دبلوماسي روسي ينفي نية بلاده التخطيط لاغتيال الرئيس الأوكراني
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
أكد النائب الأول لمندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي، أن بلاده ليس لديها أي نية ولا تخطط لاغتيال الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي.
زيلينسكى: توقيع اتفاقية بين أوكرانيا وتركيا لتطوير العلاقات المشتركة بين وزارتى دفاع البلدين بعدما أقاله زيلينسكي.. القائد السابق للجيش الأوكراني يصبح سفيرًاتأتي تصريحات مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، في أعقاب قيام مسؤول أوكراني أول أمس /الخميس/، بالكشف عن تفاصيل خطيرة بشأن مخطط روسي كان يهدف في النهاية إلى اغتيال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ورئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، عندما استهدفت ضربة صاروخية روسية ميناء أوديسا، أثناء تفقدهما ممر تصدير الحبوب الأوكراني في ميناء البحر الأسود.
وقال بوليانسكي - خلال جلسة مجلس الأمن الدولي بشأن أوكرانيا، حسبما ذكرت وكالة أنباء /تاس/ الروسية - "هل تعتقدون حقا أننا إذا أردنا ضرب موكب زيلينسكي، فلن نكون قادرين على القيام بذلك؟ حاول الإجابة على هذا السؤال، ولكن كن صادقا".
وأضاف الدبلوماسي الروسي: "لا سيما مع الأخذ في الاعتبار أنكم جميعا تعلمون جيدا أن ضربة مماثلة على منشآت عسكرية في أوديسا دمرت مركز إنتاج لتصنيع الطائرات البحرية بدون طيار وتجميعها من المكونات التي توفرها المملكة المتحدة.. هذا الهدف كان أكثر أهمية بالنسبة لنا إذا ما قورن بزيلينسكي، الذي يواصل التجول على طول منطقة خط المواجهة ويلتقط صورا شخصية في المدن قبل أن تحررها القوات الروسية".
وتابع: "إذا كان البعض منكم يأمل في التخلص من زعيم نظام كييف بهذه الطريقة، فسأخيب ظنكم؛ هذا ليس في خططنا".
ميدانيا.. أشارت وزارة الدفاع الروسية، إلى أن قوات الدفاع الجوي اعترضت ودمرت 47 طائرة بدون طيار أوكرانية في مناطق بيلجورود وكورسك وفولجوجراد وروستوف، خلال الليلة الماضية، لافتة إلى أنه تم إحباط محاولة من جانب نظام كييف لتنفيذ هجوم باستخدام 47 طائرة بدون طيار هذه الليلة ضد منشآت في الأراضي الروسية".
وذكرت الوزارة أنه تم تدمير المركبات الجوية الأوكرانية بدون طيار بواسطة وسائل الدفاع الجوي الموجودة فوق أراضي منطقة بيلجورود (طائرة بدون طيار واحدة) ومنطقة كورسك (طائرتان بدون طيار)، ومنطقة فولجوجراد (ثلاث طائرات بدون طيار) ومنطقة روستوف (41 طائرة بدون طيار).
وفي سياق متصل، تمكنت القوات الروسية من صد هجومين أوكرانيين في اتجاه جنوب دونيتسك، وأحبطت أيضا محاولات القوات الأوكرانية لتحسين مواقعها على الخطوط الأمامية في ثلاث مناطق محلية.
وصرح المتحدث باسم مجموعة القتال الشرقية الروسية ألكسندر جوردييف، بأن القوات الروسية صدت هجومين للواء الميكانيكي 72 بالقرب من مستوطنة فلاديميروفكا وأحبطت محاولات القوات الأوكرانية؛ لتحسين مواقعها على الخطوط الأمامية بالقرب من مستوطنات شيفشينكو وستارومايورسكوي وبريوتنوي".
وأشار إلى أن خسائر أوكرانيا بلغت ما يقرب من 180 قتيلا وجريحا ومركبتين مدرعتين قتاليتين وست مركبات آلية وثلاث طائرات بدون طيار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دبلوماسي روسي الرئيس الأوكراني اغتيال الرئيس الأوكراني زيلينسكي
إقرأ أيضاً:
في كورسك الروسية.. اشتباكات بين قوات كورية شمالية وأوكرانية
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز، مساء الثلاثاء، أن قوات من كوريا الشمالية خاضت اشتباكات ضد قوات أوكرانية تقاتل في منطقة كورسك الروسية، حسبما نقلته عن مسؤولين أميركي وأوكراني.
وقال المسؤول الأوكراني الذي لم تكشف الصحيفة هويته، إن الاشتباك كان محدودا، ورجح أنه كان يهدف إلى استكشاف الخطوط الأوكرانية بحثا عن نقاط ضعف.
وأضاف المسؤول الأوكراني، أن القوات الكورية الشمالية قاتلت جنبا إلى جنب مع لواء روسي.
وذكرت وكالة رويترز، أنه لم يتسن لها حتى الآن التحقق من صحة التقرير.
وقال البنتاغون، الاثنين، إن عدد القوات الكورية الشمالية في منطقة كورسك زاد بنحو ألفي جندي، ما يرفع إجمالي عددهم في المنطقة المتاخمة لأوكرانيا إلى نحو عشرة آلاف عنصر.
وقال المتحدث باسم البنتاغون، بات رايدر، للصحفيين "نعتقد أن العدد الإجمالي لقوات جمهورية كوريا الديموقراطية الشعبية في روسيا... قد يكون أقرب إلى نحو 11 إلى 12 ألف جندي" مع "ما لا يقل عن 10 آلاف منهم حاليا في منطقة كورسك".
وكان مسؤولون أميركيون كبار قد قدروا، الأسبوع الماضي، عدد جنود بيونغ يانغ في كورسك، حيث تشن القوات الأوكرانية هجوما بريا منذ أغسطس وتسيطر على مئات الكيلومترات المربعة من الأراضي الروسية، بنحو 8 آلاف من إجمالي 10 آلاف عنصر في روسيا.
وأضاف رايدر أنه يتوقع إرسال قوات كورية شمالية أخرى في روسيا إلى كورسك أيضا، لكنه لفت إلى أن البنتاغون لا يستطيع في هذه المرحلة تأكيد التقارير التي تفيد بدخول تلك القوات القتال.
وعزّزت روسيا وكوريا الشمالية تحالفهما السياسي والعسكري مع استمرار الحرب في أوكرانيا، ويثير احتمال إرسال بيونغ يانغ قوات للمشاركة في القتال ضد القوات الأوكرانية قلقا دوليا.