أستاذ علاقات دولية: هناك قلق من تجمد هدنة غزة في ظل التعنت الإسرائيلي
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
قالت الدكتورة إيمان زهران، أستاذ العلاقات الدولية، إن الشعب المصري لديه التصاق تام بالقضية الفلسطينية، وهناك توافق بين الشعب المصري والفلسطيني، وهو ما ظهر في الدعم الذي قدمه المصريين للفلسطينيين.
هدنة غزةوأشارت زهران، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "هذا الصباح" المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم السبت، إلى أن الدولة المصرية على مدار تاريخها وهى تكثف جهود لدعم القضية الفلسطينية منذ عام 1948، حيث توصف هذه القضية بأنها صراع اللا حل.
وأعربت عن أمنيتها أن تنفذ هدنة غزة قبل شهر رمضان، لافتة إلى أن هناك قلق من تجمد الهدنة، حيث هناك تعنت إسرائيلي واضح يقابله تخاذل دولي في فرض أليات الهدنة على الجانب الفلسطيني، مشيدة بالجهود المصرية بجانب الشركاء العرب لإقرار الهدنة في غزة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة هدنة غزة الشعب المصري القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: المشهد الحالى يعكس انقسامًا غربيًا بشأن دعم أوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور إسماعيل خلف الله، خبير العلاقات الدولية، إن تغريدة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حول استمرار دعم أوكرانيا تعكس استياء أوروبيًا متزايدًا من التهميش في معادلة الحرب الروسية- الأوكرانية ومفاوضات وقف إطلاق النار.
وأكد خلال مداخلة هاتفية على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن ردود الأفعال الصادرة عن فرنسا وإسبانيا ودول أوروبية أخرى تأتي ضمن هذا الإطار، مشيرا إلى أن أوروبا تشعر بأنها خارج دائرة صناعة القرارات المتعلقة بالأزمة، وهو ما يفسر مواقف الدول الأوروبية التي تحاول إثبات وجودها في المشهد السياسي.
وأشار إلى أن التوتر الأخير بين الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ونظيره الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، كشف عن انقسامات داخل التحالف الغربي، إلى جانب وجود تباينات واضحة في الموقف العربي من الأزمة.
وأضاف أن الولايات المتحدة، باعتبارها الداعم الأكبر لأوكرانيا، تتجه حاليًا نحو فرض وقف لإطلاق النار، وهو ما يلقى معارضة من بعض القادة الأوروبيين الذين يرون أن واشنطن استغلتهم في إدارة الأزمة منذ بدايتها، لا سيما بعدما تكبدت اقتصاداتهم خسائر فادحة.
وأوضح الدكتور إسماعيل خلف الله، خبير العلاقات الدولية، أن الإدارة الأمريكية السابقة بقيادة جو بايدن لعبت دورًا رئيسيًا في إجبار الدول الأوروبية على تقديم الدعم العسكري والاقتصادي لأوكرانيا منذ اندلاع الحرب، ما عمّق حالة الاستياء داخل أوروبا تجاه السياسة الأمريكية في هذا الملف.