نصائح للحفاظ على الصحة النفسية والعاطفية خلال شهر رمضان المبارك
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
يرتبط صيام شهر رمضان المبارك، الذي أصبح على الأبواب، بالحد من التوتر والقلق والاكتئاب عموما، خاصة في ظل نمط الحياة السريع الذي نعيشه اليوم.
ويشارك الدكتور جيوتي كابور، المؤسس وكبير الأطباء النفسيين في Manasthali، نصائح فعالة لتعزيز الصحة العقلية والعاطفية طوال شهر رمضان:
1. تحديد نوايا واضحة
فكر في ما تأمل في تحقيقه عقليا وعاطفيا خلال شهر رمضان، بما في ذلك تنمية الامتنان أو الصبر أو الشعور بقدر أكبر من السلام الداخلي.
2. الاهتمام بالترطيب في ساعات الإفطار
ينبغي إعطاء الأولوية لخيارات الترطيب والأطعمة المغذية خلال ساعات الإفطار، حيث يمكن أن يؤثر الجفاف على الحالة المزاجية والوظيفة الإدراكية، لذا تأكد من شرب كمية كافية من الماء، مع تناول كمية متوازنة من الفواكه والخضروات والبروتينات والكربوهيدرات المعقدة للحفاظ على مستويات الطاقة.
3. النوم السليم
حافظ على جدول نوم ثابت لدعم الوظيفة الإدراكية والمرونة العاطفية.
4. الانخراط مع المجتمع
شارك تجاربك وتحدياتك ونجاحاتك مع الآخرين، وذلك لتوفير الدعم العاطفي وخلق بيئة داعمة للنمو الشخصي.
5. الامتنان
فكر في الاحتفاظ بمذكرة امتنان لتوثيق لحظات التقدير، بغرض تعزيز الصحة العاطفية والعقلية.
6. الصلاة والتأمل
خصص وقتا كل يوم للصلاة أو التأمل أو التفكير الهادئ، وانخرط في الممارسات التي تساعد على تهدئة العقل وتركيز أفكارك، سواء كانت تمارين التنفس العميق أو التأمل أو تقنيات اليقظة الذهنية. ويمكن لهذه الممارسات أن تعزز السلام الداخلي والمرونة العاطفية.
7. الوعي العاطفي
اعترف بمشاعرك واحترمها طوال فترة الصيام، فمن الطبيعي أن تواجه تقلبات في مستويات المزاج والطاقة. واسمح لنفسك أن تشعر بكل ما يحدث دون إصدار أحكام، واستكشف آليات التكيف الصحية لإدارة التوتر أو التحديات العاطفية.
8. الحد من المحفزات الخارجية
قلل من التعرض للمحفزات الخارجية التي قد تطغى على حواسك أو تعطل سلامك الداخلي. وعزز لحظات السكون والعزلة عن طريق قطع الاتصال بالأجهزة الرقمية أو وسائل التواصل الاجتماعي أو غيرها من عوامل التشتيت.
9. استمع إلى جسدك
انتبه إلى إشارات جسدك واحترم احتياجاته أثناء الصيام. وإذا كنت تشعر بالتعب أو الإعياء، فامنح الأولوية للراحة والرعاية الذاتية
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
كيف يؤثر الإفطار الخاطئ على صحتك؟.. نصائح الدكتور محمد المهدي للصائمين
أكد الدكتور محمد المهدي، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر، أن رمضان فرصة رائعة للتخلص من العادات الخاطئة وتحسين الصحة النفسية والجسدية.
وأوضح خلال لقائه ببرنامج راحة نفسية على قناة الناس أن الشعور بالخمول والصداع بعد الإفطار يرجع غالبًا إلى تناول الطعام بسرعة وبكميات كبيرة، مما يؤدي إلى انخفاض مستوى السكر في الدم ويسبب التعب والدوار.
وأشار إلى أن الجسم خلال الصيام يعتمد على حرق الدهون كمصدر للطاقة، لكن الإفطار المفاجئ بكميات كبيرة يربك هذه العملية ويؤدي إلى الشعور بالخمول وضعف التركيز.
ولتجنب هذه المشكلة، نصح بالبدء بالتمر والماء، ثم أداء صلاة المغرب قبل تناول الوجبة الرئيسة بكميات معتدلة، مع تجنب التنوع المبالغ فيه في الطعام حتى لا يؤدي ذلك إلى الإفراط في الأكل والشعور بالثقل.
واختتم حديثه بالتأكيد على أن رمضان ليس موسمًا للإفراط في الطعام، بل هو فرصة ذهبية لتحقيق التوازن الغذائي، مما ينعكس إيجابيًا على الصحة والتركيز والحالة النفسية.
اقرأ أيضاًمواعيد الإفطار والسحور والإمساك.. إمساكية رمضان 2025
استشاري تغذية: تناول التمر على الإفطار لا يرفع السكر في الدم.. ولكن