تسمم 7 أشخاص..رجل ينتقم من طليقته بحيلة شيطانية؟
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
حاول شخص الانتقام من طليقته عن طريق التخلص من حياة أسرتها كاملة، وأرسل لهم كنافة بها سم عن طريق الدليفري، ومع علب الحلوى كارت دعوة لحفل الزفاف، حتى لا يُكشف أمره.
وتسببت ٣ علب حلوى في تسمم ٧ أشخاص، فبعد أكلهم للحلوى شعروا بإعياء شديد، وتم نقلهم للمستشفى لإسعافهم، كما تم إبلاغ الشرطة بما حدث .
وكشفت التحريات وجود خلاف بين المتهم وزوجته المقيمة بألمانيا سبق وهدد طليقته بإيذاء أهلها، قائلاً:"هحرق قلبك وهنتقم منك في إخواتك".
للتفاصيل يرجى مشاهدة الفيديو التالي:
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
إيداع “كوميسار” حبس بوفاريك بعدما قتل طليقته مديرة ثانوية وإبنته بمفتاح
أمر قاضي التحقيق لدى محكمة الأربعاء، اليوم الخميس بإيداع المتهم حافظ شرطة المؤسسة العقابية ببوفاريك. منفذ جريمة القتل التي طالت طليقته مديرة ثانوية بمدينة مفتاح الضحية المسماة ” ب تونس” وابنته القاصر ذات 8 سنوات، في واقعة أليمة اهتز لها حي الصفصاف محل إقامة الضحية وأطفالها.
وتم متابعة المتهم الموقوف في إطار التحقيق حسبما أوردته مصادر ” النهار” بجناية القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد، بعد تقديمها الصبيحة من طرف مصالح الأمن أمام وكيل الجمهورية لذات المحكمة للسماع إلى أقواله في محضر رسمي.
وخلفت الجريمة النكراء صدمة كبيرة لدى سكان الحي وبين أوساط زملائها ومقربيها بالوسط التربوي، أين تشغل بثانوية مادي” منذ شهرين من التحاقها بها.
وحسبما أكدته مصادر مطلعة بمجريات التحقيق فإن الجاني ينحدر من ولاية جيحل، و يشغل ” حافظ شرطة”، بمسقط رأسه، وكان متزوّجا بالمرحومة منذ سنوات مخلفو منه 3 أطفال، غير أن حياتهما كانت مليئة بالخلافات، فقررت الضحية فك الرابطة الزوجية، وقامت برفع دعوى الخلع، فتطلّقت منه، وغيرت مكان عملها، الأمر الذي استاء له المشتبه فيه.
وبيوم الوقائع بتاريخ 8 أفريل الجاري، تنقّل الجاني الى محل إقامة الضحية بحي الصفصاف بمفتاح، حيث تشغل سكن وظيفي بحي ” عدل” استفادت منه بعد تحويلها من ولاية جيجل الى ولاية البليدة قبل شهرين فقط من التحاقها بالثانوية للعمل بها.
وقبل ارتكاب الجريمة، شوهد الجاني يحُوم بالحي منذ الصباح الباكر، ويحمل شيئا بيده، وهو ما لاحظه حارس الحي، حيث قام بتبليغ مصالح أمن المدينة ،عن تواجد غريب تصرفاته مشبوهة خشية وقوع أي مكروه.
وعلى حين غرّة توجه المتهم إلى مسكن طليقته ، وبمجرد دخوله قام بمباغتها وأخرج السكين ليجهز عليها ذبحا من الوريد الى الوريد.
وأفادت نفس المصادر فإن الطفلة ابنته كانت برفقة والدتها، وقت ارتكاب الجريمة. فقد تعرضت هي الأخرى إلى الخنق من طرف والدها ، متأثرة بالاصابة لكونها تعاني من مرض الربو ،فتوفيت هي الأخرى على يده ثم غادر مسرح الجريمة بكل برودة أعصابهط تاركا ابنته ووالدتها جثتين هامدتين.
وأكدت مصادر من الوسط التربوي، الذين يشتغلون مع الضحية، فإن الأخيرة ، تتسم بأخلاق عالية، رغم المدة القصيرة التي عملتها معهم، حيث بدا تأثر كل زملائه لخبر وفاتها المفاجئ، كما أكد البعض من مقربيها أن الضحية، تعودت ملاقاة طليقها بحكم السماح له بممارسة حق زيارة أطفاله، حيث شوهد في عديد المرات يتردد على الحي، كما أن الجاني طلقته المرحومة لكونه يعاني من اضطرابات نفسية حوّلت حياتها إلى دوامة من المشاكل والخلافات المستمرة.
ياسمينة دهيمي