صحيفة: الشرطة الأوكرانية تعتقل متهربين من الخدمة العسكرية قرب الحدود مع رومانيا
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
أفادت صحيفة "سترانا"، بأن الشرطة الأوكرانية احتجزت قرب الحدود الرومانية، حافلة على متنها 34 رجلا في سن الخدمة العسكرية كانوا يأملون في دخول رومانيا بشكل غير قانوني.
وقالت الصحيفة: "على بعد ثلاثة كيلومترات من الحدود مع رومانيا، تم احتجاز حافلة كان فيها 34 من المتهربين من الخدمة العسكرية. أعلن ذلك الصحفي فيتالي هلاجولا من منطقة ترانسكارباثيا ونشر مقطع فيديو".
وذكرت المقالة أنه ووفقا للصحفي، دفع كل منهم 10 آلاف يورو لمغادرة البلاد بهذه الطريقة، لكن الشرطة تدخلت واعتقلت المهرب وكل من في الحافلة.
وفي وقت لاحق، انتشر مقطع فيديو للاعتقال على قنوات تيلغرام الأوكرانية. وفيه يظهر الرجال وهم يخرجون من شاحنة لنقل البضائع بلا نوافذ ويُجبرون على الاستلقاء على الأرض مباشرة فوق بعضهم البعض وأيديهم خلف رؤوسهم.
وكان هناك الكثير من الألفاظ البذيئة الموجهة إلى هؤلاء الرجال في الفيديو، وترافق ذلك بتعرضهم للضرب، وتم ركل السائق، الذي كان ملقى على وجهه على الأرض.
تجدر الإشارة إلى أن سلطات كييف أعلنت منذ فبراير 2022، التعبئة العامة ومددتها بشكل متكرر فيما بعد.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا شرطة
إقرأ أيضاً:
قيصر الحدود يرحب باستخدام الأرض التي منحتها تكساس لتنفيذ خطط الترحيل
قال توم هومان مرشح دونالد ترامب لتولي رئاسة الوكالة المسؤولة عن مراقبة الحدود والهجرة (آي سي إي) إن الإدارة الأميركية الجديدة ستستخدم الأراضي التي تعهدت ولاية تكساس بمنحها لصالح خطة الهجرة وبرنامج الترحيل.
وقال هومان الملقب بـ"قيصر الحدود" في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" إن الإدارة الأميركية المقبلة ستستخدم "بالتأكيد" الأرض التي قدمتها تكساس لدعم خطة ترامب المتعلقة بطرد المهاجرين غير الشرعيين.
وأضاف هومان: "يجب احتجازهم (المهاجرين غير الشرعيين) لفترة قصيرة بينما نحصل على وثائق السفر من بلدهم الأصلي ومن ثم ترحيلهم".
وجاءت تصريحات هومان بعد يوم واحد من عرض مسؤولين في ولاية تكساس على ترامب حوالى 570 هكتارا من أراضي الولاية الواقعة على الحدود الجنوبية للولايات المتحدة من أجل "مساعدة إدارته على تنفيذ خططها المتعلقة بالطرد".
والأرض المعنية هي مزرعة تم الاستيلاء عليها في أكتوبر في مقاطعة ستار، على ضفاف نهر ريو غراندي الذي يفصل بين المكسيك والولايات المتحدة.
وقالت مفوضة تنظيم المدن في ولاية تكساس داون باكنغهام أن فريقها "على استعداد تام" لإبرام اتفاق مع وكالة فدرالية أميركية "يتيح بناء مركز لدراسة واحتجاز وتنسيق أكبر عملية ترحيل مجرمين عنيفين في تاريخ البلاد".
ورغم دعم المسؤولين في تكساس لخطة ترامب للهجرة، تسعى بعض المناطق الأخرى في البلاد إلى حماية المهاجرين قبل تنصيب الرئيس المنتخب في يناير المقبل.
ومؤخرا وافق مجلس مدينة لوس أنجلوس بالإجماع على تشريع يسمح باقامة ملاذات آمنة لحماية المهاجرين في المدينة ومنع احتجازهم.
لكن هومان قلل من أهمية هذا التشريع قائلا إن سلطات إنفاذ القانون ستعتقل المهاجرين غير الشرعيين في الولايات التي توفر الملاذات الآمنة ومن ثم تنقلهم جوا خارج الولاية وتحتجزهم بعيدا عن عائلاتهم ومحاميهم، "لن تتمكنوا من منعنا من القيام بما سنقوم به".
وكان ترامب أكد، الاثنين، أنه يعتزم إعلان حالة طوارئ وطنية بشأن أمن الحدود واستخدام الجيش الأميركي لتنفيذ عمليات ترحيل جماعية للمهاجرين غير الشرعيين، بعد توليه منصبه في يناير.
وخلال حملته الانتخابية، انتقد ترامب مرارا المهاجرين غير الشرعيين واستخدم خطابا تحريضيا حيال الأجانب الذين قال إنهم "يسممون دماء" الولايات المتحدة.
ووعد ترامب بترحيل الملايين وتحقيق الاستقرار على الحدود مع المكسيك بعد عبور أعداد قياسية من المهاجرين بشكل غير قانوني في عهد الرئيس جو بايدن.
وتقدر السلطات بنحو 11 مليونا الأشخاص الذين يعيشون في الولايات المتحدة بشكل غير قانوني. ويتوقع أن تؤثر خطة الترحيل بشكل مباشر على حوالي 20 مليون أسرة.