عدوان غزة وحرب أوكرانيا مختلفان.. اللجنة الأولمبية تحمي الإسرائيليين ولن تعاقب إسرائيل
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
قال مسؤول كبير في اللجنة الأولمبية الدولية -الجمعة- إنه لا نية لفرض عقوبات على إسرائيل قبل دورة الألعاب الأولمبية في باريس بسبب عدوانها على غزة.
وقال البلجيكي بيار-أوليفييه بيكرس فيوجان، رئيس لجنة التنسيق التابعة للجنة الأولمبية الدولية لباريس 2024، إن العدوان على غزة والحرب الروسية في أوكرانيا، والتي تسببت بتعليق عضوية موسكو من قبل اللجنة الأولمبية، هما "وضعان مختلفان".
وقال بيكرز-فيوجان في ختام زيارة استغرقت 3 أيام إلى العاصمة الفرنسية "من غير الوارد تصور فرض عقوبات (على إسرائيل) في الوقت الحالي".
وأضاف أن "الأسباب التي دفعت اللجنة الأولمبية الدولية إلى معاقبة روسيا في البداية ومن ثم اللجنة الأولمبية الروسية محدّدة للغاية".
وتابع "قامت روسيا، واللجنة الأولمبية الروسية، بتقويض أجزاء أساسية من الميثاق الأولمبي".
وأردف "هذا ليس هو الحال بالنسبة للجنة الأولمبية الفلسطينية، ولا اللجنة الأولمبية الإسرائيلية اللتين تتعايشان في سلام معًا. من الواضح تمامًا أن هذين الوضعين مختلفان".
وبعد 4 أيام من الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير/شباط 2022، حثت اللجنة الأولمبية الدولية جميع الاتحادات الرياضية الدولية على استبعاد الرياضيين الروس والبيلاروس من مسابقاتها وإلغاء الأحداث الرياضية المنوية إقامتها في روسيا.
وقال توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية بعد ذلك إن روسيا انتهكت الميثاق الأولمبي و"الهدنة الأولمبية" بغزوها.
ويحق للرياضيين الروس والبيلاروس المشاركة في أولمبياد باريس هذا العام بصفة حيادية، باستثناء الرياضات الجماعية، مادام انّهم لم يدعموا الحرب على أوكرانيا.
ودعا بعض النشطاء الفلسطينيين، بالإضافة إلى مجموعة من النواب الفرنسيين اليساريين، إلى فرض عقوبات على إسرائيل من قبل اللجنة الأولمبية الدولية بسبب الحرب الإسرائيلية على غزة والتي أسفرت عن استشهاد نحو 31 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال.
وقال باخ -هذا الأسبوع- إن الرياضيين الإسرائيليين سيحصلون على حماية خاصة خلال دورة باريس.
وقال في تصريحات "سيتخذ الإجراءات. فيجب أن يشعر الإسرائيليون بالارتياح خلال الألعاب. ويجب أن يُعامل الجميع على قدم المساواة، سواء في القرية الأولمبية أو في أي مكان آخر".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات اللجنة الأولمبیة الدولیة
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية
أكدت أوكرانيا، الثلاثاء، أن قواتها تشنّ "عمليات قتالية" في كورسك بجنوب روسيا ونفذت ضربة "دقيقة" ضد مركز قيادة عسكري فيها، وذلك بعد يومين من إعلان موسكو أن كييف بدأت "هجوما مضادا" في تلك المنطقة.
وقالت هيئة الأركان الأوكرانية في بيان نشرته عبر تلغرام إن الضربة ضد المقر القيادي قرب بيلايا بمنطقة كورسك "جرت بالتنسيق مع القوات البرية الأوكرانية التي تنفذ عمليات قتالية على أراضي روسيا الاتحادية".
وكانت الهيئة قد نشرت نسخة أولى من البيان جاء فيها إن "القوات البرية الأوكرانية تبدأ حاليا عمليات هجومية جديدة" في منطقة كورسك، قبل أن تصدر نسخة معدلة.
يأتي ذلك بعد إعلان الجيش الروسي الأحد إطلاق أوكرانيا هجوما جديدا في هذه المنطقة، حيث تسيطر قواتها على عدة مئات من الكيلومترات المربعة منذ أغسطس 2024، رغم محاولات قوات موسكو دحرها بدعم من آلاف الجنود الكوريين الشماليين، بحسب كييف ودول غربية.
ومساء الإثنين، أشار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في خطابه اليومي إلى "أهمية" تثبيت الجيش الروسي في منطقة كورسك، لمنعه من نشر كافة قواته على الجبهتين الشرقية والجنوبية.
وأكد: "نحن نحافظ على منطقة عازلة في الأراضي الروسية، وندمر بشكل فعال الإمكانات العسكرية الروسية".
كما تحدث مدونون عسكريون روس، مقربون من الجيش، عن الهجوم الأوكراني الجديد منذ الأحد.
من جانبه، التزم الجيش الأوكراني الصمت بشكل عام بشأن هذا الموضوع.
ورد قائد القوات البرية الأوكرانية ميخائيلو دراباتي عندما سئل عن التصريحات الروسية، قائلا "هذا ليس مجال اختصاصي".
ولم يحدد الجيش الأوكراني الثلاثاء في بيانه ما إذا استعمل صواريخ "أتاكمس" الأميركية أو "ستورم شادو" البريطانية في "ضربته عالية الدقة" ضد مركز قيادة روسي قرب بيلايا.
وتعتبر روسيا الهجمات الأوكرانية على أراضيها بالصواريخ الغربية تجاوزا للخط الأحمر وتتوعد في كل مرة "بالرد"، وتهدد خصوصا بضرب كييف.