ألمانيا تتجهز للحرب ضد روسيا.. تفاصيل
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
كشفت صحيفة صربية، اليوم السبت، عن أن ألمانيا تتجهز عبر خطط للحرب ضد روسيا.
ونقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية عن صحيفة "بوليتيكا" الصربية أنه "لا يخفي الألمان حقيقة أنهم يستعدون لحرب، ظاهريًا حرب دفاعية، ويجب عليهم الاستثمار في كل شيء بدءًا من الذخيرة وحتى كل شيء آخر على نطاق واسع، بما في ذلك في مجال النقل والطائرات والدفاع الجوي وأنظمة القيادة والسيطرة ومنصات الاستطلاع والأقمار الصناعية".
وأضافت الصحيفة أنه من المرجح أن يقوم الألمان بتصعيد الصراع لإنقاذ حكومة كييف من الانهيار من خلال إرسال صواريخ "توروس" بعيدة المدى ووحدة لصيانتها واستخدامها في أوكرانيا، على الرغم من ادعاءات السياسيين بأنهم لن يفعلوا ذلك أبدًا.
ولفتت: "سوف يرسلونهم ويرسلون جنودًا، ويخفون كل شيء بالطريقة نفسها التي فعلوا بها مع اتفاقيات مينسك، الموقعة فقط لكسب الوقت حتى تصبح ألمانيا أكثر استعدادًا للحرب".
وفي وقت سابق، أكد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف، أن ألمانيا تستعد لحرب مع روسيا.
وقال ميدفيديف في بيان نشره على قناة “تليجرام”: “أعتقد أن تبييض التحالف السياسي الحاكم في ألمانيا سيبدأ الآن من أجل تخفيف السخط العام من محادثة ضباط الجيش”.
وأضاف: “سيقولون إن هذه مكائد الجيش، إنهم يحبون مثل هذا الحديث، إنهم يحبون لا شيء أكثر سوى ممارسة مناورات الحرب”.
ولفت إلى أن محاولة تصوير محادثات الضباط الألمان المسربة حول الهجوم على شبه جزيرة القرم على أنها "لعبة صواريخ ودبابات" كذبة خبيثة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المانيا روسيا حرب النقل
إقرأ أيضاً:
حماس: سياسة التجويع هي امتداد لحرب الإبادة التي شنها العدو ضد غزة
الثورة نت/..
قال الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم، اليوم الأربعاء، إن استمرار سياسة التجويع التي يمارسها العدو الصهيوني ضد أهالي قطاع غزة، هي امتداد لحرب الإبادة الجماعية التي شنها الكيان الغاصب ضد القطاع، وتصعيد في ارهابه ضد الشعب الفلسطيني.
وشدد قاسم في تصريح صحفي على أن هذا السلوك الإرهابي من الاحتلال يزيد ضرورة تطبيق القرارات الهامة التي اتخذتها القمة العربية بالأمس لجهة ادخال المساعدات، وكسر الحصار عن قطاع غزة كخطوات لازمة لمنع مخطط تهجير أهالي القطاع.
ويواصل العدو الصهيوني اليوم الأربعاء، لليوم الرابع على التوالي، إغلاق معبر كرم أبو سالم جنوب شرقي قطاع غزة، ومنع دخول المساعدات الإنسانية والبضائع إلى القطاع.
ويأتي إغلاق المعبر، عقب قرار رئيس حكومة العدو الصهيوني المجرم، بنيامين نتنياهو، وقف جميع البضائع والإمدادات إلى قطاع غزة بدءًا من يوم الأحد الماضي
ويستخدم المجرم نتنياهو وقف المساعدات كورقة ابتزاز وضغط، في محاولة للتهرب من الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، التي كان من المفترض البدء بها في الثالث من شباط/فبراير الماضي