فازت بالمركز الـ3 عالمياً بمسابقة للقرآن الكريم.. من هي العراقية دعاء ميثم؟
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
السومرية نيوز – محليات
حصلت الطالبة العراقية، دعاء ميثم عبد زيد السعيد، على المركز الثالث في فرع التلاوة للإناث ضمن المسابقة الدولية للقرآن الكريم في الجمهورية الاسلامية الإيرانية، بنسختها الأربعين، وبمشاركة 44 دولة من العالم.
واعلنت وسائل اعلام إيرانية مؤخراً، الفائزين بالدورة الـ40 لمسابقة القرآن الكريم الدولية في العاصمة الايرانية طهران تحت شعار "كتاب واحد، أمة واحدة، كتاب المقاومة"، حيث حصلت الحافظة العراقية المشتركة "دعاء ميثم عبد زيد" بالمركز الثالث عالميًا في فرع الترتيل للإناث.
الحافظة العراقية "دعاء ميثم عبد زيد السعيد" من دار القرآن الكريم في العتبة الحسينية لها مشاركات عديدة في المسابقات في الحفظ والتلاوة، وفق بيان للعتبة الحسينية المقدسة تابعته السومرية نيوز. كما أنها طالبة جامعية من محافظة بابل. *نتائج عراقية متقدمة وبحسب بيان العتبة، فقد حصدت دار القرآن الكريم في العتبة الحسينية المقدسة، المراكز المتقدمة في مسابقات إیران الدولية للقرآن الكريم بنسختها الأربعين والتي أقيمت في العاصمة الإيرانية طهران.
وقال مسؤول مركز الإعلام القرآني في دار القرآن الكريم كرار الشمري إن النتائج تمثلت بفوز الحافظة المشتركة في فرع الترتيل للإناث "دعاء ميثم عبد زيد" بالمركز الثالث عالميًا، أما في فرع تلاوة التحقيق للذكور فقد حصد قارئ ومؤذن العتبتين المقدستين عبد الله زهير الحسيني المركز الرابع عالميًا.
وتابع الشمري أن الحافظة نرجس جواد طعمة حصلت على المركز السادس في حفظ كل القرآن الكريم لفئة الكبار، بالإضافة إلى حصول الحافظ مرتضى الشيخ حسن الدربندي على المركز الرابع في محور الحفظ لفئة طلاب المدارس بعد مشاركة 99 متسابقًا ومتسابقةً من 44 دولة وبمختلف الفروع، حفظ القرآن كاملًا، وتلاوة التحقيق، والترتيل.
يذكر أن رئيس قسم دار القرآن الكريم في العتبة الحسينية المقدسة الشيخ خير الدين علي الهادي شارك عضوًا ضمن لجان التحكيم ومحكمًا لمادة الوقف والابتداء، بالإضافة إلى مشاركة الأستاذة مها كمال الدين كمحكمة لمادة الوقف والابتداء في المسابقة.
وانعقدت النسخة الأربعون من مسابقات إيران الدولية للقرآن تحت شعار "كتاب واحد، أمة واحدة، كتاب المقاومة" لفئتي الرجال والسيدات الذين تزيد أعمارهم عن 18 سنة في فروع قراءة التحقيق، والترتيل، وحفظ كامل المصحف الشريف في فئة الرجال بالإضافة إلى فرعي الترتيل وحفظ كامل المصحف الشريف لفئة الإناث.
تنافس في هذه الدورة من مسابقات القرآن الكريم قراء من الجمهورية الاسلامية الايرانية، ماليزيا، مصر، الجزائر، السعودية، تركيا، إندونيسيا، لبنان، الهند، هولندا، ألمانيا، أمريكا، تونس، روسيا، ساحل العاج، سريلانكا، سنغافورة، السنغال، سوريا، العراق، كندا، فلسطين، الفلبين، باكستان، بريطانيا، نيوزيلندا، ليبيا، أفغانستان، بنغلاديش، النيجر، عمان، تنزانيا، بروناي، تايلاند، بوروندي، إثيوبيا، تونس، نيجيريا، الصومال، أوغندا، موريتانيا، طاجيكستان، غامبيا وجزر القمر.
وتجدر الاشارة الى أنه انطلقت نهائيات هذه الدورة من المسابقات يوم الخميس 15 فبراير 2024 للميلاد تحت شعار "كتاب واحد؛ أمة واحدة، كتاب المقاومة"، وذلك بمشاركة 99 متسابقاً ومتسابقةً من 44 دولة وفي مختلف فروع حفظ القرآن كاملاً، وتلاوة التحقيق، والترتيل.
فيما يلي أسماء الفائزين والفائزات بالمراكز الثلاثة الأولى في مختلف فروع المسابقات:
فرع حفظ القرآن كاملاً للإناث:
رويا فضائلي من الجمهورية الاسلامية الإيرانية ـ المركز الأول
ميمونة بادغي من نيجيريا ـ المركز الثاني
نوريه جوريان ارغا من إندونيسيا ـ المركز الثالث
فرع الترتيل للإناث:
عادلة شيخي من الجمهورية الاسلامية الايرانية ـ المركز الأول
عتيقة صهيمي من سنغافورة ـ المركز الثاني
دعاء السعيد من العراق ـ المركز الثالث
فرع تلاوة التحقيق للذكور:
هادي إسفيداني من الجمهورية الاسلامية الايرانية ـ المركز الأول
مصطفي برانون من تايلاند ـ المركز الثاني
مصطفي علي من هولندا ـ المركز الثالث
فرع حفظ القرآن كاملاً للذكور:
اميد رضا رحيمي من الجمهورية الاسلامية الايرانية ـ المركز الأول
برهان الدين رحيموف من روسيا ـ المركز الثاني
حذيفة قريشي من الجزائر ـ المركز الثالث
فرع الترتيل للذكور:
محمد بورسينا من الجمهورية الاسلامية الايرانية ـ المركز الأول
بلال الشيخ خالد من سوريا ـ المركز الثاني
محمد مهدي عزالدين من لبنان ـ المركز الثالث.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: دار القرآن الکریم ـ المرکز الثانی ـ المرکز الثالث حفظ القرآن الکریم فی فی فرع
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر: تعلم اللغة العربية عبادة لأنها تُعين على فهم كتاب الله تعالى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب،شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، خلال حديثه اليوم بالحلقة التاسعة من برنامج «الإمام الطيب»، أن اسم "المقيت" هو أحد أسماء الله الحسنى الثابتة بالقرآن الكريم والسنة النبوية وإجماع الأمة، مشددًا على أهمية فهم الدلالات اللغوية العميقة لهذا الاسم لتعميق الإيمان وإدراك عظمة الخالق.
وبيّن شيخ الأزهر، أن اسم الله "المقيت"، ورد في القرآن الكريم في سورة النساء: ﴿وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مَقِيتًا﴾، وفي حديث أبي هريرة رضي الله عنه الذي يعدد أسماء الله الحسنى، موضحا أن أصل المقيت مشتق من "القوت" الذي يُقيم حياة الإنسان، موضحًا أن الفعل "قاتَ يَقُوت" يرتبط بتوفير الطعام والشراب كضرورة لبقاء الأحياء، وهو ما ينطبق على الله تعالى كمُمدِّد الأرزاق لكل المخلوقات، مستشهدًا بقوله تعالى: ﴿وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا﴾.
كما تطرق إلى الخلاف اللغوي حول معنى "المقيت"، حيث ذهب بعض العلماء إلى أن الاسم يحمل معنى "الشاهد" أو "القادر"، مستندين إلى تفسير ابن عباس رضي الله عنهما الذي فسَّر "مقيتًا" بـ"قادرًا"، وإلى استشهادات من الشعر الجاهلي الذي استخدم اللفظ بمعنى القدرة على الفعل، مثل قول الشاعر: «كُنتُ عَلَى مَسَاءَتِهِ مَقِيتًا» (أي قادرًا على رد الإساءة).
وأشار شيخ الأزهر إلى أن اللغة العربية تُعد أداةً أساسية لفهم القرآن الكريم، لافتًا إلى أن بعض اشتقاقات الأسماء – مثل "المقيت" – قد تخرج عن القياس النحوي المألوف، لكنها تثبت بالسماع (كاستخدامها في القرآن والشعر العربي)، حيث أعطانا معنى شاهد بحروف مختلفة عن المصدر، مؤكدًا أن «السماع حجة لا تُعلَّل، بينما القياس يُعلَّل».
وختم الإمام الأكبر حديثه بالتأكيد على أن تعلم اللغة العربية عبادة، لأنها تُعين على فهم كتاب الله تعالى، الذي نزل بلسان عربي مبين، مشيرًا إلى أن إعجاز القرآن لا ينفد، وأن من إعجاز القرآن أنك تجد المفسر مثلا حجة في البلاغة، أو فقيه يملأ تفسيره من هذا الفقه، كما أن كل عصر يكتشف فيه جوانب جديدة من حكمته.
الحوز.. استنفار بأمزميز بعد العثور على مسدسين داخل ورش بناء