في يوم الشهيد.. له عند ربه 6 خصال ..الأزهر للفتوى يوضح
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
يحل اليوم السبت الموافق 9 مارس من كل عام، يوم الشهيد، نشر مركز الازهر العالمي للفتوى الإلكترونية 6 خصال للشهيد عند ربه.
6 خصال لـ الشهيد عند ربه1-يُغفّر له من اول دفعة ويرى مقعده من الجنة
2-يشفع في سبعين إنسانا من أقاربه
3-يجار من عذاب القبر
4-يزوج من الحور العين
5-يأمن من الفزع الأكبر
6-يُحَلَّى حُلَّةَ الإيمان
للرجال.. احذر هذا الفعل فى نهار رمضان يوجب عليك قضاء اليوم فى يوم الشهيد .. بشره الله بـ4 أمور..ويشفع في 70 من أهله خصال الشهيد عند الله تعالى
يأمنه الله سبحانه وتعالى من فتنة القبر وعذابه.
يرفع الله سبحانه وتعالى الشهيد بمنزلة فضلى ويعتبره الله سبحانه وتعالى من خير الناس منزلة.
تفوح من دمه رائحة المسك ويحليه الله عز وجّل من حلية الإيمان.
يجعل الله سبحانه وتعالى روح الشهيد تطوف في ظل عرشه في جوف طير أخضر يرتاد أنهار الجنة.
يمنحه الله الشفاعة بسبعين من أقاربه.
يحظى بشرف دخول الجنة مع الأولين.
يخاطبه الله عز وجل دون حجاب.
يأمنه الله من الفزع الأكبر والصعقة.
يتزوج باثنين وسبعين حورية في الجنة.
يتوّجه الله بتاج الوقار، وكل ياقوتة من هذا التاج مرصع بها خير من كل ما في الدنيا.
وقد بشر الله سبحانه وتعالى الشهداء في القرآن الكريم بأربع بشريات يقول تعالى: {وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَنْ يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ، سَيَهْدِيهِمْ وَيُصْلِحُ بَالَهُمْ، وَيُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ عَرَّفَهَا لَهُمْ}.
فالبشرى الأولى أن الله سبحانه وتعالى تقبل أعمالهم ولن يحبطها.
البشر الثانية أن سبحانه سيهديهم إلى طريق الجنة والأعمال الموصلة إليها ومنها الجهاد في سبيله.
البشرى الثالثة أنه سيصلح بالهم ويصفيه من الكدر والهموم لأن الله يطمئن قلبه.
البشرى الرابعة فإنه سيدخلهم الجنة".
أحكام الشهيدإن موت الشهيد ليس حياة له وحده فقط، بل حياة للأمة من بعده، كيف لا وقد بذلوا أثمن ما يملكون وهي أرواحهم لنصرة هذه الأمة ورفعة الإسلام، وسطروا صفحات التاريخ بمداد من ذهب، حتى كان يقول أبو بكر -رضي الله- عنه لمسيلمة الكذاب جئتك بقوم يحبون الموت كما تحبون الحياة، ولذلك فإن منزلة الشهيد في الإسلام منزلة عظيمة أعد الله تعالى لأصحابها الآجر العظيم في الآخرة، وميزهم بعدد من الأحكام في الدنيا، ومنها:
الشهيد لا يُغسل: وهو رأي جمهور العلماء، وثمة الكثير من الأدلة على ذلك ومنها ما رواه ابن عباس عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه أمر بقتلى أحد أن يُنزع عنهم الحديد والجلود، ويدفنوا بدمائهم وثيابهم.
الشهيد لا يُكفن: إذ يجب دفن الشهيد بثيابه التي قُتل فيها، ولا يجوز أن يُجرد منها، لما روي عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه قال يوم أحد: «زمِّلوهم في ثيابهم»، وإنما يُستحب تكفينه بثوب واحد فوق ثيابه كما فعل النبي -عليه الصلاة والسلام- مع حمزة بن عبد المطلب، ومصعب بن عمير رضي الله عنهما.
الصلاة على الشهيد: إذ تصح الصلاة على الشهيد، أو عدم الصلاة عليه، لأن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- صلى على جماعةٍ من الشهداء، وترك الصلاة على جماعةٍ أخرى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: يوم الشهيد الشهيد الله سبحانه وتعالى
إقرأ أيضاً:
الأزهر للفتوى في 2024.. 66 ألف عمل إلكتروني تقدم رسالة توعوية مستنيرة
شهد عام 2024م نشاطا مكثفا لمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، في أعمال المتابعة الإعلامية والتواصل الإلكتروني والنشر.
وقدم أعضاء وعلماء مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أكثر من (66) ألف عمل من خلال برامج وخطط متكاملة وحضور متواصل على كافة المنصات الإعلامية ووسائل التواصل الاجتماعي، وذلك في إطار منظومة متشابكة بين جميع وحدات مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية.
وتنوعت جهود مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية في مجال أعمال المتابعة والتواصل الإلكتروني والنشر خلال عام (2024م)، لتشمل؛ (16.364) مشاركة إعلامية في البرامج التلفزيونية والقنوات الفضائية والمواقع الإلكترونية وصفحات وقنوات وسائل التواصل الاجتماعي.
وتم رصد ومتابعة (14.676) محتوى إلكترونيا، ومعالجة (1.457) قضية ومسألة شرعية وفكرية، وتحليل (11.238) بيانا، وأرشفة (375) تقريرًا، ونشر وترويج (3288) عملا، بجانب إخراج (9.705) عملًا فنيّا، وإطلاق وتنفيذ (2.622) مشروعًا توعويّا وتثقيفيّا، وتنسيق (7.200) عملًا، وذلك بإجمالي (66.925) من أعمال المتابعة والتواصل الإلكتروني والنشر.
ويعد ملف «حصاد جهود مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية»، بمثابة المرآة التي تعكس مدى نجاحه في تحقيق أهدافه الاستراتيجية خلال عام 2024م، والتي تسعى لتلبية احتياجات المجتمع في ظل التحديات المتزايدة التي يواجهها العالم اليوم، كما أنه يمثل وثيقة بالغة الأهمية في توثيق الدور المحوري الذي يلعبه المركز في نشر الوعي الديني الصحيح ومواجهة الأفكار المتطرفة.