة للنشاط والتفاعل.
2. **تحسين الخدمات الصحية**:
- توفير الرعاية المنزلية أو مراكز الرعاية المتخصصة.
3. **التوعية الصحية**:
- تثقيف كبار السن وعائلاتهم حول أهمية العادات الصحية.
4. **دعم الاستقلالية**:
- توفير وسائل التنقل والمرافق العامة التي تسهل حياة المسنين.
أصبح للتكنولوجيا دور كبير في تحسين جودة حياة كبار السن، مثل:
- **الأجهزة المساعدة**: مثل سماعات تحسين السمع أو أجهزة قياس السكر.
- **التطبيقات الصحية**: التي تتابع النشاط البدني والحالة الصحية.
- **الاتصالات الرقمية**: التي تساعد كبار السن على البقاء على تواصل مع عائلاتهم.