الاحتلال يجبر موظفين في أونروا على الاعتراف كذبا بوجود صلة مع حماس
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
كشفت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" أن بعض موظفيها الذين أطلق سراحهم من سجون الاحتلال الإسرائيلي في غزة أفادوا بأنهم تعرضوا لضغوط ليعترفوا كذبا بأن الوكالة لها صلات بحركة حماس وأن موظفين شاركوا في هجمات السابع من تشرين الأول/ أكتوبر.
جاء ذلك في تقرير غير منشور للوكالة الدولية، صادر في شباط/ فبراير الماضي، ويتضمن روايات لفلسطينيين بينهم موظفون في "أونروا" عن تعرضهم لمعاملة سيئة في سجون الاحتلال.
وقالت مديرة الاتصالات في "أونروا"، جولييت توما، إن الوكالة تعتزم تسليم المعلومات الواردة في التقرير غير المنشور المؤلف من 11 صفحة إلى وكالات داخل وخارج الأمم المتحدة متخصصة في توثيق الانتهاكات المحتملة لحقوق الإنسان.
وأضافت: "عندما تنتهي الحرب، يجب أن تكون هناك سلسلة من التحقيقات للنظر في جميع انتهاكات حقوق الإنسان".
وكشف التقرير أن "الجيش الإسرائيلي اعتقل العديد من موظفي الأونروا الفلسطينيين، وأن سوء المعاملة والانتهاكات التي قالوا إنهم تعرضوا لها شملت الضرب الجسدي المبرح والإيهام بالغرق والتهديدات بإيذاء أفراد الأسرة".
وجاء في التقرير أيضا أن "موظفي الوكالة تعرضوا للتهديدات والإكراه من قبل السلطات الإسرائيلية أثناء احتجازهم، وتم الضغط عليهم للإدلاء بأقوال كاذبة ضد الوكالة، منها أن الوكالة لها صلات بحركة حماس وأن موظفي الأونروا شاركوا في الأحداث التي وقعت في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي".
يأتي ذلك في ظل استمرار الاحتلال في شن حملة واسعة للتحريض على الأونروا منذ بدء العدوان المتواصل على قطاع غزة للشهر الخامس على التوالي.
وعلقت 18 دولة تمويل الأونروا "مؤقتا"، إثر مزاعم الاحتلال الإسرائيلي بأن موظفين في الوكالة الأممية "ضالعون" في هجوم "حماس" في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وهذه الدول هي: الولايات المتحدة وكندا وأستراليا واليابان وإيطاليا وبريطانيا وفنلندا وألمانيا وهولندا وفرنسا وسويسرا والنمسا والسويد ونيوزيلاند وآيسلندا ورومانيا وإستونيا بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي، وفقا للأمم المتحدة.
والاتهامات الإسرائيلية للوكالة "ليست الأولى من نوعها"، فمنذ بداية الحرب على غزة، عمد الاحتلال الإسرائيلي إلى اتهام موظفي الأونروا بالعمل لصالح "حماس"، فيما اعتُبر "تبريرا مسبقا" لضرب مدارس ومرافق المؤسسة في القطاع التي تؤوي عشرات آلاف النازحين معظمهم من الأطفال والنساء، وفق مراقبين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الفلسطينيين الاحتلال موظفين الأونروا فلسطين الاحتلال تعذيب الأونروا موظفين المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإسرائيلي يلتقي مبعوث ترامب لبحث وقف الحرب في غزة
التقى الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ، مع المبعوث الخاص المكلف بشؤون الأسرى، للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، آدم بويلر، في مقر إقامته الرسمي في تل أبيب، اليوم الأربعاء، في مؤشر آخر على التقدم نحو وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وتسعى الولايات المتحدة، إلى جانب مصر وقطر، إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة، منذ أشهر. ويضطلع فريق ترامب الآن بدور رئيسي، بهذا الصدد، قبل تنصيبه في 20 يناير (كانون الثاني) المقبل.
إذا لم تضع إسرائيل شروطاً جديدة..حماس: الهدنة ممكنة - موقع 24أكدن حركة حماس الثلاثاء، أنه يمكن التوصل إلى وقف إطلاق نار في قطاع غزة، إذا لم تضع إسرائيل شروطاً جديدة.وكانت الحرب قد اندلعت في أعقاب هجمات شنتها حماس من قطاع غزة، في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، أسفرت عن مقتل 1200 شخص واختطاف أكثر من 250 آخرين.
وذكرت تقارير إعلامية حديثة، أن تحقيق تقدم في محادثات وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن بات وشيكاً.