الجيش الأمريكي: إسقاط 15 طائرة مسيرة أحادية الاتجاه بالبحر الأحمر وخليج عدن
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
أعلن الجيش الأمريكي، اليوم السبت، أن قواته تمكنت من إسقاط 15 طائرة مسيرة أحادية الاتجاه، أطلقها الحوثيون في هجوم واسع النطاق في البحر الأحمر وخليج عدن.
وذكرت القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم) - في بيان نقلته قناة (الحرة) الأمريكية اليوم - أن الحوثيين نفذوا بين الساعة (4 صباحا و6:30 صباحا بتوقيت صنعاء) هجوما واسع النطاق بمركبات جوية غير مأهولة في البحر الأحمر وخليج عدن، وحددت القيادة، وقوات التحالف، الطائرات بدون طيار ذات الاتجاه الواحد (OWA)، وقررت أنها تمثل تهديدا وشيكا للسفن التجارية وسفن البحرية الأمريكية والتحالف في المنطقة وتمكنت من إسقاط 15 طائرة بدون طيار أحادية الاتجاه.
وأوضح البيان أن هذه الإجراءات يتم اتخاذها لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية أكثر أمانا في منطقة البحر الأحمر التي يعبر من خلالها 12% من حركة التجارة العالمية.
يأتي ذلك بعد أن أعلنت (سنتكوم) - في وقت سابق اليوم - أن القوات الأمريكية نفذت ضربة دفاعا عن النفس استهدفت صاروخين مضادين للسفن في مناطق يسيطر عليها الحوثيون، مشيرة إلى أن الصاروخين كانا محمولين على شاحنة تابعة للحوثيين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البحر الأحمر الحوثيين القوات الأمريكية الجيش الأمريكي خليج عدن سنتكوم صاروخين مضادين للسفن
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تُعلن إسقاط 57 طائرة مُسيرة روسية
أعلنت القوات المسلحة الأوكرانية، صباح اليوم الخميس، أن سلاح الجو نجح في إسقاط 57 طائرة مسيرة روسية خلال ساعات الليل.
اقرأ أيضاً.. عدوى النيران تنتقل إلى نيويورك.. إصابة 7 أشخاص في حريق هائل
مصر تُواصل جهود إدخال المُساعدات لأهل غزة أعداد مُرعبة للمفقودين بسبب العدوان على غزةونقلت شبكة سكاي نيوز بيان الجيش الأوكراني الذي أكد على إسقاط57 من أصل 92 طائرة بدون طيار أطلقتها القوات الروسية في أحدث هجوم لها خلال الليل.
وأضاف البيان العسكرية قائلاً إن 27 طائرة مسيرة أخرى "فقدت موقعها" ولم تتسبب في أي أضرار، في إشارة عادة إلى التشويش الإلكتروني.
وعلى جانب آخر، أكدت مصادر محلية عن توجيه ضربة صاروخية روسية على مدينة زابوريجيا في جنوب أوكرانيا الخميس وهو أمر تسبب في مقتل شخص وإصابة 16 آخرين.
الحرب الروسية الأوكرانية التي بدأت في فبراير 2022 هي واحدة من أبرز النزاعات في العصر الحديث، وترجع أسبابها إلى مجموعة معقدة من العوامل التاريخية والجيوسياسية. يُعد الصراع بين روسيا وأوكرانيا امتداداً لتوترات طويلة الأمد منذ تفكك الاتحاد السوفيتي في عام 1991، حيث أصبحت أوكرانيا دولة مستقلة تسعى لتعزيز علاقاتها مع الغرب.
في المقابل، تعتبر روسيا أوكرانيا جزءاً من مجالها الحيوي والتاريخي وترفض تقاربها مع حلف شمال الأطلسي (الناتو) والاتحاد الأوروبي، حيث ترى أن ذلك يمثل تهديداً لأمنها القومي.
تصاعدت التوترات منذ عام 2014 بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم ودعمها للانفصاليين في شرق أوكرانيا، مما أدى إلى نشوب صراع عسكري طويل في دونباس.
من أبرز العوامل المباشرة للحرب رغبة أوكرانيا في الانضمام للناتو والاتحاد الأوروبي، وهو ما اعتبرته روسيا خرقاً للتوازن الجيوسياسي في المنطقة.
في المقابل، تسعى روسيا لإعادة تأكيد نفوذها في الفضاء السوفيتي السابق ومنع أوكرانيا من التحول إلى قاعدة غربية على حدودها. كما تلعب العوامل الاقتصادية دوراً في النزاع، حيث تمتلك أوكرانيا موارد طبيعية وموقعاً استراتيجياً يجعلها محوراً للنقل والطاقة بين روسيا وأوروبا.
إضافة إلى ذلك، تسعى القيادة الروسية بقيادة فلاديمير بوتين إلى تعزيز شعبيتها الداخلية من خلال هذا النزاع، حيث تروج لخطاب قومي يربط بين أوكرانيا وروسيا تاريخياً وثقافياً. الحرب تعكس صراعاً أوسع بين الشرق والغرب وتعيد تشكيل الخريطة الجيوسياسية في أوروبا والعالم.