"اعتراف بدورها الحيوي".. كندا تعلن استئناف تمويل "الأونروا" بعد تجميد مؤقت
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
وكانت أوتاوا قد أوقفت التمويل في 26 يناير بعد أن زعمت إسرائيل أن بعض الموظفين في الوكالة شاركوا في الهجوم المباغت الذي نفذته حركة حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر.
أعلن وزير التنمية الدولية أحمد حسين يوم الجمعة، أن كندا ستستأنف تمويل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين في الشرق الأدنى "الأونروا"، لتصبح بذلك إحدى أوائل الجهات المانحة الدولية التي تعلن عن مثل هذه الخطوة، وتتراجع عن قرار تعليقها للتمويل قبل فترة.
وكانت أوتاوا قد أوقفت التمويل في 26 يناير بعد أن زعمت إسرائيل أن بعض الموظفين في الوكالة شاركوا في الهجوم المباغت الذي نفذته حركة حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر.
وقال حسين في بيان: "سترفع كندا التجميد المؤقت للتمويل المقدم للأونروا"، لكنه لم يحدد تاريخًا محددًا لذلك. وأضاف: "تلعب الأونروا دورًا حيويًا في غزة".
وكان رئيس الوزراء جاستن ترودو قد صرح يوم الخميس، أن أوتاوا تنتظر نتائج تحقيق داخلي للأمم المتحدة في المزاعم الإسرائيلية بشأن تورط 12 موظفًا من الأونروا في هجمات حماس في السابع من أكتوبر.
ماذا نعرف عن التورط المزعوم لعدد من موظفي وكالة الغوث "الأونروا" في هجوم السابع من أكتوبر؟ كيف سيواجه سكان غزة الجوع ومصاعب الحياة اليومية في ظل وقف مساعدات الأونروا؟ بعد مزاعم اكتشاف نفق تحت مقرها في غزة.. الأونروا ترد: لا علم لنا ولسنا مؤسسة عسكريةيذكر أن 16 جهة مانحة، بما في ذلك الولايات المتحدة وبريطانيا، أوقفت تمويلها للأونروا.
وفي يوم الخميس، أعلن وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، أن إسبانيا ستمنح الأونروا مساعدات إضافية بقيمة 20 مليون يورو (21.88 مليون دولار).
وستضاف هذه المساعدات إلى مبلغ 3.5 مليون يورو التي تعهدت بها إسبانيا بالفعل في فبراير.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية لازاريني: تفكيك الأونروا يعني التضحية "بجيل كامل من الأطفال" وكالة الأونروا في لبنان تحذر من كارثة تعليق التمويل على 250 ألف لاجئ فلسطيني بعد نقص تمويل الأونروا.. اللاجئون الفلسطينيون في لبنان يواجهون أزمة معيشية كندا إسرائيل طوفان الأقصى حركة حماس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين - أونروا غزةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية كندا إسرائيل طوفان الأقصى حركة حماس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا غزة غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل الشرق الأوسط رمضان يوم المرأة العالمي فلسطين شرطة اليمن حركة حماس الحوثيون السياسة الأوروبية غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل الشرق الأوسط رمضان جو بايدن السياسة الأوروبية السابع من أکتوبر یعرض الآن Next حرکة حماس
إقرأ أيضاً:
ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تطالب إسرائيل بـ «إنهاء» الحظر على غزة
طالبت ألمانيا وفرنسا وبريطانيا أمس إسرائيل بـ «إنهاء» الحظر التي تفرضه على دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، محذرة من «خطر المجاعة و(انتشار) أمراض وبائية والموت»، فيما حض الرئيس الفلسطيني محمود عباس حركة حماس على تسليم المحتجزين «لسد الذرائع» أمام إسرائيل.
وقال وزراء خارجية الدول الثلاث في بيان مشترك: «يجب أن ينتهي ذلك. ندعو إسرائيل إلى استئناف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة فورا وبسرعة ودون عوائق، لتلبية حاجات جميع المدنيين».
وقال الوزراء الثلاثة إن «القرار الإسرائيلي بمنع دخول المساعدات إلى غزة أمر غير مقبول».
وانتقدوا أيضا وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بسبب «تعليقاته الأخيرة التي تسيس المساعدات الإنسانية»، ووصفوا الخطط الإسرائيلية للبقاء في غزة بعد الحرب بأنها «غير مقبولة».
وتابعوا في البيان «لا يجوز بتاتا استخدام المساعدات الإنسانية كأداة سياسية، ولا يجوز تقليص مساحة الأراضي الفلسطينية أو إخضاعها لأي تغيير ديموغرافي».
وكان كاتس قال الأسبوع الماضي إن إسرائيل ستواصل منع دخول المساعدات إلى غزة، معتبرا ذلك «إحدى أدوات الضغط الرئيسية» على حماس.
وأعرب وزراء الخارجية أيضا عن «غضبهم إزاء الضربات الأخيرة التي نفذتها القوات الإسرائيلية على عاملين في المجال الإنساني وبنى تحتية أساسية مرافق الرعاية الصحية» في غزة.
وقالوا: «يجب على إسرائيل أن تبذل المزيد من الجهود لحماية المدنيين والبنى التحتية والعاملين في المجال الإنساني».
من جهته، حض الرئيس الفلسطيني، حركة حماس على تسليم الرهائن الإسرائيليين «لسد الذرائع» أمام إسرائيل التي تواصل قصفها على غزة، فيما أعلن الدفاع المدني في القطاع مقتل 18 شخصا جثث بعضهم «متفحمة» في غارات إسرائيلية.
وقال عباس في افتتاح جلسة المجلس المركزي الفلسطيني في مدينة رام الله «كل يوم هناك قتلى، لماذا؟.. حماس وفرت للاحتلال المجرم ذرائع لتنفيذ جرائمه في قطاع غزة، وأبرزها حجز الرهائن، أنا الذي أدفع الثمن وشعبنا، ليس إسرائيل»، مناشدا الحركة «سلموهم» متحدثا عن الرهائن.
وفي قطاع غزة، قال المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل لوكالة فرانس برس: «نقل 11 شهيدا و17 مصابا ومنهم عدد من الأطفال والنساء في قصف جوي إسرائيلي استهدف مبنى مدرسة يافا في حي التفاح بمدينة غزة، والتي تؤوي النازحين».
وأضاف بصل: «أدى القصف إلى حريق هائل في المبنى، حيث تم انتشال عدد من الجثامين متفحمة».
وأشار الدفاع المدني إلى مقتل 4 أشخاص «بينما ما زال آخرون مفقودين تحت أنقاض المنازل»، بعدما «تعرضت منازل للقصف والتدمير الإسرائيلي في حي التفاح (شمال شرق مدينة غزة)».
وفي بيان لاحق، قال الدفاع المدني إن طواقمه نقلت قتيلا و5 إصابات جراء «قصف إسرائيلي على خيمة تؤوي نازحين غرب مدينة خان يونس».
من جهته، قال مدير مستشفى الأطفال بمجمع ناصر الطبي في غزة ان أطفال القطاع في أشد مراحل سوء التغذية بسبب نقص الأدوية والحليب. وأضاف إن قطاع غزة دخل المرحلة الـ 5 من سوء التغذية وفقا لمنظمة الصحة العالمية وانعدام التغذية والأدوية للحوامل يشكل خطرا على المواليد. وتابع ان استمرار منع الغذاء والدواء يشير إلى أن أطفال غزة أمام وضع كارثي. في الأثناء، دعت حركة حماس إلى التصدي لدعوات المستوطنين لفتح المسجد الأقصى بشكل كامل في مسيرة الأعلام المقبلة، واعتبرت ان ذلك تطور خطير لتهويده وفرض السيادة عليه.
وقــالت ان دعـــوات المستوطنين تأتي في ظل استمرار انتهاكات الاحتلال ومستوطنيه بحق المسجد الأقصى ومدينة القدس.