أمريكا تدير ظهرها لحلفائها مع بايدن وحتى لو أصبح ترامب رئيسا
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
يتراجع الوجود والدعم الأمريكي حتى لأقرب الدول الحليفة وذلك مع توسع الضغوط على الإدارة الأمريكية برفع يديها من دعم الدول بالشكل الحالي، وفق ما ذكرت شبكة بلومبيرج الأمريكية.
وذكر مراقبون أن التراجع الأمريكي ليس في إدارة بايدن فقط بل في إدارة ترامب أيضا إذا عاد للبيت الأبيض مجددا.
وتواجه أمريكا أزمة كبرى في السياسة الخارجية الأمريكية ستحدث مع فوز ترامب في نوفمبر القادم لكن المفاجأة أنها ستحدث كذلك إذا استمر بايدن باختلاف درجة الحدة ومقدار الانسحاب وإدارة الظهر للشؤون الدولية.
وهذا يحدث حاليا، حيث تعاني أوكرانيا مع تراجع الدعم الأمريكي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أزمة كبرى إدارة بايدن إدارة ترامب
إقرأ أيضاً:
تضمّ نحو 390 مليون شخص.. 19 دولة عربية تواجه تحديات «الشح المائي»
قال وزير الموارد المائية والري المصري الدكتور هاني سويلم، إن “المنطقة العربية تعد الأكثر ندرة في المياه بين جميع مناطق العالم، حيث تقع 19 دولة من بين 22 دولة عربية في نطاق الشح المائي“.
وأضاف سويلم، خلال لقائه مع الأمين العام للجمعية العربية لمرافق المياه (ACWUA)، الدكتور خالدون كاشمان، أن “هناك 21 دولة من 22 دولة عربية تحصل على مواردها المائية الأساسية من مياه دولية مشتركة، ويعيش نحو 390 مليون شخص في المنطقة- أي ما يقرب من 90 في المائة من إجمالي عدد السكان- في بلدان تعاني من ندرة المياه”.
وأضاف أن “العديد من العوامل والتحديات في العقود الأخيرة أدت لتفاقم الضغوط على موارد المياه العذبة مثل النمو السكاني والهجرة وأنماط الاستهلاك المتغيرة، بالإضافة لتغير المناخ والذي ظهر مؤخراً في العديد من الأحداث المتطرفة التي شهدتها البلدان العربية مثل الإعصار الذى ضرب ليبيا أو الفيضانات الغزيرة التي ضربت الصومال مما أسفر عن مقتل ونزوح المئات”.
وتابع سويلم: “مثل هذه التحديات تدفع الدول العربية لتعزيز التعاون المشترك فيما بينها وتبادل الخبرات وعرض التجارب الرائدة، وتعزيز الاعتماد على التكنولوجيا الحديثة والبحث العلمي للارتقاء بمنظومة إدارة الموارد المائية في الوطن العربي”، مشيرا إلى “حرص وزارة الري على تعزيز التعاون مع العديد من الدول العربية الشقيقة في مجال المياه تحت مظلة عدد من مذكرات التعاون في مجال المياه الموقعة مع دول: الأردن، والإمارات، والجزائر، والسعودية، والعراق، وتونس، وفلسطين، ولبنان، والمغرب”.
وأشاد وزير الري المصري، “بما تبذله الدول العربية من جهود لتحسين عملية إدارة المياه وتعظيم العائد من وحدة المياه وتحقيق أهداف التنمية المستدامة بالدول العربية، وخاصة الهدف السادس المعني بالمياه، والذي ينص على “ضمان توافر المياه وخدمات الصرف الصحي للجميع وإدارتها إدارة مستدامة”.