في يوم الشهيد.. شهداؤنا وشهداء غزة والقضية واحدة
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
في التاسع من مارس كل عام تحتفل مصر بيوم الشهيد، وذلك تخليدا وتقديرا لشهدائنا الأبرار الذين ضحوا بأرواحهم وبكل غال ونفيس من أجل حماية تراب مصر والدفاع عن الوطن لكي يعيش في عزة وكرامة.
نقيب الأشراف مهنئا بـ "يوم الشهيد": يُذكرنا ببطولات القوات المسلحة إعلام الشرقية: يوم الشهيد رمز التضحية والفداء من أجل الوطن
وعندما نذكر يوم الشهيد نتذكر جيدا ذكرى الشهيد الفريق أول عبدالمنعم رياض فى عام 1969، حينما توجه للجبهة فى اليوم الثانى لحرب الاستنزاف ليتابع بنفسه نتائج قتال اليوم السابق، وليكون بين أبناء قواته المسلحة وأثناء مروره على القوات فى الخطوط الأمامية شمال الإسماعيلية، أصيب إصابة قاتلة بنيران مدفعية العدو أثناء الاشتباك بالنيران وفارق الحياة خلال نقلة إلى مستشفى الإسماعيلية، وشيعت له جنازة عسكرية في ذلك الوقت تقديرا له، وإطلاق اسمه على عدد من الميادين والشوارع الرئيسية والمدارس تخليدا له.
وقد قام الرئيس الراحل جمال عبد الناصر في ذلك الوقت بتكريم عبد المنعم رياض بمنحه رتبة فريق أول، ومنحه وسام نجمة الشرف العسكرية وهى أعلي وسام عسكري في مصر، ليصبح يوم التاسع من مارس تخليدا للشهداء.
ومنذ ذلك الوقت تحتفل القوات المسلحة كل عام بيوم الشهيد، اذ يشهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، فعاليات الندوة التثقيفية الـ 39 للقوات المسلحة؛ بمناسبة الاحتفال بيوم الشهيد والمحارب القديم تحت عنوان " ويبقى الأثر".
شهداء غزة
ويمكن القول، انه مع الاحتفال بيوم الشهيد هذا العام، نتذكر تضحيات الشعب الفلسطيني للدفاع عن أراضيهم ضد جرائم الاحتلال الاسرائيلي منذ بدء طوفان الاقصى في أكتوبر الماضي، فيوما بعد يوم تقدم فلسطين شهداء من أجل الدفاع عن أراضيهم واسترداد العزة والكرامة من العدو الاسرائيلي.
ووفقا لاخر إحصائيات أعلنت عنها وزارة الصحة الفلسطينية، فقد ارتفعت حصيلة العدوان الاسرائيلي إلى 30878 شهيد و 72402 اصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: يوم الشهيد الشهيد مصر الوطن حرب الاستنزاف بیوم الشهید یوم الشهید
إقرأ أيضاً:
هزيمةٌ ساحقةٌ لقواتٍ غربيةٍ في البحرِ الأحمر
براق المنبهي
في حدثٍ وصفه محللون عسكريون بـ الزلزال، أعلنت القوات المسلحة اليمنية عن إجراء عسكري نوعي غير مسبــــوق، أسفر عن صد هجوم بحري ضخم يُزعم أنه نفذته قوات أمريكية وبريطانية، بالإضافة للإعلان عن إسقاط طائرة حربية أمريكية من طراز F-18.
لن تتوقف اليمن في معركتها البحرية إلا بتوقف العدوان على غزة ورفع الحصار؛ إذ يمتلك اليمن استراتيجيات حرب طويلة الأمد؛ وتشير التوقعات إلى أن القوات المسلحة لم تبدأ بعدُ بشن هجمات على العُمق الإسرائيلي؛ مما يعكسُ استعدادَها بمفاجآت قد تغيِّر مجرياتِ الصراع.
الأيّامُ المقبلة تحملُ الكثيرَ من المفاجآت، وقد نشهدُ تصعيدًا يمنيًّا يستهدف قواعدَ أمريكية في المنطقة. إن دعمَ اليمن للقضية الفلسطينية يعكسُ التزامًا عميقًا من أول يوم وقف فيه معهم.
رغم التحديات، فَـإنَّ قوات صنعاء مستعدة تمامًا لأي تصعيد قد يحدث؛ لذا يجب على الأعداء أن يدركوا أن أية جهة تحاول دعم الولايات المتحدة ستكون هدفًا للقوات المسلحة اليمنية. المعركة الحالية ليست مُجَـرّد مواجهة بين قوات اليمن وأمريكا، بل هي مواجهة شاملة ضد ما يعتبر “الشيطان الأكبر”.
يُتوقع أن تطبِّقَ اليمن معادلة المعاملة بالمثل؛ فإذا قام العدوّ بضرب الكهرباء في اليمن مجدّدًا، ستكون هناك ردود فعل مشابهة. هذا التصعيد قد يمتد أَيْـضًا ليشمل موانئ النفط؛ مما يُظهر قدرة المجاهدين على التكيف مع الظروف المتغيرة في ساحة المعركة.
كما أظهرت الضربات الأخيرة ضد العمق الإسرائيلي حالةً من الارتباك بين الخبراء العسكريين وقادة العدوّ حول كيف تمكّن الصاروخ اليمني من اختراق الدفاعات؟ وكيف نجح في تغيير مساراته خلال ثوانٍ؟ أصبحت هذه الأسئلة محور اهتمام كبير، مما يدل على تطور القدرات العسكرية لليمن مقارنة بالتقنيات الغربية.
لطالما كانت اليمن تحديًا لكل من حاول اقتحامها. تاريخيًّا، لم يخرج أي عدو دخل هذه الأرض حيًّا؛ فأبناءُ اليمن معروفون بشجاعتهم وبسالتهم القتالية، ويتجهون نحو بُوصلة الحق والعدالة، تحت قيادة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، متمسكين بقضيتهم الأولى فلسطين المحتلّة والدفاع عن وطنِهم.