بالفيديو: قصف برج سكني في رفح.. واستشهاد 3 أطفال بسبب الجوع
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
تعرض برج سكني في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، في ساعات الفجر الأولى من صباح اليوم السبت، لقصف من قبل القوات الإسرائيلية، مما أسفر عن إصابة عدد من المدنيين حسب ما ذكرت مصادر محلية.
وتم استهداف برج المصري السكني وسط مدينة رفح، بغارات جوية من طائرات الاحتلال، فيما تعرضت مناطق شرقية وغربية من مدينة خان يونس جنوب القطاع لقصف مدفعي من الجيش الإسرائيلي.
وقد نفذت طائرات الاحتلال غارات على حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة.
غارات إسرائيلية تستهدف برجا سكنيا وسط مدينة رفح جنوب قطاع غزة #حرب_غزة #فيديو pic.twitter.com/dpPq7lGwEf
— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) March 9, 2024وفي سياق متصل، أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، أشرف القدرة، عن استشهاد 3 أطفال في مجمع الشفاء الطبي، جراء سوء التغذية والجفاف، بسبب العدوان والحصار الإسرائيلي على القطاع.
وأشار القدرة إلى أن عدد الضحايا الذين فارقوا الحياة جراء سوء التغذية والجفاف ارتفع إلى 23 شهيدا، مشيرا إلى الوضع الإنساني المأساوي الذي يعيشه سكان غزة جراء الظروف القاسية التي يفرضها الحصار الإسرائيلي.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من تشرين أول/ اكتوبر الماضي، مخلفا أكثر من 30800 شهيد، غالبيتهم من الأطفال والنساء، و72298 إصابة، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
قوانين «الاحتلال الإسرائيلي» تعرقل عملية إعادة إعمار قطاع غزة
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا تلفزيونيًا بعنوان: «حلم الفلسطينيين بإعادة إعمار قطاع غزة يصطدم بالقوانين الإسرائيلية»، الذي سلط الضوء على التحديات التي يواجهها الفلسطينيون في إعادة بناء القطاع، بعد الدمار الذي لحقه جراء العدوان الإسرائيلي.
تحديات قانونية إسرائيليةوأوضح التقرير أن الفلسطينيين في غزة يعيشون وسط أنقاض المنازل والشوارع المدمرة والمستشفيات التي خرجت عن الخدمة، لكن، لديهم أمل كبير في استعادة الحياة الطبيعية التي كانوا يعيشونها قبل السادس من أكتوبر 2023، إلا أنّ هذا الحلم يواجه تحديات قانونية إسرائيلية صارمة، حيث تمنع دولة الاحتلال الإسرائيلي، دخول مواد البناء إلى القطاع، بحجة استخدامها في إنشاء الأنفاق بين غزة وتل أبيب، ما يعيق عملية إعادة الإعمار.
وأكد التقرير أن دولة الاحتلال الإسرائيلي التي دمرت البنية التحتية في قطاع غزة خلال عدوانها، كانت قد اتخذت إجراءات ضد دخول المواد الأساسية منذ عام 2007، حيث فرضت قيودًا شديدة على الواردات تحت مسمى «الاستخدام المزدوج»، بما في ذلك المواد التي يمكن استخدامها في إعادة تشييد البنية التحتية المدنية.
إسرائيل تسعى لأن تكون صاحبة القرار النهائيوأشار إلى أن المحللين ذكروا أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تسعى من خلال هذه القوانين، إلى أن تكون صاحبة القرار النهائي بشأن ما يدخل غزة، مما يعمق معاناة الفلسطينيين، وبالرغم من الدمار الواسع الذي خلفته الحروب السابقة في غزة، مثل حروب 2009 و2014 و2021، لم تتراجع إسرائيل عن قيودها الصارمة، بل استمرت في فرض قوانين تجعل إعادة الإعمار أمرًا شبه مستحيل، في عام 2016، على سبيل المثال، منعت نحو 10 عائلات نازحة من العودة إلى منازلها بسبب استحالة إعادة بناء تلك المنازل.