قناة مكان: قيادي فلسطيني هو مهندس نقل المساعدات إلى غزة عبر البحر
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
قالت قناة مكان الإسرائيلية، اليوم السبت، إن الإمارات العربية المتحدة تتولى تشغيل خط المساعدات الإنسانية عبر البحر التي تنطلق من جزيرة قبرص الى سواحل قطاع غزة .
وبحسب القناة فإن مهندس هذه العملية هو القيادي الرفيع السابق في حركة "فتح"، محمد دحلان .
وقالت مصادر مطلعة على التفاصيل إن دحلان ينسق مع حماس بشأن عملية نقل المساعدات الإنسانية من قبرص، حتى أنه التقى قيادة حركة حماس في الدوحة قبل ثلاثة أسابيع.
ويعيش دحلان في أبو ظبي ويحتفظ بعلاقة وثيقة مع الإمارات ومع رئيسها محمد بن زايد. وقبل نحو شهرين قال دحلان في مقابلة تلفزيونية: "نأمل أن يكون السابع من أكتوبر درسا لإسرائيل. الحكومة الحالية تعتقد ذلك، وإذا استمرت سيخرج من الجيل الحالي جيل متطرف. وما زلنا نقول إننا نريد أن نعيش إلى جانب شعب إسرائيل".
وعن مستقبله السياسي قال دحلان في مقابلة: "أنا لا أبحث عن السلطة ولم أبحث عنها من قبل. لا أرى نفسي مسؤولاً في أي منصب في السلطة الفلسطينية. أستطيع المساعدة، وسأفعل ولن أتخلى عن مسؤوليتي. أنا مواطن فلسطيني ولدي خبرة يمكن الاستفادة منها، لكن أن أكون في منصب وأعمل كمسؤول لدى شخص ما، فهذا الشيء انتهى، لأن فهمي للرئاسة مختلف".
المصدر : مكانالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
29 منظمة غير حكومية تتهم إسرائيل بنهب المساعدات الإنسانية في غزة
عواصم- الوكالات
أفادت 29 منظمة دولية غير حكومية بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي يشجع على نهب المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، عن طريق مهاجمته قوات الشرطة الفلسطينية التي تحاول تأمين المساعدات.
وجاء في تقرير مشترك لهذه المنظمات اليوم الجمعة، ومن بينها "أطباء العالم" و"أوكسفام" والمجلس النرويجي للاجئين أن "النهب مشكلة متكررة؛ نتيجة استهداف إسرائيل ما تبقى من قوات الشرطة في غزة، ونقص السلع الأساسية، وانعدام الطرق وإغلاق معظم نقاط العبور، ويأس السكان الذي يؤدي إلى هذه الظروف الكارثية".
وأضاف التقرير أن الجيش الإسرائيلي لا يمنع نهب شاحنات المساعدات ولا يمنع العصابات المسلحة من ابتزاز المال من المنظمات الإنسانية، مشيرا بشكل خاص إلى تقرير نشرته صحيفة هآرتس الإسرائيلية -الاثنين الماضي- تحت عنوان "الجيش الإسرائيلي يسمح لعصابات غزة بنهب شاحنات المساعدات وابتزاز الأموال من سائقيها مقابل الحماية".
وأكدت المنظمات -في تقريرها- أنه في بعض الحالات حينما كان عناصر الشرطة الفلسطينية "يحاولون اتخاذ إجراءات ضد اللصوص، تعرضوا لهجوم من القوات الإسرائيلية".
وأضافت "تقع عديد من الحوادث بالقرب من القوات الإسرائيلية أو على مرأى منها، بدون أن تتدخل حتى عندما يطلب سائقو الشاحنات المساعدة".
وفي التقرير نفسه، نددت المنظمات بخفض المساعدات الإنسانية التي تسمح إسرائيل بدخولها إلى قطاع غزة إلى "مستوى متدن تاريخيا".
وأوضحت أن المساعدات دخلت إلى غزة بمعدل 37 شاحنة فقط يوميا في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، و69 شاحنة يوميا في الأسبوع الأول من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري مقارنة مع 500 شاحنة يوميا قبل بدء الحرب الإسرائيلية، التي يصفها خبراء دوليون بأنها إبادة جماعية.
وفي الفترة من 10 أكتوبر/تشرين الأول إلى 13 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري "أدت الغارات الإسرائيلية وعمليات القصف إلى استشهاد ما لا يقل عن 20 عاملا في المجال الإنساني… يعملون بشكل رئيسي لصالح جمعيات فلسطينية"، وفقا لما جاء في تقرير المنظمات الـ29.
وأضاف التقرير أن "هؤلاء الموظفين استشهدوا في منازلهم أو في مخيمات النزوح أو في أثناء توزيع المساعدات".