أستاذ علاقات دولية: التعنت الإسرائيلي أدى لانقسام في حكومة وجيش الاحتلال
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
قالت إيمان زهران، أستاذ العلاقات الدولية، إنّ الشعب المصري لديه اتفاق تام بالقضية الفلسطينية من قبل عام 1948، ليس فقط بسبب البعد الجغرافي، ولكن ايضا البعد الأيدولوجي لأبعاد القضية، وهذ ظهر من خلال حملات الدعم المُكثفة للشعب الفلسطيني، من خلال المساعدات الإنسانية والدعم الإعلامي.
ضرورة الوصول لهدنة مع دخول شهر رمضان
وأضافت «إيمان» خلال مداخل ببرنامج «هذا الصباح» المذاع على شاشة «إكسترا نيوز»، من تقديم الإعلاميين باسم طبانة وسارة سراج، أنّنا نأمل أن تتم الهدنة خلال الأيام القادمة، مع دخول شهر رمضان، مواصلة: «أخشى أن لا تتم الهدنة، في ظل التعنت الإسرائيلي الظاهر بشكل واضح في إمكانية حل القضية».
الداخل الإسرائيلي يُناشد بالهدنة
وأوضحت، أنّ حالة التعنت أدت إلى انقسام واضح في حكومة وجيش الاحتلال، خاصة وأن الداخل الإسرائيلي يُناشد بالهدنة، لافتة أن هناك تخاذل كبير من جانب المجتمع الدولي تجاه القضية فيما يخص الجانب الإنساني في دخول المساعدات و ضرورة وقف إطلاق النار، وايضا الجانب السياسي، مشددة على ضرورة تكاتف المجتمع لحل هذه الأزمة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أستاذ علاقات دولية اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي العدوان الاسرائيلي الكيان الصهيوني المقاومة الفلسطينية تهجير الفلسطينيين حركة حماس خان يونس قصف غزة قطاع غزة قوات الاحتلال مجزرة جباليا مخطط اسرائيل
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: الخطاب الأمريكي لا يترجم الواقع
أكد الدكتور احمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، أن المنهج الامريكي سواء في الإدارة الأمريكية الحالية أو الإدارة المرتقبة «جو بايدن» بها فجوة ما بين ما تقوله وما بين ما تفعله، مشددًا على أن أمريكا تقول أنه مع ضرورة وقف الحرب وإنهاء التصعيد يتم عودة سكان الشمال في إسرائيل وسكان الجنوب في لبنان، مع التوصل الاتفاق، ترسل المبعوثين سواء هوكشتاين في لبنان لتطبيق المنهج الامريكي.
أستاذ علاقات دولية: إيران لديها رغبة حقيقية للوصول إلى تفاهمات مع أمريكا وسائل إعلام لبنانية: أمريكا تُسلم بري مسودة مقترح لوقف إطلاق النار الخطاب الأمريكيوأضاف «أحمد»، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامي محمد رضا، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن هذا الخطاب الأمريكي لا يترجم على أرض الواقع إلى خطوات تقود إلى هذا الهدف، موضحًا أن هذه الاشكالية ان الجانب الأمريكي دائمًا هو يتكلم عن يجب وينبغي وضرورة وأهمية أي خطوة، لكنه لا يقوم بخطوات جادة تصل لتحقيق هذا الهدف.
وشدد على أن نفس المنهج والسياسة التي رأيناها تتم في قطاع غزة تحدث الآن على مستوى لبنان، مؤكدًا أن هذا يكشف أن جولات المبعوث الأمريكي للبنان هي في نفس الوقت لا تقود إلى أن يكون هناك صبغة أو رؤية تقود إلى اتفاق دائم او حل جذري لهذا الصراع والقضية، وتقود إلى عودة الهدوء والاستقرار إلى الشرق الأوسط.
الولايات المتحدة الأمريكيةوتابع: «الولايات المتحدة الأمريكية تريد الوصول إلى حلول على الرغبة والطريقة الإسرائيلية وهذه الإشكالية الكبرى الفترة الحالية».