دار الإفتاء رمضان 2024.. هل استخدام قطرة العين يفسد الصيام؟
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
أوشك شهر رمضان المبارك على القدوم، ويبدأ المواطنون بطرح أسئلة تتدور في أذهانهم تتعلق بالصيام، وكان منها: استخدام قطرة العين ومحلول العدسات اللاصقة في الصيام.
هل استخدام قطرة العين يفسد الصيام؟وأجابت دار الإفتاء المصرية، عن سؤال هل استخدام قطرة العين ومحلول العدسات اللاصقة يفسد الصيام؟
لتأتي الإجابة كالآتي: التقطير في العين بدواءٍ أو محلولٍ لا يفسد الصوم وإن وجد الصائمُ طعمَ القطرة في حلقه، لأن العين ليست منفذًا مفتوحًا على المختار في الفتوى.
وفي سياق متصل أوضحت دار الإفتاء المصرية، مبطلات الصيام، وتأتي كالآتي:
1- تعمد إدخال مادة صلبة أو سائلة إلى الجوف من مَنْفَذٍ مفتوح (كالفم والأنف) ولا تعتبر العين منفذاً مفتوحاً، وكذا مسام الجلد.والجوف عند الفقهاء: ما يلى حلقوم الإنسان كالمعدة، والأمعاء، والمثانة - على اختلاف بينهم فيها-، وباطن الدماغ، فإذا تجاوز المُفَطِّر الحلقوم ودخل الجوف إلى أى واحدة منها من منفذٍ مفتوح ظاهرًا حِسًّا فإنه يكون مفسدًا للصوم.
2- تعمد الإيلاج فى فَرْج (قُبُل أو دُبر)، ولو بلا إنزال.
3- خروج الْمَنِى عن مباشرة، كلمس أو قبلة ونحو ذلك.
4- الاسْتِقَاءة، وهى تعمُّد إخراج القيء، أما من غلبه القيء فلا يفطر به.
5- خروج دم الحيض.
6- خروج دم النفاس.
7- الجنون.
8- الرِّدَّة.
اقرأ أيضاً«الإفتاء» توضح حكم قراءة سورة الكهف يوم الجمعة
فتاوى رمضان.. دار الإفتاء توضح ما يجوز وما لا يجوز فعله في الشهر الكريم
قبلة الرجل لزوجته في نهار رمضان هل تفسد الصوم؟.. الإفتاء تجيب
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الصيام دار الإفتاء دار الإفتاء رمضان 2024 رمضان 2024 قطرة العين دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
حكم من ترك صيام الست من شوال.. الإفتاء توضح فضلها
أكدت دار الإفتاء أن صيام الست من شوال يعد مستحبًا عند كثير من العلماء قديمًا وحديثًا، ويبدأ عقب يوم عيد الفطر مباشرة، استنادًا لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ فَذَاكَ صِيَامُ الدَّهْرِ».
وأوضحت أن من صامها متتابعة بدءًا من ثاني أيام شوال فقد أتى بالأفضل، بينما من صامها متفرقة أو في غير هذه الفترة فقد حقق أصل السنة ولا حرج عليه، وله ثوابها.
وفيما يتعلق بحكم عدم صيام الست من شوال، أوضحت دار الإفتاء أن هذه العبادة مستحبة وليست فرضًا، فهي سنة عن النبي صلى الله عليه وسلم، يثاب من يؤديها، ولا يُعاقب تاركها.
وأضافت أن من صام بعضها فله أجر ما أداه، ويرجى له الأجر كاملًا إن منعه عذر شرعي، كما أنه لا يلزمه قضاء ما لم يصمه منها.
فضل صيام الست من شوال
وأشارت الإفتاء إلى ما ورد في الحديث الشريف الذي رواه أبو أيوب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم: «مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ فَذَاكَ صِيَامُ الدَّهْرِ»، وهو حديث أخرجه الجماعة باستثناء البخاري والنسائي، كما رواه الإمام أحمد عن جابر رضي الله عنه.
وأضافت أن ثوبان رضي الله عنه روى عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله: «مَنْ صَامَ رمضان وسِتَّةَ أَيَّامٍ بَعْدَ الْفِطْرِ كَانَ تَمَامَ السَّنَةِ، مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا»، كما ورد في سنن ابن ماجه.
وأوضحت الدار أن الحسنة تُضاعف بعشر أمثالها، فيكون صيام رمضان معادلًا لصيام عشرة أشهر، وصيام الست من شوال معادلًا لصيام ستين يومًا، ليكتمل بذلك أجر صيام السنة كلها.
وأكدت أن الاستمرار على هذا النهج يجعل المسلم كأنه صام الدهر كله.
وأشارت إلى أن اتباع صيام رمضان بصيام هذه الأيام يكون في الغالب دون فاصل طويل، باستثناء يوم عيد الفطر الذي يحرم الصيام فيه، وإن كان يجوز أن تفصل بينها أيام أكثر.
كما أن الأفضلية تكون في صيامها متتابعة، وإن كان يجوز تفريقها على مدار شوال، فمن صامها متتابعة من اليوم الثاني من الشهر حتى اليوم السابع فقد اختار الأفضل، بينما من صامها متفرقة أو مجتمعة في غير هذه الفترة فقد حقق السنة ونال الثواب.