بالارقام : حصاد مر لـ 11 شهر من الحرب فى السودان
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
متابعات – تاق برس – تقترب الحرب فى السودان من عامها الأول، ودفع القتال الشرس الذى اندلع منذ منتصف أبريل 2023، بين الجيش السودانى وقوات الدعم السريع بالبلاد إلى شفير الانهيار، فضلا عن معاناة الغالبية العظمى من السكان، حيث يتفاقم الجوع، وتنتشر الأوبئة، والانتهاكات، وحل انهيار اقتصادى تام، وفقا لتقارير منظمات دولية.
– أسفرت الحرب عن مقتل 13 ألفا و900 قتيل وفقا لما أعلنته الأمم المتحدة.
– قالت وزارة الصحة السودانية فى بيان، أن حوالى 27 ألفا و700 شخص أصيبوا خلال الفترة بين 15 أبريل 2023 و26 يناير 2024.
– ذكر بيان الأمم المتحدة أن عدد النازحين بسبب النزاع بين الجيش السودانى وقوات الدعم السريع” فى تزايد مستمر.
– أعلنت الحكومة السودانية أن عدد النازحين فى 9 ولايات بلغ اكثر من ١١مليون نازحا يتواجدون فى 67 محلية.
– فر نحو 8.1 ملايين شخص من منازلهم فى السودان، ويشمل ذلك حوالى 6.3 ملايين داخل السودان و1.8 مليون فروا إلى خارج البلاد، حسب بيان المكتب الأممى.
– ذكرت منظمة أطباء بلا حدود أن طفلا واحدا يموت كل ساعتين فى مخيم زمزم للنازحين بدارفور حيث يتواجد نحو 300 ألف نازح
– برنامج الأغذية قال أن كثيرا من العائلات اضطرت إلى شرب مياه المستنقعات، ونحو 18 مليون شخص فى أنحاء السودان يواجهون حاليا الجوع الحاد.
– تقول الأمم المتحدة سيحتاج 24.8 مليون شخص إلى مساعدات إنسانية عاجلة فى عام 2024، بسبب انعدام الأمن الغذائى الحاد.
– الصحة العالمية: السودان يشهد كارثة إنسانية حوالى ثلاثة أرباع المستشفيات لا تعمل.
– قال القائم بأعمال ممثل منظمة الصحة العالمية بالسودان بيتر جراف أن الوضع فى السودان يعد بمثابة عاصفة كاملة، حيث أنه يعانى من تردى النظام الصحى، بجانب انهيار برنامج تحصين الأطفال وانتشار الأمراض المعدية.
– كَشفَ وزير الصحة السودانى هيثم محمد إبراهيم، عن ارتفاع حالات الإصابة بالكوليرا، رغم تنفيذ حملات التطعيم فى بعض الولايات.
سجّل “السودان 10 آلاف و800 إصابة بالكوليرا، وفقَاً لآخر تقرير عن الوضع الوبائى فى 12 ولاية، وبلغت إصابات حمى الضنك 7.500 حالة فى 11 من أصل 18 ولاية.
– السودان يتصدّر قائمة الطوارئ الإنسانية الدولية فى قائمة لجنة الإنقاذ الدولية.
– انهيار اقتصادى تام وفقا لدراسة نشرها المركز المصرى للفكر والدراسات الإستراتيجية، وفق اليوم السابع.
بلغت تكلفة الحرب أكثر من 100 مليار دولار، إذ توقف 70% من النشاط الاقتصادى فى السودان.
وتُقدر تكلفة المعارك فى السودان بنحو نصف مليار دولار يوميًا.
– انخفاض معدل النمو الاقتصادى إلى -18.3%، وأدت الحرب لانهيار العملة المحلية امام الدولار الجنيه السودانى خسر أكثر من 50% من قيمته.
– ارتفاع معدل البطالة لـ 117.4% عام 2024، وتراجع إنتاج الذهب من 18 طنًا إلى طنين فقط، كما فقدت الخزينة السودانية عائدات صادرات الذهب التى تقدر بمليارى دولار.
– تعرض 100 بنك للنهب تم سرقة أكثر من 38% من أموال مصارف الخرطوم، والبنك المركزى السودانى يعانى من نقص شديد فى السيولة بسبب العمليات التخريبية.
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: فى السودان
إقرأ أيضاً:
أزمة في كليات الطب في بريطانيا: 20% من الطلاب يفكرون في ترك الجامعة بسبب تدهور صحتهم النفسية
كشف استطلاع حديث، أن واحدا من كل خمسة طلاب طب في المملكة المتحدة يفكر في ترك دراسته، وسط تزايد مشكلات الصحة النفسية. وأظهرت النتائج أن نحو 40% من الطلاب يعانون من أعراض القلق أو الاكتئاب، ما يسلط الضوء على التحديات المتزايدة التي يواجهها طلاب الطب خلال مسيرتهم الأكاديمية.
ولفتت الدراسة الحديثة إلى أن طلاب الطب في المملكة المتحدة يعانون من مستويات مرتفعة من المشكلات النفسية، حيث يعاني أكثر من نصفهم من الأرق، بينما يشعر أكثر من ثلثهم بالإرهاق النفسي، في حين أبلغ 40% عن أعراض القلق أو الاكتئاب.
وشمل الاستطلاع طلابا من تسع جامعات بريطانية، حيث أجاب نحو 800 طالب على الاستبيان الأولي بين نوفمبر 2020 وفبراير 2021، بينما أكمل 407 منهم استبيان المتابعة بين فبراير ومايو 2021، متناولين فيه نواياهم بشأن ترك الدراسة وصحتهم النفسية.
ونشرت نتائج الدراسة يوم الثلاثاء في المجلة العلمية BMJ Open، بدعم من الجمعية الطبية البريطانية (BMA)، التي تمثل الأطباء وطلاب الطب في المملكة المتحدة.
"نتائج مقلقةوأكد نائبا رئيس لجنة طلاب الطب في الجمعية الطبية البريطانية (BMA)، ريا بانسال وأكشاتا فالسانجكار، أن نتائج الاستطلاع الأخير تعكس واقعا مقلقا يعيشه طلاب الطب يوميا، حيث يعاني العديد منهم من ضغط نفسي شديد يؤثر على صحتهم النفسية بشكل خطير.
وقالا في بيان: "لا ينبغي لأحد أن يواجه ضغوطا هائلة خلال دراسته ليصبح طبيبا إلى درجة تعريض صحته النفسية للخطر".
وتعزز هذه النتائج ما كشفه استطلاع آخر أجراه معهد BMA على أكثر من 3,500 طالب طب ونشر في وقت سابق من هذا الشهر، حيث أفاد أكثر من 40% من المشاركين بأنهم فكروا في التوقف عن الدراسة أو ترك المجال الطبي بالكامل بسبب الضغوط المالية.
وشدد بانسال وفالسانجكار على أن "هذه الضغوط الهائلة وغير القابلة للإدارة التي نضع طلاب الطب تحت وطأتها غير ضرورية على الإطلاق"، داعيين إلى إصلاحات عاجلة لدعم الصحة النفسية للطلاب في هذا المجال الحيوي.
هذا ووجد الاستطلاع الجديد، أن ستة من كل عشرة طلاب طب في المملكة المتحدة يشربون الكحوليات بمعدلات خطيرة، بينما يعاني أكثر من نصفهم من أعراض اضطراب الوسواس القهري (OCD).
Relatedفنلندا: تراجع عدد طالبي اللجوء بنسبة 45% والسلطات توقف دراسة ملفات السورييندراسة تُثير القلق: ثغرات أمنية خطيرة في "ديب سيك" وترويج لمحتوى ضار وتحريضيدراسة: خفض استهلاك التبغ والكحول قد يمنع 3 ملايين إصابة بالسرطان بحلول 2050كما أظهرت النتائج، أن الطلاب الذين يعانون من مشاكل نفسية مثل الأرق هم الأكثر عرضة للتفكير في ترك دراستهم الطبية.
وأوضحت الدراسة، التي أجراها باحثون من كلية لندن الجامعية في المملكة المتحدة وجامعة إراسموس روتردام في هولندا، إلى أن الصحة النفسية تلعب دورا رئيسيا في ترك الطلاب للجامعة، ما يؤكد الحاجة إلى تعزيز الدعم النفسي في هذه المؤسسات.
وقالت ميلو سيلكينز، الأستاذة المساعدة في كلية إيراسموس للسياسة والإدارة الصحية وأحد مؤلفي الدراسة، في تصريح لـ "يورونيوز هيلث"، إن الدراسة "تسلط الضوء على الطلاب الأكثر عرضة للمعاناة، والذين يحتاجون إلى دعم خاص للنجاح في دراستهم".
وأضافت، أن على كليات الطب الاستفادة من هذه النتائج لتوفير بيئات تعليمية أفضل، مع العمل على إزالة وصمة العار المرتبطة بمشكلات الصحة النفسية وتشجيع الطلاب على طلب المساعدة، مما يخفف من آثار هذه الأعراض.
مخاوف بشأن نقص العاملين في مجال الصحةهذا وحذر مؤلفو الدراسة من أن ترك طلاب الطب للدراسة قد يفاقم أزمة نقص الأطباء عالميا، حيث تشير التقديرات إلى وجود عجز بنحو 6.4 مليون طبيب في القوى العاملة الصحية حول العالم.
وفي أوروبا، يزداد القلق بشأن نقص العاملين في القطاع الصحي، خاصة مع تقدم السكان في العمر.
ووفقا لتقديرات عام 2020، قد تواجه دول الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة نقصا يصل إلى 4.1 مليون عامل صحي، بما في ذلك الأطباء والممرضات والمهنيين الطبيين الآخرين، بحلول عام 2030.
وفي محاولة لفهم أسباب مغادرة المهنيين للقطاع الصحي، أطلق مكتب منظمة الصحة العالمية (WHO) في أوروبا مؤخرا دراسة استقصائية حول الصحة النفسية للعاملين في المجال الطبي وظروف عملهم، في خطوة تهدف إلى معالجة العوامل التي تدفعهم لمغادرة المهنة.
.وكشف تقرير منظمة الصحة العالمية في أوروبا عام 2022، أن العاملين في المجال الصحي يواجهون ضغوطا شديدة، وأعباء عمل ثقيلة، وإجهادا متزايدا، مما أدى إلى تفاقم أزمة نقص الكوادر الطبية، خاصة وأن العديد من الدول الأوروبية دخلت الجائحة بقوى عاملة غير كافية.
واقترح التقرير عدة تدابير لتعزيز القوى العاملة الصحية، من بينها مواءمة التعليم الطبي مع احتياجات السكان والخدمات الصحية، إضافة إلى حماية الصحة النفسية للعاملين في القطاع، لضمان استمراريتهم في أداء دورهم الحيوي.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية دراسة: الإفراط في تعاطي القنب يزيد خطر الإصابة بالفصام لدى الشباب واحدة تكفي لتجنب الوفاة بأمراض القلب.. دراسة تكشف فوائد تناول البيض لدى كبار السن دراسة: لا فائدة تُذكر من استعمال دواء السكري الشبيه بأوزمبيك في علاج مرض باركنسون المملكة المتحدةالصحةالنظام الصحيدراسة