تجري السلطات الأمنية في نيجيريا عملية مسح لغابة ضخمة في شمال غرب البلاد بحثا عن 287 طالبا اختطفوا من مدرستهم على يد مسلحين، في إحدى أكبر عمليات الخطف منذ عقد.

وذكرت قناة (فرنسا 24) الناطقة باللغة الإنجليزية اليوم /السبت/ أنه لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن عملية الخطف بعد، ولكن السكان المحليين يلقون باللائمة على العصابات التي نفذت بشكل متكرر عمليات قتل جماعي وخطف مقابل فدية في القرى النائية بأنحاء نيجيريا.

واقتحم مسلحون مدرسة في منطقة بشمال غرب نيجيريا، ويقول السكان المحليون إن المسلحين أحاطوا المدرسة في الوقت الذي كان من المقرر فيه أن تبدأ الفصول الدراسية قبل أن يقوموا باختطاف مئات الأشخاص.

وتعد عملية الخطف هذه هي ثاني عملية خطف جماعي تحدث في نيجيريا الدولة الواقعة في غرب إفريقيا خلال أقل من اسبوع، فيما أوضحت السلطات أنه تم نشر فريق إنقاذ للعثور على الطلاب المختطفين الذين تتراوح أعمارهم بين 8 و15 عاما. 

يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها مدارس في نيجيريا لعمليات خطف مقابل فدية ففي عام 2014 اختطفت جماعة "بوكو حرام" أكثر من 200 طالبة في ولاية بورنو، وفي عام 2021، خطف مسلحون 150 طفلا أثناء غارة.

يأتي هذا في الوقت الذي مازالت تكافح فيه الدولة التنظيمات المسلحة التي تخوض تمردا في شمال شرق البلاد منذ أكثر من عقد والتي تستهدف القوات الأمنية والمدنيين وتسببت في نزوح عشرات آلاف الأشخاص.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: نيجيريا مسلحين فی نیجیریا

إقرأ أيضاً:

مقتل 18 شخص على الأقل في شمال شرق نيجيريا بسبب هجمات أنتحارية

يونيو 30, 2024آخر تحديث: يونيو 30, 2024

المستقلة/- قالت السلطات النيجيرية إن 18 شخص على الأقل قتلوا و أصيب 19 آخرون بجروح خطيرة في هجمات انتحارية استهدفت حفل زفاف و مستشفى و جنازة في شمال شرق نيجيريا يوم السبت.

و شهدت المنطقة أعمال عنف منذ أكثر من عشر سنوات من قبل جماعة بوكو حرام الجهادية، التي لم تعلن مسؤوليتها على الفور عن سلسلة الهجمات.

و في أحد الانفجارات الثلاثة التي وقعت يوم السبت في بلدة جوزا، فجرت امرأة تحمل طفلها مربوط إلى ظهرها عبوات ناسفة وسط حفل زفاف، وفقا لمتحدث باسم شرطة الولاية.

و قال ناحوم كينيث داسو المتحدث باسم شرطة ولاية بورنو: “في حوالي الساعة 1545 فجرت امرأة تحمل طفل على ظهرها عبوة ناسفة كانت بحوزتها في موقف سيارات مزدحم”.

كما استهدفت انتحاريات مستشفى في نفس البلدة التي تقع على الجانب الآخر من الحدود مع الكاميرون. و قالت السلطات إن هجوم آخر تم تنفيذه في وقت لاحق خلال جنازة ضحايا الانفجار الذي وقع في حفل الزفاف.

و قُتل ما لا يقل عن 18 شخصًا و أصيب 42 آخرون في موجة الهجمات، وفقًا لوكالة إدارة الطوارئ في ولاية بورنو (SEMA).

و قال عضو في ميليشيا تساعد الجيش في جوزا إن اثنين من زملائه و جنديًا قتلوا أيضًا في هجوم منفصل على موقع أمني، رغم أن السلطات لم تؤكد هذه الحصيلة على الفور.

و على الرغم من خسارة بوكو حرام للأراضي في السنوات الأخيرة، إلا أن الجهاديين يواصلون مهاجمة المجتمعات الريفية في نيجيريا بشكل منتظم.

و على مدى فترة التمرد، قامت بوكو حرام مرارا و تكرارا بنشر الشابات و الفتيات لتنفيذ هجمات انتحارية.

و سيطرت الجماعة على جوزا في عام 2014 عندما سيطر مقاتلوها على مساحات واسعة من الأراضي في شمال بورنو.

و استعاد الجيش النيجيري البلدة بمساعدة القوات التشادية في عام 2015، لكن الجماعة واصلت شن هجمات من الجبال القريبة من البلدة.

و شنت جماعة بوكو حرام غارات أسفرت عن مقتل رجال و اختطاف نساء يغامرن بالخروج من البلدة بحثا عن الحطب و ثمار السنط.

و أدى العنف إلى مقتل أكثر من 40 ألف شخص و نزوح نحو مليونين في شمال شرق نيجيريا.

و امتد الصراع إلى النيجر و الكاميرون و تشاد المجاورة، مما دفع إلى تشكيل تحالف عسكري إقليمي لمحاربة المتشددين.

مرتبط

مقالات مشابهة

  • أمنية المهرة تشدد على فرض هيبة الدولة وبسط نفوذها
  • ملفات طارئة تنتظر وزير الزراعة الجديد
  • ارتفاع حصيلة ضحايا تفجيرات نيجيريا إلى 32 قتيلاً
  • ارتفاع حصيلة ضحايا التفجيرات شمال شرق نيجيريا إلى 32 قتيلاً
  • لبنان تتهم مطلق النار على السفارة الأمريكية بالانتماء لتنظيم الدولة
  • لقاء سويدان تجري عملية جراحية.. ربنا يقطعها عادة
  • شبوة.. مقتل شخصين برصاص مسلحين في مديريتي الصعيد ومرخة السفلى
  • السلطات الإسبانية تستهدل الستار على قضية "الاختفاء الغامضة"
  • بسبب التنمر.. هنا الزاهد تجري عملية في أسنانها
  • مقتل 18 شخص على الأقل في شمال شرق نيجيريا بسبب هجمات أنتحارية