شفيتس: سلوفاكيا لا تحتاج لحلول أوروبية وعليها الانسحاب من الناتو والاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
براتيسلافا-سانا
دعا المرشح الرئاسي السلوفاكي روبرت شفيتس إلى انسحاب سلوفاكيا من حلف “الناتو” والاتحاد الأوروبي، معتبراً أن عضوية بلده في هذين التكتلين مضرة به اقتصادياً وسياسياً.
وشدد شفيتس في حديث لوكالة الأنباء السلوفاكية على أن سلوفاكيا لا تحتاج إلى حلول أوروبية سيئة، وإنما إلى حلول سلوفاكية وإلى الحياد، معلناً معارضته القوية لتقديم الدعم العسكري لأوكرانيا.
بدوره أكد نائب رئيس البرلمان السلوفاكي والمرشح الرئاسي أندريه دانكو معارضته ضم أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي طالما أن الصراع لا يزال جاريا فيها.
واعتبر دانكو أن الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو يتجهان نحو الهاوية إذا لم يتم إجراء إصلاحات جوهرية فيهما، مشيراً إلى أن المشروع الأفضل سيكون بالنسبة لأوروبا قيام تعاون بين جيوشها بدلاً من أن يكون القرار بأيدي قيادة الناتو الذي تتخذه على الدوام بناء على مصالح الولايات المتحدة الأمريكية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
بلدان أوروبية تحظر التيك توك.. إليك التفاصيل
أعلنت ألبانيا عن حظر تطبيق "تيك توك" لمدة عام واحد، على أن يدخل القرار حيز التنفيذ مطلع العام المقبل، وذلك عقب حادثة مأساوية أثارت قلقًا متزايدًا بشأن تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الأطفال.
بحسب “ phonearena”، جاء القرار بعد وفاة فتى يبلغ من العمر 14 عامًا في نوفمبر، وسط تقارير تشير إلى أن الحادثة كانت مرتبطة بخلافات بدأت عبر الإنترنت، وفقًا لوكالة "رويترز".
وألقى رئيس الوزراء إيدي راما باللوم على "تيك توك" ومنصات مشابهة في تعزيز ثقافة العنف بين الشباب.
وأعلن راما أن "تيك توك" سيكون غير متاح تمامًا في البلاد خلال فترة الحظر.
تطورات جديدة في حظر تيك توك.. دعوة لتمديد مهلة البيع أمام بايت دانسمستقبل تيك توك في خطر.. الكونجرس يوجه تحذيرا لـ آبل وجوجلبعد تيك توك.. مشروع قانون يضع هواوي في مأزق جديدانتقادات وتأثيرات اجتماعيةجاءت هذه الخطوة بعد مشاورات أجراها راما مع معلمين وأولياء أمور، وصف خلالها الوضع بأنه "فشل مجتمعي".
ووجه انتقادات لوسائل التواصل الاجتماعي، مشيرًا إلى تأثيرها السلبي على الأطفال، وواصفًا "تيك توك" بأنه قوة تسببت في "أخذ الجيل الصغير كرهائن".
يتماشى الحظر في ألبانيا مع خطوات مشابهة اتخذتها دول أخرى لتقييد استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بين الشباب.
فيما فرضت فرنسا وألمانيا وبلجيكا قيودًا على استخدام المنصات، بينما حظرت أستراليا تطبيق "تيك توك" بشكل كامل للأطفال دون سن 16 عامًا.
رد تيك توك وتصاعد الجدلبدورها، نفت منصة "تيك توك" مزاعم ألبانيا، مؤكدةً عدم وجود أدلة تربط التطبيق بالحادثة المأساوية.
لكن الجدل حول المنصة لا يقتصر على ألبانيا. ففي الولايات المتحدة، لا يزال مستقبل "تيك توك" غير واضح.
وأشار الرئيس المنتخب دونالد ترامب مؤخرًا إلى إمكانية السماح باستمرار التطبيق مؤقتًا، مشيرًا إلى دوره في نجاح حملته الانتخابية، وأضاف أن الولايات المتحدة قد "تُبقي على تيك توك لبعض الوقت".
ومع ذلك، يواجه التطبيق خطر الحظر إذا لم تقم شركته الأم الصينية "بايت دانس" ببيع حصتها في المنصة.
ويستند المشرعون الأميركيون ووزارة العدل إلى مخاوف تتعلق بالأمن القومي، حيث يُزعم وجود روابط بين "تيك توك" والحكومة الصينية، وهو ما تنفيه الشركة بشدة.
مستقبل تيك توك في الميزانتستعد المحكمة العليا في الولايات المتحدة للنظر في استئناف "بايت دانس"، مما يضع مصير التطبيق على المحك
. ويبقى السؤال: هل ستتبع الولايات المتحدة خطى ألبانيا في الحظر، أم ستتوصل إلى تسوية تضمن استمراره؟