انتقدت الممثلة الأميلاركية السابقة ميغان ماركل، زوجة الأمير هاري، الجمعة، "سمّية" وسائل التواصل الاجتماعي، خلال حلقة نقاش عقدت بمدينة أوستن في ولاية تكساس الأميركية بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، وفقا لما ذكرت صحيفة "إندبندنت" البريطانية.

وكشفت دوقة ساسكس، البالغة من العمر 42 عاما،  أنها تلقت إساءات "بغيضة" على وسائل التواصل الاجتماعي أثناء حملها بطفليها، قائلة إنها كانت "قاسية".

وأوضحت ماركل أنه من أجل راحتها، فإنها ابتعدت عن وسائل التواصل الاجتماعي في الوقت الحالي، مضيفة أنها عانت "الجزء الأكبر من التنمر والإساءة أثناء حملها بكل من طفليها آرتشي وليليبت".

ميغان ماركل تنتقد الصحافة البريطانية بسبب رسائل متبادلة مع الملك تشارلز انتقدت، ميغان ماركل، زوجة الأمير البريطاني هاري، الصحافة البريطانية، السبت، بسبب تقارير أفادت بأن رسائل متبادلة مع الملك تشارلز لعبت دورا في قرارها عدم حضور مراسم تتويجه، وذلك في أحدث مواجهة بينها وبين الصحافة.

وتابعت: "بيئة مواقع التواصل الاجتماعي فيها الكثير من السمية، لذلك أبقى على مسافة منها".

وبعد أن شرحت كيف قامت بحملة في سن الـ11 لتغيير إعلان "متحيز جنسيا"، قالت ماركل: "صوتك ليس صغيرا، إنه يحتاج فقط إلى أن يُسمع".

وأضافت : "من المضحك أن ننظر إلى الأمر الآن كما كان قبل وسائل التواصل الاجتماعي، حيث كان لديك مدى وصول أكبر بكثير، فقد كنت مجرد طفلة تبلغ من العمر 11 عامًا، تحمل قلمًا وورقة".

وزادت: "لكن إذا كنت تعلم أن هناك شيئًا خاطئًا وأنك تستخدم صوتك للدفاع عما هو صواب، فهذا أمر يجذب الناس حقًا ويجعل صداه يتردد".

في كتاب جديد.. الأمير هاري يكشف تفاصيل صادمة عن تبعات زواجه من ميغان عبر كتاب مرتقب يطرح هذا الشهر، كشف الأمير هاري عن تعرضه لهجوم جسدي من قبل شقيقه وليام الذي أصبح الآن أميرا لويلز، حيث انهارت علاقتهما بسبب زواج الأول من الممثلة الأميركية ميغان ماركل.

وفي السابق، قالت ماركل إنها كانت الشخص "الأكثر تعرضًا للتصيد في العالم" عام 2019، بحسب شبكة "سكاي نيوز" البريطانية.

وفي بث صوتي بمناسبة اليوم العالمي للصحة العقلية، أوضحت وقتها أن تأثير منصات التواصل على صحتها كان "مدمرًا للغاية".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: وسائل التواصل الاجتماعی میغان مارکل

إقرأ أيضاً:

«تطاولت على الحضارة».. دعوى لحظر صفحات فدوى مواهب ومنعها من التدريس

تقدم الدكتور هاني سامح، المحامي، بدعوى أمام محكمة القضاء الإداري تحمل رقم 45788 لسنة 79 قضائية، يطالب فيها بحظر ومنع صفحات فدوى مواهب على وسائل التواصل الاجتماعي، ومنعها من التدريس في المدارس، واتخاذ الإجراءات القانونية لمعاقبتها على ممارسة الدعوة الدينية والفتوى دون ترخيص واستغلال الدين لأغراض تجارية، وذلك في إطار مواجهة الفكر الرجعي الذي يسيء للحضارة الفرعونية الخالدة.

في دعواه، أكد الدكتور هاني سامح أن الحضارة الفرعونية تمثل معلمًا إنسانيًا خالدًا تقف أمامه البشرية بإجلال، وتعد من أهم ركائز الاقتصاد المصري ومصدرًا لجذب السياحة الدولية. وأوضح أن الحضارة المصرية كانت ولا تزال رمزًا للحداثة والعلم، وقدمت للبشرية إنجازات لا تزال مبهرة للعلماء والمتخصصين في مختلف المجالات.

وأشار إلى أن فدوى مواهب، بعد اعتزالها العمل الفني، حولت نشاطها إلى ما أسماه "السبوبة الدينية"، حيث اتخذت من صفحاتها على وسائل التواصل الاجتماعي منصة لنشر الأفكار الرجعية والمتطرفة المسيئة للفنون المصرية والفكر الحداثي، مع التعدي على الحضارة الفرعونية العظيمة، كما مارست الدعوة الدينية والتدريس في بعض المدارس دون الحصول على ترخيص رسمي من الجهات المختصة، مما يشكل مخالفة صريحة لقانون تنظيم ممارسة الخطابة والدروس الدينية.

اتهم الدكتور هاني سامح فدوى مواهب بنشر التطرف الفكري عبر وسائل التواصل الاجتماعي واستغلال المدارس المتعاقدة معها كمنصات لترويج أفكارها الهدامة، مما يهدد مدنية الدولة المصرية ويخالف القوانين المنظمة للإعلام والدعوة الدينية.

وأشار إلى أن تلك التصرفات تتنافى مع مبادئ الجمهورية الجديدة، التي تسعى إلى إرساء قيم التنوير والحداثة على غرار رواد النهضة المصرية من قاسم أمين إلى نجيب محفوظ.

استندت الدعوى إلى عدة مواد قانونية من بينها قانون تنظيم الصحافة والإعلام رقم 180 لسنة 2018، الذي يحظر نشر أو بث أي مواد إعلامية تدعو إلى الكراهية أو العنف أو التمييز الديني. كما استند إلى قانون 51 لسنة 2014 الذي ينظم ممارسة الخطابة والدروس الدينية، ويشترط حصول الدعاة على ترخيص رسمي من وزارة الأوقاف أو الأزهر الشريف.

وأكد الدكتور هاني سامح في دعواه أن نشاط فدوى مواهب يخالف الدستور والقوانين التي تمنع تأسيس مواقع إلكترونية أو وسائل إعلامية ذات طابع ديني متطرف أو محرض على الكراهية. وطالب بحظر صفحاتها على منصات التواصل الاجتماعي مثل "إنستاجرام" وغيرها، ومنعها من التدريس في المدارس لتورطها في استغلال الدين لأغراض تجارية وترويجها لأفكار رجعية تتنافى مع الهوية الحضارية المصرية.

جاءت الدعوى بطلبين رئيسيين اولهما حظر صفحات فدوى مواهب على وسائل التواصل الاجتماعي وذلك بسبب نشرها لمحتوى ديني متطرف يستغل الدين لأغراض تجارية ويخالف قيم الدولة المدنية، والثاني منعها من التدريس في المدارس وحظر ممارستها الدعوة الدينية دون ترخيص لما يشكله ذلك من انتهاك للقوانين المنظمة لممارسة الخطابة والدعوة الدينية.

وجه الدكتور هاني سامح الدعوى ضد كل من رئيس المجلس الأعلى للإعلا ووزيري التعليم و الأوقاف ورئيس الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات والمستشار النائب العام، وأكد في دعواه أن الدولة المصرية تلتزم بضمان مدنيتها وحماية هويتها الحضارية من محاولات تشويه التاريخ والترويج لأفكار ظلامية. وأضاف أن الدعوى تأتي في إطار الحفاظ على التراث المصري وصون السياحة الثقافية من حملات التشويه المتعمدة.

من المقرر أن تنظر محكمة القضاء الإداري الدعوى في جلساتها المقبلة، حيث يأمل مقدم الدعوى في أن تصدر المحكمة حكمًا يرسخ مبادئ الدولة المدنية ويحمي الحضارة الفرعونية من محاولات التشويه واستغلال الدين لتحقيق مكاسب تجارية.

اقرأ أيضاًمقتل طالب في شبين القناطر بعد الاعتداء عليه من 3 أشخاص

«قتيل و4 مصابين».. تفاصيل ليلة الرعب في مشاجرة البساتين

كواليس مصرع سائق تحت عجلات سيارة في المرج

مقالات مشابهة

  • انتظرت عودة زوجها 80 عاماً.. صينية تُحيّر التواصل الاجتماعي
  • «وسائل التواصل الاجتماعي وأثرها على الفرد والمجتمع».. ندوة توعوية بشبراخيت في البحيرة
  • بعد عرض الحلقة 16.. «حكيم باشا» يتصدر مواقع التواصل الاجتماعي
  • السر وراء التطريز في طرفي المنشفة: نقاش بمنصات التواصل الاجتماعي يكشف الحقيقة
  • تعرف على وسائل التواصل مع منظومة الشكاوى ومكافحة الفساد بالنيابة الإدارية
  • «تطاولت على الحضارة».. دعوى لحظر صفحات فدوى مواهب ومنعها من التدريس
  • المكتب الوطني للإعلام يؤكد ضرورة التزام مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي بالقيم والسياسات الوطنية
  • بيان مهم من المكتب الوطني للإعلامي لمستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي
  • 17 مارس.. جلسة استماع لـ إسلام صادق بسبب ما نشره عبر إحدى منصات التواصل الاجتماعي
  • الأعلى للإعلام: الاستماع لـ إسلام صادق بسبب ما نشره عبر إحدى منصات التواصل الاجتماعي ١٧ مارس