فى يوم الشهيد .. بشره الله بـ4 أمور..ويشفع في 70 من أهله
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
يحل اليوم السبت الموافق 9 مارس من كل عام يوم الشهيد، واختصّ اللهُ عز وجل الشهيد بمكانة سامية لا تدانيها مكانة في الدنيا ويوم القيامة ومن عظيم كرم الله تعالى لهؤلاء الشهداء الذين باعوا أنفسهم من أجل الله، وتساموا على ما يحبون، وتغلبوا على شهواتهم، واسترخصوا الحياة في سبيل الظفر بالشهادة نيْلا لإرضاء لله؛ أنه تعالى اختار لهم خير الأسماء والألقاب وخير الذكر، اختار لهم مكانة رفيعة تعد مضرب المثل في العلو والسمو والتسامي والمعالي تلك المكانة التي لا يصل إليها إلا الأنبياء والمرسلون والشهداء، ومَن اختارهم الله تعالى من عباده الصالحين.
من فضل الله على الشهيد أن الملائكة تغسله، يقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "إني رأيت الملائكة تغسل حنظلة بن أبي عامر بين السماء والأرض بماء المزن في صحاف الفضة"، ليس هذا فحسب، بل تظلل الملائكة الشهيد بأجنحتها، قال جابر بن عبد الله: "لما كان يوم أُحد جيء بأبي مسجى وقد مثل به، قال: فأردت أن أرفع الثوب فنهاني قومي، ثم أردت أن أرفع الثوب فنهاني قومي، فرفعه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أو أمر به فرفع، فسمع صوت باكية أو صائحة فقال: من هذه، فقالوا: بنت عمرو أو أخت عمرو، فقال: ولم تبكي فما زالت الملائكة تظله بأجنحتها حتى رفع".
للرجال.. احذر هذا الفعل فى نهار رمضان يوجب عليك قضاء اليوم قبل بداية شهر رمضان .. اعرف ما يفطر وما لا يفطر؟ ماذا بشر الله الشهيد ؟وقد بشر الله سبحانه وتعالى الشهداء في القرآن الكريم بأربع بشريات يقول تعالى: {وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَنْ يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ، سَيَهْدِيهِمْ وَيُصْلِحُ بَالَهُمْ، وَيُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ عَرَّفَهَا لَهُمْ}.
فالبشرى الأولى أن الله سبحانه وتعالى تقبل أعمالهم ولن يحبطها.
البشر الثانية أن سبحانه سيهديهم إلى طريق الجنة والأعمال الموصلة إليها ومنها الجهاد في سبيله.
البشرى الثالثة أنه سيصلح بالهم ويصفيه من الكدر والهموم لأن الله يطمئن قلبه.
البشرى الرابعة فإنه سيدخلهم الجنة".
6 أمور يكره للصائم فعلها.. اعرفها قبل بداية رمضان كلمات تبرد نار قلبك إذا نزل بك ابتلاء أو مصيبة أحكام الشهيدإن موت الشهيد ليس حياة له وحده فقط، بل حياة للأمة من بعده، كيف لا وقد بذلوا أثمن ما يملكون وهي أرواحهم لنصرة هذه الأمة ورفعة الإسلام، وسطروا صفحات التاريخ بمداد من ذهب، حتى كان يقول أبو بكر -رضي الله- عنه لمسيلمة الكذاب جئتك بقوم يحبون الموت كما تحبون الحياة، ولذلك فإن منزلة الشهيد في الإسلام منزلة عظيمة أعد الله تعالى لأصحابها الآجر العظيم في الآخرة، وميزهم بعدد من الأحكام في الدنيا، ومنها:
الشهيد لا يُغسل: وهو رأي جمهور العلماء، وثمة الكثير من الأدلة على ذلك ومنها ما رواه ابن عباس عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه أمر بقتلى أحد أن يُنزع عنهم الحديد والجلود، ويدفنوا بدمائهم وثيابهم.
الشهيد لا يُكفن: إذ يجب دفن الشهيد بثيابه التي قُتل فيها، ولا يجوز أن يُجرد منها، لما روي عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه قال يوم أحد: «زمِّلوهم في ثيابهم»، وإنما يُستحب تكفينه بثوب واحد فوق ثيابه كما فعل النبي -عليه الصلاة والسلام- مع حمزة بن عبد المطلب، ومصعب بن عمير رضي الله عنهما.
الصلاة على الشهيد: إذ تصح الصلاة على الشهيد، أو عدم الصلاة عليه، لأن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- صلى على جماعةٍ من الشهداء، وترك الصلاة على جماعةٍ أخرى.
هذه العبادة تتفوق على الصيام والصدقة.. البحوث الإسلامية يوضحها حكم توزيع شنط رمضان من أموال الزكاة بدلًا من النقود خصال الشهيد عند الله تعالىيأمنه الله سبحانه وتعالى من فتنة القبر وعذابه.
يرفع الله سبحانه وتعالى الشهيد بمنزلة فضلى ويعتبره الله سبحانه وتعالى من خير الناس منزلة.
تفوح من دمه رائحة المسك ويحليه الله عز وجّل من حلية الإيمان.
يجعل الله سبحانه وتعالى روح الشهيد تطوف في ظل عرشه في جوف طير أخضر يرتاد أنهار الجنة.
يمنحه الله الشفاعة بسبعين من أقاربه.
يحظى بشرف دخول الجنة مع الأولين.
يخاطبه الله عز وجل دون حجاب.
يأمنه الله من الفزع الأكبر والصعقة.
يتزوج باثنين وسبعين حورية في الجنة.
يتوّجه الله بتاج الوقار، وكل ياقوتة من هذا التاج مرصع بها خير من كل ما في الدنيا.
هو المسلم الذي يموت في سبيل الله تعالى تاركًا وراءه أمور الدنيا جميعها، ويحظى بلقب شهيد عادةً من يسارع إلى ساحة المعركة لقتال أعداء الله سبحانه وتعالى سواء كانت الغاية فتح البلاد أو نشر الدعوة الإسلامية أو الدفاع عن الوطن والمسلمين، والشهيدُ في أصل اللغة من الشهود والحضور، من شهد يشهد شهودا فهو شاهد ومشهود، ولا يكون ذلك إلا بالحياة؛ لذلك فالشهداء أحياء عند ربهم، قال تعالى: (وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ * فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُواْ بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلاَّ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ* يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ) (آل عمران: 169-171).
وقيل سمَّي الشهيد شهيدا لأن الله تعالى يشهد بنفسه له بحسن نيته وإخلاصه، ولأن روحه شهدت دار السلام في الجنة ودخلتها قبل القيامة وقبل غيره، وقيل لأنَّ ملائكةَ اللهِ شاهدةٌ عليه وشهدت احتضارَه، وقيل لأنه يُشهد له بالأمن من النار، فقد وقّع الشهيدُ عقدًا على صدقه مع ربه؛ لذلك يبعث الله شاهدًا له يوم القيامة وهو دمه الطاهر، الذي سال من أجل الله والدين والوطن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصلاة على الشهيد الله سبحانه وتعالى صلى الله علیه الله تعالى رسول الله
إقرأ أيضاً:
المداني يرأس اجتماعاً لمناقشة التحضيرات لإحياء ذكرى سنوية الشهيد
الثورة نت|
ناقش اجتماع برئاسة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الإدارة والتنمية المحلية والريفية محمد المداني اليوم، التحضيرات لإحياء الذكرى السنوية للشهيد على مستوى الوزارة والمحافظات.
وأكد الاجتماع الذي حضره نائب وزير الإدارة والتنمية المحلية والريفية ناصر المحضار، ووكلاء الوزارة والوكلاء المساعدون، ضرورة الاهتمام بإحياء الذكرى السنوية للشهيد بما يليق بعظمتها وما لها من دلالات.
وفي الاجتماع أشار نائب رئيس مجلس الوزراء إلى أن الشهداء قدموا التضحيات الجسام وجادوا بأرواحهم في سبيل الله، وفي درب الانتصار لقضايا الشعب والأمة.
ولفت إلى أهمية أن يواكب فعاليات ذكرى الشهيد إبراز ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من مظلومية وجرائم يندى لها الجبين على أيدي أعداء الإنسانية الصهاينة، وكذا إبراز موقف اليمن في نصرة الأشقاء في فلسطين ولبنان، وما يتعرض له اليمن من عدوان على خلفية موقفه البطولي في مساندة قضايا الأمة.
وحث على متابعة خطط المحافظات والمديريات لإحياء الذكرى السنوية للشهيد من خلال إقامة الفعاليات، والندوات التي تبرز حجم تضحياتهم ومقامهم العظيم عند الله، وكذلك إقامة الأنشطة التي تجسد مستوى استعداد الشعب اليمني العظيم للشهادة والتضحية في سبيل الله في كل زمان ومكان.