قال وزير الخارجية البولندي رادوسلاف سيكورسكي، في تصريح صحفي، إنه لا يمكن اعتبار إرسال عسكريين من الدول الغربية إلى أراضي أوكرانيا أمرا غير وارد بتاتا.

ونقلت صحيفة Rzeczpospolita عن الوزير: "وجود قوات حلف شمال الأطلسي في أوكرانيا، ليس بالأمر المستبعد كليا".

إقرأ المزيد "كل شيء مباح".. مدفيديف يعلن أن روسيا لم يعد لديها "خطوط حمراء" تجاه فرنسا

بالإضافة إلى ذلك، دعا سيكورسكي الغرب إلى القيام بـ"تصعيد مدروس بشكل خلاق وغير متناظر".

وشدد وزير الخارجية البولندي على أنه يوافق بشكل تام، مع فكرة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بإرسال قوات أجنبية إلى أوكرانيا.

وفي نهاية فبراير، قال ماكرون إن فرنسا ستبذل قصارى جهدها لمنع روسيا "من الانتصار في هذه الحرب".

ووفقا له، ناقش زعماء الدول الغربية إمكانية إرسال قوات إلى أوكرانيا، ولكن لم يتم التوصل إلى توافق في الآراء حتى الآن.

ولكن زعماء كافة الأحزاب الفرنسية، رفضوا تأييد موقف رئيس بلادهم بشأن هذه القضية. واتهموا ماكرون بالاستهتار وجر البلاد إلى الصراع، كما انتقدوه لعدم استشارة الجمعية الوطنية.

وتعليقا على كلام الرئيس الفرنسي، أكد الكرملين أن تطور الأحداث بهذا الشكل، سيؤدي حتما إلى صدام عسكري مباشر بين روسيا وحلف شمال الأطلسي.

المصدر: نوفوستي

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو

إقرأ أيضاً:

زعيمة اليمين المتطرف الفرنسي تعلن القضاء على الرئيس ماكرون

قالت مارين لوبان زعيمة حزب التجمع الوطني المنتمي لليمين المتطرف في فرنسا اليوم الأحد إن معسكر الرئيس إيمانويل ماكرون “قُضي عليه تقريبا” خلال الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية، التي تقدم فيها حزبها بحصوله على نحو 34 بالمئة من الأصوات.

وقالت لوبن التي انتخبت نائبة عن دائرتها في شمال البلاد، إن الفرنسيين أظهروا «إرادتهم لطي صفحة سبعة أعوام من حكم الازدراء والتآكل» للرئيس إيمانويل ماكرون، داعية الفرنسيين إلى منح حزبها التجمع الوطني «الغالبية المطلقة».

إلى ذلك، تصدر اليمين الفرنسي المتطرف بقيادة جوردان بارديلا، الأحد، بفارق كبير نتائج الدورة الأولى من الانتخابات التشريعية التاريخية في فرنسا، وقد يصل إلى الحكم للمرة الأولى في ظل الجمهورية الخامسة، وفق تقديرات أولى لمراكز استطلاع الرأي.

وبحصوله على ما بين 34,2 و34,5 في المئة من الأصوات، تقدم التجمع الوطني وحلفاؤه على تحالف اليسار (الجبهة الشعبية الوطنية) الذي حصد ما بين 28,5 و29,1 في المئة من الأصوات، فيما حل معسكر الرئيس إيمانويل ماكرون ثالثاً (20,5 إلى 21,5 في المئة) في هذا الاقتراع الذي شهد مشاركة كثيفة. أما الجمهوريون (يمين) الذين لم يتحالفوا مع اليمين المتطرف فنالوا عشرة في المئة.

والتوقعات الأولى لعدد المقاعد في الجمعية الوطنية تشير إلى أن التجمع الوطني وحلفاءه سيحصدون غالبية نسبية كبيرة وربما غالبية مطلقة بعد الدورة الثانية المقررة الأحد المقبل.

وفي وقت سابق الأحد، بدأ الفرنسيون الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات التشريعية المبكرة التي تشهدها البلاد.

وسينتخب الفرنسيون 577 نائبا لدورة تشريعية مدتها خمس سنوات.

ويبلغ تعداد سكان فرنسا 68 مليونا و400 ألف نسمة، بينما عدد من يحق لهم التصويت في البلاد 49.5 مليون ناخب.

مقالات مشابهة

  • موسكو لـ ترمب: لا يمكن إنهاء حرب أوكرانيا في يوم
  • زعيمة اليمين المتطرف الفرنسي تعلن القضاء على الرئيس ماكرون
  • الكرملين: إرسال قوات أوكرانية إلى الحدود مع بيلاروسيا يثير قلق موسكو
  • الداخلية الفرنسية تعلن نتائج الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية
  • محافظ شبوة السابق بن عديو يدلي بتصريح مهم
  • الرئيس الفرنسي يدلي بصوته في الانتخابات التشريعية
  • الرئيس الفرنسي يدلي بصوته في الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية المبكرة
  • برلماني ألماني يدلي بتصريح صاخب عن تفجيرات "السيل الشمالي"
  • ‏رئيس الوزراء الفرنسي يدلي بصوته في الانتخابات التشريعية
  • بدء التصويت بانتخابات فرنسا وتوقعات بتقدم اليمين المتطرف