كان نفسه يدخل الحربية..والده الشهيد أحمد عواد تروي قصه ابنها البطل الشهيد
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
روت السيدة إخلاص أحمد والدة الشهيد الرائد أحمد عواد بدايات ابنها الشهيد منذ الطفولة قائلة : إنه منذ أن أتم تسعة سنوات وكان دائم الترديد أنه يريد أن يكون مهندس ضابط قائلا:" انا المهندس الضابط احمد عواد" ، ومنذ صغره وهو في الثالثة من عمره يردد دائما و يكتب هذه العبارة " المهندس الضابط أحمد عواد " .
واسترسلت والدة الشهيد أحمد عواد خلال لقائها ببرنامج ٨ الصبح، المذاع على فضائية دي إم سي، أن أخيه ألتحق بالكلية الحربية وهو أيضا، أملا أن يصبح ضابطا، وبالفعل قد التحق بالكلية عام ٢٠١٢ ولكنه رفض من الكلية، وأصيب بالحزن الشديد عندما تم رفضه من الكلية، وكان يتمني أن يكون فردا من أفراد القوات المسلحة حاملا للسلاح، وكان يسعي بكل ما يملك للشهادة قائلة " يسعي للشهادة بإصرار شديد".
وتوقعت والدته انه سوف يلتحق بالكلية الحربية بعدما رأته في الحلم ورأت في الحلم أنها فقدت ابنها الشهيد أحمد وقد اتمت بالفعل رؤيتها لابنها، والتخق بالكلية العسكرية، وقد توفي الشهيد احمد عام ٢٠٢٢، وقد كتب على احدي مواقع التواصل الاجتماعي " فيس بوك" قائلا " مستني دوري".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشهيد الحزن الشديد القوات المسلحة الشهید أحمد أحمد عواد
إقرأ أيضاً:
حزب الله شيّع الشهيد علي نايف أيوب في زفتا
شيع "حزب الله" وأهالي بلدة زفتا الجنوبية الشهيد علي نايف أيوب (أبو حسن عمار)، في مأتم حاشد.
بعد الصلاة على الجثمان، جاب النعش شوارع البلدة محمولا على الأكف، وكان أيضاً تشييع رمزيّ لشهداء البلدة، بمشاركة شخصيات وفاعليات وعلماء دين وعوائل الشهداء وحشد من ابناء المنطقة.
وعند جبانة البلدة كان الوداع الأخير، حيث ووري الشهيد في الثرى الى جانب من سبقه.