ما أهمية الرضاعة الطبيعية في حماية الأطفال من "كوفيد"؟
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
وجدت دراسة أجراها معهد العلوم الغذائية والزراعية وكلية الطب بجامعة فلوريدا أن الأمهات اللاتي تلقين جرعة معززة من لقاح "كوفيد-19"، ينقلن الأجسام المضادة لأطفالهن عبر حليب الثدي.
وتابعت الدراسة 14 أما مرضعة وأطفالهن قبل وبعد تلقيهن جرعة معززة من لقاح "كوفيد-19".
واختبر الباحثون دم الأمهات للتأكد من أن أجسادهن صنعت أجساما مضادة لـ"كوفيد-19" بعد الجرعة المعززة، كما اختبروا حليب الثدي للتأكد من أنه يحتوي على أجسام مضادة، وكذلك براز الأطفال للتأكد من وجود الأجسام المضادة في أجسامهم.
وقالت لورين ستافورد، من جامعة فلوريدا، إنه لمعرفة ما إذا كانت الأجسام المضادة في حليب الثدي تعمل ضد "كوفيد-19"، تم وضع الحليب في طبق يحتوي على سلالة فيروس "كوفيد" الآمنة في المختبر، ووجد الباحثون أن الأجسام المضادة من الأم تعطل الفيروس.
إقرأ المزيدوقالت الدكتورة فيفيان فالكارس، الباحثة السابقة في كلية الطب بجامعة فلوريدا، التي شاركت في الدراسة: "نعتقد أن حليب الثدي قد يلعب دورا مهما في حماية الرضع من "كوفيد" خلال الأشهر الستة الأولى من حياتهم".
وقال جوزيف لاركين، الأستاذ المساعد في علم الأحياء الدقيقة وعلوم الخلايا في جامعة فلوريدا، إن هذه الدراسة توضح أن الرضاعة الطبيعية يمكن أن توفر أجساما مضادة لـ"كوفيد-19" لدى الرضع، خاصة كونهم في عمر لا يسمح لهم بالحصول على التطعيم. كما تتضاءل الأجسام المضادة لدى الأشخاص بمرور الوقت، لذا فإن الحصول على جرعة معززة يمكن أن يوفر حماية طويلة الأمد للرضع.
وأضاف: "عندما يولد الأطفال، يكون جهازهم المناعي ضعيف، لذلك يعتمدون بشكل كبير على جهاز المناعة لدى الأم من خلال الرضاعة الطبيعية". وتنتقل بعض الأجسام المضادة إلى الأجنة عبر المشيمة أيضا، لكن الحماية الأولية هذه تقل بمرور الوقت.
وقالت فالكارس: "هذا يوضح مدى أهمية حليب الثدي والرضاعة الطبيعية لصحة الرضع".
نشرت الدراسة في مجلة Frontiers in Nutrition.
المصدر: ميديكال برس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحوث الطبية التطعيم الصحة العامة امراض فيروسات كوفيد 19 الأجسام المضادة حلیب الثدی کوفید 19
إقرأ أيضاً:
"وقاية النباتات" يدرب الكوادر على الحد من خسائر الآفات والحفاظ على الموارد الطبيعية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم معهد بحوث وقاية النباتات برنامجًا تدريبيًا متخصصًا تحت عنوان "المكافحة المتكاملة للآفات الحيوانية" استمرارًا لجهوده في تعزيز الوعي وتقديم المعرفة العلمية حول مكافحة الآفات الحيوانية، بما في ذلك الفئران والطيور و القواقع و الحشرات الطائرة و الزاحفة.
وأكد الدكتور أحمد عبدالمجيد مدير المعهد أن الهدف الرئيسي من البرنامج التدريبي هو تعزيز تبني أساليب المكافحة الحديثة والمستدامة للحد من الفاقد الزراعي وزيادة الإنتاجية و تزويد الكوادر العاملة في القطاع الزراعي بالمعرفة والمهارات اللازمة لمواجهة التحديات المتزايدة التي تفرضها الآفات الحيوانية على الإنتاج الزراعي، مشيراً إلى أن "وقاية النباتات يحرص على تنظيم مثل هذه البرامج بشكل دوري لمواكبة التطورات العلمية وتلبية احتياجات القطاع الزراعي في مصر.
وأوضح الدكتور طارق عفيفي وكيل المعهد لشئون الارشاد و التدريب أن البرنامج التدريبي تناول محاضرات نظرية حول أساليب المكافحة الحديثة والتقنيات الفعالة لمكافحة القوارض والقواقع والطيور البرية التي تسبب خسائر كبيرة للمحاصيل الزراعية و المنشئات و المزارع، وأهم طرق مكافحة الحشرات المنزلية و الثعابين و الخفافيش و العقارب. كما تم التركيز على أساليب المكافحة المتكاملة التي تجمع بين الطرق البيولوجية والكيميائية والزراعية لضمان تحقيق أفضل النتائج مع الحفاظ على التوازن البيئي.
وتم البرنامج تحت إشراف الدكتور محمد مرتضى رئيس قسم بحوث الحيوانات الضارة و شهد مشاركة واسعة من باحثي المعهد و المهندسين الزراعيين والفنيين بشركات مكافحة الآفات المنزلية والمنشئات وكذلك طلبة الجامعات من مختلف المحافظات، الذين أشادوا بالمستوى العلمي والتنظيمي للبرنامج، وأكدوا على أهمية المعلومات والخبرات التي اكتسبوها في تطوير أساليب مكافحة الآفات في مناطق عملهم.
1000192204 1000192210 1000192205 1000192213