وزير الصحة يعلن فتح سوق جديد للدواء المصري في قارة أمريكا الجنوبية
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
وزير الصحة: مصر تصدر الأنسولين إلى 11 دولة في قارة إفريقيا ومنتجات «أكديما» يتم توزيعها في 80 دولة
أعلن الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، عن بدء مرحلة جديدة من التعاون المثمر بين الدولة المصرية، ودولة كوبا، بتصدير الأنسولين البشري المصري، المعروف باسم "Insulinagypt" من مصر إلى كوبا.
جاء ذلك في كلمة الدكتور خالد عبدالغفار، التي بدأها بتوجيه الشكر لنظيره الدكتور خوسيه أنجيل بورتال ميراندا، وزير الصحة الكوبي، على توجيه دعوة كريمة لزيارة كوبا، مما يزيد من تعزيز العلاقات الثنائية المثمرة بين البلدين الصديقين، لا سيما في مجال الرعاية الصحية والصناعات الدوائية.
وأضاف الدكتور خالد عبدالغفار، أن هذا الإنجاز له أهمية عميقة لكونه يمثل أول تواجد لشركة مصرية عربية أفريقية تزود كوبا بالأدوية، وهي الشركة المتحدة للأدوية إحدى الشركات التابعة لمجموعة «أكديما» التي يرأس مجلس إدارتها الدكتورة ألفت غراب.
وقال وزير الصحة والسكان، إن توفير الأنسولين البشري لدولة كوبا يمثل أهمية كبيرة لكل من مصر وكوبا، ويرمز إلى لحظة هامة من التعاون بين الدولتين، كما أن تصدير الأنسولين المصري إلى كوبا لا يعد محفزا للتعاون الثنائي فحسب، بل يدل أيضا على خطوة حاسمة في توفير العلاج المنقذ للحياة للأفراد الذين يعانون من عبء مرض السكري الذي طال أمده ويؤثر على ملايين البشر على مستوى العالم.
وتابع الدكتور خالد عبدالغفار، أن توفير الأنسولين البشري لكوبا، هو شهادة على التزام مصر الثابت بضمان حصول الجميع على خدمات الرعاية الصحية الأساسية، بصفتنا أعضاء في المجتمع العالمي، تحت رعاية قيادتنا السياسية، نتحمل مسؤولية دعم بعضنا البعض، لا سيما في أوقات الحاجة.
في هذا الصدد، أوضح الدكتور خالد عبدالغفار، أن الأنسولين المصري يستحوذ على حصة سوقية تتراوح ما بين 12 إلى 18 مليون ڤيال سنويا، ويتم تصديره إلى 11 دولة أفريقية، مؤكدًا الالتزام التام بضمان توافر هذا الدواء الأساسي للمحتاجين، بغض النظر عن موقعهم الجغرافي.
وفي كلمته، لفت وزير الصحة والسكان، إلى أن الشركات المصرية حريصة على إيجاد تعاون دولي لتمكين نقل التكنولوجيا وتوطينها والإنتاج المشترك لأدوات التشخيص، والأدوية والعلاجات المركبة لحالات الأورام المتنوعة، وهو ما ساهم في إحداث تأثير كبير على إنجازات الحملات والمبادرات الرئاسية المتعددة.
وأعرب الدكتور خالد عبدالغفار، عن خالص امتنانه للشركة المتحدة للأدوية، ومجموعة شركات «أكديما» مؤكدًا أن التزامهم وخبرتهم وتفانيهم، كان له دور فعال في جعل هذا المشروع حقيقة واقعة، كما أعرب عن تقديره للسلطات الكوبية على ثقتها وتعاونها، الذي جعل من هذا التعاون مثالا ساطعا لما يمكن تحقيقه عندما تجتمع الدول من أجل قضية مشتركة.
واختتم وزير الصحة والسكان، كلمته بالتعبير عن شعوره بالفخر والأمل في المستقبل، لكون هذا المشروع يعد فصلا جديدا في العلاقات بين مصر وكوبا، يتميز بالاحترام المتبادل والتعاون والتطلعات المشتركة، داعيا لتواصل العمل جنبا إلى جنب، لبناء عالم أكثر ازدهارا للجميع.
ومن جانبها، نوهت الدكتورة ألفت غراب رئيس مجلس إدارة مجموعة «أكديما»، إلى أن الشركة العربية للصناعات الدوائية والأجهزة الطبية أو مجموعة «أكديما»، هي كيان مصري، يضم مجموعة من شركات تصنيع الأدوية الرائدة، من بينها مركز التكافؤ الحيوي، و"أفري فارما" للتعاون مع البلدان الأفريقية في مجال المستحضرات الصيدلانية وخدمات الرعاية الصحية.
وأكدت أن منتجات ACDIMA يتم توزيعها في 80 دولة بجميع أنحاء العالم ويقود مشروعها الجديد الجهود المصرية سريعة النمو لتوطين أحدث التقنيات واكتساب القدرة على إنتاج منتجات حديثة خاصة في مجالات الأورام والمتشابهات الحيوية والبيولوجية مع الامتثال الصارم للوائح الدولية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدکتور خالد عبدالغفار وزیر الصحة والسکان
إقرأ أيضاً:
قرارات عاجلة لوزير الصحة من موقع حريق المعامل المركزية
وجه الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، بسرعة نقل كافة خدمات مبنى إدارة العلاج الحر، وخدمات مبنى إدارة التكليف إلى ديوان عام الوزارة بمنطقة وسط البلد، لتسهيل حصول المواطنين على الخدمات لحين الانتهاء من إصلاح المبنى المتضرر، على أن يتم استقبال المترددين على الإدارتين بداية من بعد غد الأحد 16 مارس.
جاء ذلك خلال اجتماع عاجل، عقده الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، مع قيادات الوزارة، صباح اليوم الجمعة، لمتابعة تداعيات الحريق الذي اندلع فجرا، بأكشاك خشبية غير تابعة لوزارة الصحة، بجوار إدارة التراخيص الطبية والعلاج الحر، والمعامل المركزية للوزارة، وإدارة التكليف، في محيط شارع الشيخ ريحان، بمنطقة وسط البلد.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الوزير اطلع خلال الاجتماع على تقرير مبدئي حول الخسائر التي خلفها الحريق، والاحتياجات اللازمة لعودة العمل بأقصى سرعة، مؤكدا التزام الوزارة بتذليل أي عقبات قد تواجه وصول الخدمات للمواطنين، مضيفا أن الوزير وجه بتخصيص استراحة مجهزة داخل ديوان عام الوزارة، لتوفير بيئة مريحة للمترددين على الإدارات المتضررة لتلقي الخدمات.
وأضاف أن الوزير تفقد مبنى العلاج الحر، الذي تأثر بالحريق، حيث اطلع الوزير على حجم الأضرار التي لحقت بالمبنى، كما اطلع على موقع الحريق في أكشاك خشبية خلف المبنى ولا تتبع وزارة الصحة والسكان، لتقييم مدى تأثيره على البنية التحتية والتشطيبات والتجهيزات بمبنى العلاج الحر، مشددا على سرعة البدء في أعمال الصيانة والإصلاح، لضمان عودة المبنى إلى الخدمة في أسرع وقت، مؤكدا أن سلامة العاملين هي الأولوية القصوى، وأنه لن يتم إعادة تشغيل المبنى إلا بعد التأكد من استيفائه لجميع معايير السلامة والجودة.
المتابعة والتنسيق مع الحماية المدنية، لتحديد موعد السماح بعودة التيار الكهربائيوأوضح «عبدالغفار» أن الوزير وجه بالمتابعة والتنسيق مع الحماية المدنية، لتحديد موعد السماح بعودة التيار الكهربائي إلى أجهزة إدارة المعامل المركزية، بحيث يعود العمل لمبنى المعامل يوم الأحد المقبل، حال عودة التيار، وإذا وجد سبب فني يمنع عودة التيار، سيتم توفير 6 وحدات متنقلة داخل ساحة ديوان عام الوزارة لسحب العينات من المواطنين وتقديم كامل الخدمات، إلى جانب التوجيه بنقل لجنة السفر من المعامل المركزية إلى ديوان عام الوزارة، مع توفير أماكن مناسبة لتشغيل هذه الخدمات، مع اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لعودة العمل يوم الأحد المقبل.
وأضاف «عبدالغفار» أن نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة تفقد موقع الحريق لتقييم الأضرار التي لحقت بعدد من المكاتب الإدارية، حيث تضمنت جولته تفقد المبنى الخلفي الذي اندلع فيه الحريق (وهو مبنى غير تابع للوزارة)، ومبنى العلاج الحر، للوقوف على حجم الأضرار وتوجيه فرق الصيانة بسرعة إصلاحها.
وتابع «عبدالغفار» أن نائب رئيس مجلس الوزراء تفقد مبنى المعامل المركزية، حيث حرص على تفقد كافة الأقسام، للتأكد من سلامة الأجهزة، والتي لم تتأثر مطلقا بسبب الحريق ، كما تفقد المبني الإداري التابع للمعامل المركزية، للوقوف على حجم التلفيات التي لحقت بعدد من المكاتب الإدارية، وتحديد الاحتياجات اللازمة لإعادة تشغيل المبنى.
رافق الوزير الدكتور عمرو قنديل نائب الوزير، والدكتور أنور إسماعيل مساعد الوزير لشئون المشروعات القومية، والدكتور محمد عبدالوهاب الوكيل الدائم، والدكتور راضي حماد رئيس قطاع الطب الوقائي، والدكتور هشام زكي رئيس الإدارة المركزية للموسسات غير الحكومية والتراخيص، والدكتورة نانسي الجندي رئيس الإدارة المركزية للمعامل، ومنال مأمون رئيس الإدارة المركزية للموارد البشرية، والدكتور محمد رمضان رئيس الإدارة المركزية للشئون المالية والإدارية، واللواء محسن مطر مدير الأمن بالوزارة.