القيادة الوسطى الأمريكية تعلن إحباط هجوم واسع الناطق للحوثيين بالبحر الأحمر وخليج عدن
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
أعلنت القيادة الوسطى الأمريكية "سنتكوم"، السبت، أنها أحبطت هجوما واسع الناطق نفذه الحوثيون في البحر الأحمر وخليج عدن فجر اليوم.
إقرأ المزيدوقالت القيادة الأمريكية الوسطى، في بيان، إنه "بين الساعة الرابعة و 6:30 صباحا (بتوقيت صنعاء)، نفذ الإرهابيون الحوثيون المدعومون من إيران هجوما واسع النطاق بمركبات جوية غير مأهولة في البحر الأحمر وخليج عدن".
وأضاف البيان أن "القيادة المركزية الأمريكية وقوات التحالف حددت الطائرات بدون طيار ذات الاتجاه الواحد وقررت أنها تمثل تهديدا وشيكا للسفن التجارية والبحرية الأمريكية وسفن التحالف في المنطقة، وأسقطت السفن والطائرات التابعة للبحرية الأمريكية إلى جانب العديد من سفن وطائرات البحرية التابعة للتحالف 15 طائرة بدون طيار".
وأكدت القيادة الأمريكية الوسطى أنه "يتم اتخاذ هذه الإجراءات لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية محمية وأكثر أمنا".
القوات الأمريكية والتحالف يدحران هجوماً للحوثيين في منطقة البحر الأحمر
بين الساعة الرابعة و 6:30 صباحاً (بتوقيت صنعاء)، نفذ الإرهابيون الحوثيون المدعومين من إيران هجوماً واسع النطاق بمركبات جوية غير مأهولة في البحر الأحمر وخليج عدن. حددت القيادة المركزية الأمريكية وقوات التحالف… pic.twitter.com/7cAde6WlHG
وكانت القيادة الوسطى الأمريكية، أعلنت السبت أيضا، أن الجيش الأمريكي استهدف صاروخين مضادين للسفن مثبتين على شاحنات تابعة للحوثيين في المناطق التي يسيطرون عليها في اليمن.
وذكرت القيادة الوسطى الأمريكية أن الحوثيين أطلقوا بوقت لاحق السبت صاروخين من اليمن في خليج عدن على السفينة M/V Propel Fortune، المملوكة لسنغافورة، من دون إصابتها، كما لم ترد تقارير عن وقوع إصابات.
وتستهدف جماعة "أنصار الله" سفن شحن في البحر الأحمر تملكها وتشغلها شركات إسرائيلية وتنقل بضائع من إسرائيل وإليها، نصرة للشعب الفلسطيني في غزة، في حين شكلت الولايات المتحدة وحلفاؤها "ردا على ذلك"، قوة عسكرية للتعامل مع ضربات الحوثيين.
وشنت الطائرات الأمريكية والبريطانية ضربات عدة على مناطق متفرقة في اليمن، فيما ينفذ الجيش الأمريكي مهمات بشكل منفصل عن أي تحالف بحري بالمنطقة.
هذا وقالت جماعة "أنصار الله" الحوثية، في وقت سابق، إن واشنطن ولندن تتحملان تداعيات "عسكرة" البحر الأحمر، مؤكدة أن استهداف السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى إسرائيل يهدف للضغط لوقف الحرب على غزة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار اليمن البحر الأحمر الجيش الأمريكي الحرب على غزة الحوثيون طوفان الأقصى عدن قطاع غزة القیادة الوسطى الأمریکیة البحر الأحمر وخلیج عدن فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
رويترز: كيف تطورت الضربات الأميركية ضد الحوثيين في اليمن
كثّفت الولايات المتحدة ضرباتها على الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن هذا العام لوقف الهجمات على سفن الشحن في البحر الأحمر، إلا أن نشطاء حقوقيين أعربوا عن مخاوفهم بشأن سقوط ضحايا مدنيين.
فيما يلي بعض الحقائق حول الحملة الأمريكية وقائمة ببعض أكبر الضربات.
ما وراء الضربات الأمريكية؟
بدأ الحوثيون شن هجماتهم على طرق الشحن في نوفمبر 2023 كإظهار لدعمهم للفلسطينيين وحماس في حرب غزة.
كما أطلقت الجماعة، التي تسيطر على معظم شمال اليمن منذ عام 2014، صواريخ وطائرات مسيرة باتجاه إسرائيل، على الرغم من إسقاط معظمها.
في عهد إدارة جو بايدن، ردّت الولايات المتحدة وبريطانيا بضربات جوية على أهداف حوثية في محاولة للحفاظ على طريق التجارة الحيوي في البحر الأحمر مفتوحًا - وهو الطريق الذي يمر عبره حوالي 15% من حركة الشحن العالمية.
بعد أن تولى دونالد ترامب رئاسة الولايات المتحدة في يناير، قرر تكثيف الضربات الجوية ضد الحوثيين بشكل كبير. وجاءت هذه الحملة بعد أن أعلن الحوثيون أنهم سيستأنفون هجماتهم على السفن الإسرائيلية المارة عبر البحر الأحمر وبحر العرب ومضيق باب المندب وخليج عدن.
تعهدت واشنطن بمواصلة هجماتها على الحوثيين حتى يوقفوا هجماتهم على الشحن في البحر الأحمر. وقد أدت تلك الهجمات إلى تعطيل الشحن العالمي، مما أجبر الشركات على تغيير مسارات رحلاتها في رحلات أطول وأكثر تكلفة حول جنوب إفريقيا.
تأتي الحملة الجوية الأمريكية في اليمن في أعقاب سنوات من الضربات التي شنها تحالف عربي بقيادة السعودية، والذي استهدف الحوثيين بمساعدة أمريكية كجزء من جهوده لدعم القوات الحكومية في الحرب الأهلية في البلاد.
كيف تطورت الضربات؟
15 مارس: مع إصدار ترامب أمرًا ببدء حملة عسكرية، أسفرت غارات على صنعاء عن مقتل 31 شخصًا على الأقل.
16 مارس: استمرت الغارات، مستهدفةً مواقع عسكرية للحوثيين في مدينة تعز جنوب غرب البلاد.
17 مارس: ارتفع عدد القتلى إلى 53، وفقًا لوزارة الصحة التي يديرها الحوثيون، مع اتساع نطاق الهجمات لتشمل أهدافًا في مدينة الحديدة الساحلية المطلة على البحر الأحمر. ويقول البنتاغون إن الموجة الأولى من الغارات استهدفت أكثر من 30 موقعًا، بما في ذلك مواقع تدريب وكبار خبراء الطائرات المسيرة الحوثيين.
19 مارس: ضربت الغارات أهدافًا في جميع أنحاء اليمن، بما في ذلك محافظة صعدة الشمالية، المعقل القديم لجماعات الحوثي.
20 مارس: أفادت قناة المسيرة التي يديرها الحوثيون بوقوع أربع غارات أمريكية على الأقل على منطقة ميناء الحديدة.
17 أبريل: ضربت غارة محطة وقود رأس عيسى على ساحل البحر الأحمر، مما أسفر عن مقتل 74 شخصًا على الأقل، وهو الهجوم الأكثر دموية منذ أن بدأت الولايات المتحدة حملتها.
28 أبريل: أفادت قناة المسيرة عن مقتل 68 شخصا على الأقل في غارة أمريكية على مركز احتجاز للمهاجرين في صعدة.
*يمكن الرجوع للمادة الأصل: هنا