مياه الأمطار وتراكم الثلوج تتسبب في غلق هذه الطرقات
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
أسفرت التقلبات الجوية الأخيرة التي مست عدة ولايات من الوطن، عن غلق العديد من الطرقات والمحاور بسبب تراكم الثلوج وارتفاع منسوب المياه، حسب ما أفادت به مصالح الدرك الوطني.
وأوضح المصدر نفسه أن ولاية تيزي وزو عرفت غلق 3 طرقات، حيث تسبب تراكم الثلوج في غلق الطريق الوطني رقم 33. على مستوى منطقة أسول بلدية أيت بومهدي.
كما تسببت الثلوج المتراكمة في غلق الطريق الوطني رقم 33 على مستوى منطقة ايكوكار بلدية بشلول وتيكجدة بلدية الأصنام.
أما ولاية جيجل، فتسبب إرتفاع منوب المياه، في غلق الطريق الولائي رقم 137أ على مستوى منطقة الكبابة. بلدية سلمى بن زيادة، والطريق الولائي رقم 134 على مستوى منطقة بوحداد بلدية الشقفة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: على مستوى منطقة فی غلق
إقرأ أيضاً:
أمير منطقة الجوف ينوه بحرص القيادة واهتمامها بالتراث الوطني
أكّد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف, نجاح رؤية المملكة 2030 في توثيق التراث العمراني السعودي، وهو ما يجسد حرص واهتمام القيادة الرشيدة على دعم وتوثيق ورعاية التراث الوطني، وإبراز تراث المملكة العريق، ودعم وتأهيل المواقع الأثرية والتراثية، وتهيئتها للإسهام في بناء الوعي والمعرفة بالتاريخ المجيد لهذه البلاد المباركة؛ لتكون شاهدًا ملموسًا للأجيال القادمة، وصونه والمحافظة عليه من الاندثار.
جاء ذلك خلال حديث سموه في اللقاء السابع والخمسين من جلسات “ليالي الجوف” التي يعقدها مع أبناء المنطقة بشكل دوريّ، وقد أقيم تحت عنوان “تراث الجوف في الميزان” مساء اليوم، في قصره بمدينة سكاكا.
وبين سموه الدور الحضاري الكبير لمنطقة الجوف ومكانتها التاريخية واكتنازها الكثير من المواقع المهمة على المستوى العالمي.
وأكد سموه أهمية الأعمال والمهام المناطة بهيئة التراث في تنظيم قطاع التراث وتطويره إنفاذًا لتوجيهات القيادة الرشيدة لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، متمنيًا للقائمين عليها مزيدًا من التوفيق.
بعدها تحدث مدير فرع الهيئة بالمنطقة ياسر العلي، مستعرضًا عمل الهيئة بمنطقة الجوف ودعم واهتمام سمو أمير المنطقة لأعمال الهيئة بالمنطقة والجهود المبذولة في سبيل رعاية التراث الثقافي بالمنطقة، وتطوير وتشغيل المواقع التراثية، والحفاظ على الحرف اليدوية والتقليدية ومختلف مشروعات الهيئة بمنطقة الجوف التي تُعد من أغنى المناطق بمواقعها التراثية والعمرانية وموروثاتها وعناصر التراث غير المادي وأنماط الحياة القديمة والقرى التراثية والقلاع والحصون وغيرها من المواقع التي تبرز إمكانات المنطقة وعمق ثقافتها وحضارتها القديمة.
كما تحدث المستشار والأكاديمي وخبير التراث الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالرحمن الذييب، عن “الكتابات العربية القديمة في منطقة الجوف”.
وتناول الذييب في الجلسة محاور كثيرة أبرزها نشأة الكتابة في العالم، والكتابات القديمة والمتنوعة في الجزيرة العربية في فترة ما قبل الخط العربي.
وعرّج الذييب على ذكر أبرز النقوش التي تنتشر بشكل واسع في بلادنا الغالية عامة وفي منطقة الجوف خاصة.
بعدها ناقش سموُّ أميرِ الجوف مداخلات الحضور، وقدّموا بعض المقترحات والملاحظات البنّاءة التي وجَّه سموُّه بدراستها وبلورتها في مبادرات، تمهيدًا لوضع الترتيبات المناسبة لتنفيذها على أرض الواقع من خلال مكتب تحقيق الرؤية بالإمارة.