السومرية نيوز-اقتصاد

للشهر الثاني على التوالي خلال العام الحالي، انتج العراق اكثر من السقف الذي حدده لنفسه ضمن التخفيض الطوعي للعام الحالي والذي من المفترض ان لايتجاوز الـ4 ملايين يوميًا. وفي يناير الماضي، انتج العراق اكثر من سقفه الإنتاجي الذي وضعه لنفسه بنحو 200 الف برميل يوميًا، حيث انتج في يناير 4 ملايين 194 الف برميل يوميًا.



بعد ذلك، قال وزير النفط العراقي حيان عبد الغني إن العراق، ملتزم بتخفيضه الطوعي في اتفاق أوبك+ ولن ينتج أكثر من 4 ملايين برميل يوميا من النفط الخام.

وقال عبد الغني ان بغداد ستراجع إنتاجها النفطي وستعالج أي زيادات تتجاوز التزامها بتعديلات الإنتاج المتفق عليها مع أوبك بلس في الشهور الأربعة المقبلة.

لكن ماحدث في فبراير، انه تمت زيادة الإنتاج اكثر من معدل يناير، حيث ارتفع الإنتاج من 4 ملايين و194 الف برميل يوميًا في يناير، الى 4 ملايين و270 الف برميل يوميًا، أي بزيادة 76 الف برميل يوميًا إضافية، على العكس من كلام الوزير الذي وعد بمراجعة الإنتاج ومعالجة الزيادات.


ويبدو أن مشكلة عدم التزام العراق بتخفيض الإنتاج، ناجم عن انتاج النفط في كردستان دون سقف واضح لبغداد، فيما اشارت تقارير في وقت سابق الى أن بغداد دعت حكومة إقليم كردستان إلى كبح إنتاج النفط لمساعدة بغداد على الالتزام بحصتها الإنتاجية في إطار اتفاق "أوبك+".

وفي ديسمبر انتج العراق اكبر من حصته الإنتاجية بـ100 الف برميل، والان بدأ العراق خلال العام الحالي بإنتاج اكثر من حصته بـ250 الف برميل، وسط توقعات بان تكون هذه الزيادات من إقليم كردستان.

وسبق ان أعلنت شركة دي ان او النرويجية ان انتاجها في حقل طاوكي ارتفع الى اكثر من 80 الف برميل يوميًا ليتعافى عن الانخفاض الكبير الذي ضرب انتاج كردستان بعد توقف التصدير من ميناء جيهان التركي.


ومن اصل 450 الف برميل يوميا كان ينتجها كردستان، انخفض انتاجه بشكل كبير بعد إيقاف تصدير النفط عبر ميناء جيهان التركي منذ عام وتحديدا في مارس 2023، حتى وصل الى 50 الف برميل يوميًا فقط، وبدأ الإنتاج يتصاعد ومن غير المعلومة ما اذا كان قد وصل اجمالا الى اكثر من 150 الف برميل يوميا الان، وسط غياب البيانات والتكتم على المعلومات من قبل شركات النفط الأجنبية العاملة في كردستان.

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: الف برمیل یومی ا اکثر من

إقرأ أيضاً:

هجوم بمسيّرة على حقل للغاز في كردستان العراق

أفادت حكومة إقليم كردستان العراق بتعرض حقل للغاز في الإقليم لهجوم بمسيّرة -مساء أمس الأحد- لم يسفر عن أضرار، وحمّلت المسؤولية لمن سمّتها "مليشيات خارجة عن القانون".

وقالت وزارة الموارد الطبيعية في حكومة إقليم كردستان -في بيان- "تم تنفيذ هجوم بطائرة بدون طيار على حقل خور مور للغاز في تمام الساعة 19:05 مساء اليوم (الأحد، 16:05 بتوقيت غرينتش) بدون تسجيل أي ضرر بالحقل أو لشركة دانة غاز" الإماراتية التي تدير الحقل.

وأكّدت الوزارة أن "إنتاج الغاز في الحقل يسير بشكل طبيعي، وضغط الغاز في المحطات لا يزال طبيعيا"، في حين أوضح رمك رمضان قائم مقام قضاء جمجمال -حيث وقع الهجوم- أن المسيّرة سقطت في منطقة تُخزّن فيها مواد نفطية.

ويقع حقل خور مور للغاز بين مدينتي كركوك والسليمانية، في منطقة تديرها سلطات إقليم كردستان العراق الذي يتمتع بحكم ذاتي. واستُهدف هذا الموقع بهجمات عدّة خلال السنوات الأخيرة لم يعلن أيّ طرف مسؤوليته عنها.

من جهته، قال جهاز مكافحة الإرهاب في الإقليم إن "مصدر المسيّرة المعادية هو قرية بشير" الواقعة في جنوب محافظة كركوك، مضيفا أن "مليشيات خارجة عن القانون نفذت الهجوم".

وسبق أن ندد سياسيون في كردستان بهجمات متفرقة على حقل خور مور للغاز، محمّلين المسؤولية عنها لفصائل مسلحة يقولون إنها موالية لإيران. ونهاية أبريل/نيسان الماضي، قتل 4 عمّال يمنيّين بقصف من مُسيّرة استهدف الحقل.

إعلان

ونهاية يناير/كانون الثاني 2024، استهدف صاروخان من نوع "كاتيوشا" الموقع. وكانت فصائل موالية لإيران تنفّذ يومها عشرات الهجمات الصاروخية أو الضربات بطائرات مسيّرة، في العراق وسوريا، ضد قوات التحالف الدولي لمكافحة تنظيم الدولة الإسلامية بقيادة واشنطن.

مقالات مشابهة

  • وزير النفط يعلن الشروع بإجراءات تسليم نفط إقليم كردستان إلى شركة سومو
  • أوبك بلس تُبقي على سياسة الإنتاج وترحب بالتزام العراق
  • 3.3 مليون برميل يومياً متوسط ​​صادرات الجنوب من النفط العراقي
  • العراق في السباق النفطي نحو أمريكا.. تعرف على كبار المصدّرين
  • هجوم بمسيّرة على حقل للغاز في كردستان العراق
  • برلمان العراق يقر تعديلا لتسوية النزاع بشأن نفط كردستان
  • (97) مليون برميل نفط الصادرات العراقية الى كوريا الجنوبية خلال 2024
  • العراق يصدّر 97 مليون برميل من النفط إلى كوريا الجنوبية في 2024
  • خلال عام.. العراق يصدّر 97 مليون برميل من النفط إلى كوريا الجنوبية
  • 308 ملايين برميل صادرات عُمان من النفط الخام بنهاية ديسمبر