تخلص من الشيطان ووساوسه في دقائق.. آيات قرآنية لطرده
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
الشيطان هو أساس البلايا والمصائب والمشاكل في حياة كل إنسان ، خاصة من يستسلم لوساوسه ويقع فريسة له ، وخطوات التخلص من الشيطان قد يكون آية قرآنية أو ذكر وارد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأجمع العلماء أن أهم خطوات التخلص من الشيطان هو تشغيل أو ترديد القرآن الكريم في المنزل أو في أي مكان تتواجد فيه لفترات طويلة ، بالإضافة الى ضرورة المواظبة على أذكار الصباح والمساء يوميا .
علاج الوسواس في الصلاة
وإذا غلب عليه الوسواس في الصلاة شرع له أن ينفث عن يساره (ثلاث مرات)، ويتعوذ بالله من الشيطان ثلاثا؛ لأنه قد صح عن رسول الله عليه الصلاة والسلام أنه شكا إليه عثمان بن أبي العاص الثقفي ما يجده من الوساوس في الصلاة فأمره أن ينفث عن يساره (ثلاث مرات) ويستعيذ بالله من الشيطان الرجيم وهو في الصلاة، ففعل ذلك فذهب عنه ما يجده .
هل المضمضة لمقاومة عطش الصيام تنقص من الثواب أم تفسده.. الإفتاء تجيب احترس.. معصية اعتاد عليها البعض تضيع ثواب الصيام في نهار رمضان
أفضل دعاء يخلصك من الشيطان
( اللهم انك سلطت علينا عدوا عليما بعيوبنا – يرانا هو وقبيلة من حيث لا نراهم اللهم أيسه منا كما آيسته من رحمتك وقنطه منا كما قنطته من عفوك – وباعد بيننا وبينه كما باعدت بينه وبين رحمتك وجنتك بسم الله الرحمن الرحيم لا اله الا الله رب السموات السبع ورب العرش العظيم ) .
(اللهم أعذني من الشيطان، اللهم أجرني من الشيطان، اللهم احفظني من الشيطان، اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك، اللهم احفظني من مكايد الشيطان)، ويكثر من ذكر الله، وقراءة القرآن، ويتعوذ بالله من وسوسة الشيطان الرجيم ولو في الصلاة) .
أدعية الحفظ من وسواس الشيطان
( بسم الله ذي الشأن، عظيم البرهان، شديد السلطان، ما شاء الله كانأعوذ بالله من الشيطان) من دعا به حفظه الله في يومه وليلته من شر الشيطان.
من قرأ أيه الكرسى عند نومه لم يقربه الشيطان الله لا إله إلا هو الحى القيوم لا تأخذه سنه و لا نوم له ما فى السماوات و ما فى الأرض من ذا الذى يشفع عنده إلا بإذنه يعلم ما بين أيديهم و ما خلفهم و لا يحيطون بشيئ من علمه إلا بما شاء و سع كرسيه السموات و الأرض و لا يؤده حفظهما و على العلى العظيم و يقول أيضا أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم من همزه و نفثه و نفخه.
آيات قرآنية لطرد الشيطان
سورة الفاتحة: (بسم الله الرحمٰن الرحيم* الحمد لله رب العالمين* الرحمٰن الرحيم* مالك يوم الدين* إياك نعبد وإياك نستعين* اهدنا الصراط المستقيم* صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين).
- الآيات الخمس الأولى من سورة البقرة : (الم* ذٰلك الكتاب لا ريب ۛ فيه ۛ هدى للمتقين* الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون* والذين يؤمنون بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك وبالآخرة هم يوقنون* أولٰئك علىٰ هدى من ربهم ۖ وأولٰئك هم المفلحون).
آية الكرسي: (الله لا إلٰه إلا هو الحي القيوم ۚ لا تأخذه سنة ولا نوم ۚ له ما في السماوات وما في الأرض ۗ من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه ۚ يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ۖ ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء ۚ وسع كرسيه السماوات والأرض ۖ ولا يئوده حفظهما ۚ وهو العلي العظيم).
- (آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون ۚ كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين أحد من رسله ۚ وقالوا سمعنا وأطعنا ۖ غفرانك ربنا وإليك المصير* لا يكلف الله نفسا إلا وسعها ۚ لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت ۗ ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ۚ ربنا ولا تحمل علينا إصرا كما حملته على الذين من قبلنا ۚ ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به ۖ واعف عنا واغفر لنا وارحمنا ۚ أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين).
كيف أتخلص من الوسواس في الصلاة
يتعرض الإنسان لوساوس الشيطان خلال صلاته، فإبليس يحب إلهاء العبد عن ربه بشتى الوسائل، والشيطان المسئول عن إدخال الوساوس إلى قلب المسلم خلال صلاته يسمى خنزب، فكيف للمسلم التغلب عليه؟
قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن العبد الذي يريد الخشوع والاطمئنان في الصلاة، ويريد إبعاد وساوس الشيطان عنه، ينبغي أن يصلي صلاة مودع، بأن يستحضر أنها آخر صلاة له في حياته.
وأضاف «عثمان» في فيديو بثته دار الإفتاء على يوتيوب، ردا على سؤال: كيف أعالج وساوس الشيطان في الصلاة ؟ أن هذا الأمر النبوي الذي جاءت به السنة عن أبي أيوب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «إذا قمت في صلاتك فصل صلاة مودع، ولا تكلم بكلام تعتذر منه واجمع الإياس مما في أيدي الناس». رواه ابن ماجه ( 4171 ) وصححه الشيخ الألباني في " السلسلة الصحيحة " ( 401 ).
وأكد أن العبد إذا استحضر هذا المعنى، فإنه سوف يركز فيما يقرأ ويستحضر بين يدي من يقف، وسيترك كل ما يشغله عن الله العظيم الذي ينظر إليه، لافتا إلى أن العبد لا بد أن يجاهد نفسه وهواه والشيطان؛ لأن الشيطان إذا رأى منه ذلك، سيتركه وييأس منه.
علاج وسواس الصلاة
إن الشيطان خنزب مهمته الأساسية زرع الوساوس لمنع المسلم عن الصلاة، فإن لم يستطع ذلك وقام المسلم ليصلي يبدأ في محاولات لإلهاء المسلم عن صلاته، وبالتالي فقد يخطئ المسلم أو ينسى القيام بأحد أركان الصلاة بفعل هذه الوساوس، وأول ما يجب القيام به في هذه الحالة هو التعوذ من الشيطان، وأمور أخرى سوف تساعد المصلي على أداء صلاته بشكل سليم، ودحض الأهداف التي يسعى الشيطان لتحقيقها:
الناحية النفسية
فإن اقتناع المصلي بأنه لا يستطيع تأدية صلاته كما يجب؛ بسبب وساوس الشيطان هي من أهم الأسباب التي يجب مقاومتها، وهذا لن يتحقق إلا بقوة الإرادة، فالله عز وجل كرم المسلم وأعطاه فرصة للسعي نحو الخير في الدنيا، وهو أقوى من أي شيطان قد يحاول إبعاده عن عبادته.
النية الخالصة لله
بحيث ينوي المصلي الصلاة لأداء فريضة تقربه من الله عز وجل.
- الاستعاذة من الشيطان قبل الصلاة
- التأمل قليلا في عظمة الخالق
وأن الله لن يخذل عبده ويجعله يستطيع تأدية صلاته على أكمل وجه، باختصار "الثقة بالله والتوكل عليه قبل أداء الصلاة".
- الصلاة في مكان هادئ بعيدا عن أي مصدر للإزعاج.
- الدعاء والرجاء من الله أن يبعد وساوس الشيطان وأن يزيلها من قلب المصلي، ويمكن عمل هذا أثناء الصلاة في ركن السجود، والدعاء بعد الصلاة أيضا.
- الجهر في الصلوات المسموح بها الجهر، فعندما يسمع المصلي صوته وهو يردد آيات الله سوف ينشغل تفكيره فيما يقول وبهذا يبعد وسوسة الشيطان عنه.
- في السيرة النبوية نجد حلولا لمعظم الوساوس التي نواجهها، فقد وردنا عن النبي صلى الله عليه وسلم أن عثمان بن أبي العاص أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله إن الشيطان قد حال بيني وبين صلاتي وقراءتي يلبسها علي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ذاك شيطان يقال له خنزب، فإذا أحسسته فتعوذ بالله منه واتفل على يسارك ثلاثا، قال: ففعلت ذلك فأذهبه الله عني.(رواه مسلم).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
حكم إلتفات الأم إلى طفلها في الصلاة خوفًا عليه.. دار الإفتاء تجيب
ورد إلى دار الإفتاء المصرية سؤال يقول (ما حكم التفات الأم إلى طفلها في الصلاة خوفًا عليه؟ فأنا لديَّ طفل عمره سنة ونصف، وعند قيام زوجتي للصلاة تختلس النظر إليه من خلال الالتفات اليسير بالرأس، أو بالعين في الصلاة؛ لمتابعته حتى لا يُؤذِي نفسه؛ فما الحكم في ذلك؟ وهل ذلك يُبْطِل الصلاة؟.
وقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال إن الخشوع وتجنب كل ما يمنع منه أمر مستحب في الصلاة، فإذا كانت المرأة تُصلِّي، واحتاجت أن تتابع ابنها الصغير بالنَّظَر؛ خشية الضرر عليه، أو بالالتفات اليسير بوجهها دون التَّحوُّل عن جهة القبلة؛ فلا حرج عليها، ولا يُؤثِّر هذا في صحة صلاتها، ما دام لم يصل الالتفات إلى حدّ استدبار القبلة.
وأوضحت أنه يستحبُّ للمسلم أن يخشع في صلاته، وأن يجتنب كل ما يُلْهيه عن هذا الخشوع، أو يمنعه منه؛ كالنظر في غير موضع السجود، وتحويل وجهه يَمْنَة ويَسْرة، وما شابه ذلك؛ قال الإمام النووي في "المجموع" (3/ 314، ط. دار الفكر): [أجمع العلماء على استحباب الخشوع والخضوع في الصلاة، وغضِّ البصر عمَّا يُلْهِي، وكراهةِ الالتفات في الصلاة، وتقريبِ نظره، وَقَصْرِهِ على ما بين يَديهِ] اهـ.
وذكرت أن الأصل أن يُولِّيَ المُصلِّي وجهه نحو القبلة، ولا يلتفت يمنة ويسرة، فإن كان الالتفات لحاجة جاز من غير كراهة؛ لما أخرجه أبو داود في "سننه" عن سهل ابن الحنظلية قال: ثُوِّب بالصلاة -يعني صلاة الصبح-، فجعل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يُصلِّي وهو يلتفت إلى الشِّعْب، قال أبو داود: وكان أرسل فارسًا إلى الشِّعْب من الليل يحرس.
وتابعت: إذا كان مع المرأة ابنُها الصغير، وأرادت أن تتابعه بعينها، أو أن تلتفت إليه بين الحين والحين التفاتًا يسيرًا من غير أن تتحوَّل عن جهة القبلة؛ فالفقهاء متفقون على جوازه -في هذه الحالة وما شابهها-؛ للحاجة.