رئيس حكومة المحاصصة يدعو إلى تكريس الهويات الفرعية في البلاد
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
آخر تحديث: 9 مارس 2024 - 10:14 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلنت الجبهة التركمانية العراقية أن رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة وجّه المؤسسات العسكرية كافة بـ “التعامل مع المكون التركماني كمكون رئيسي ثالث في التشكيلات العسكرية”.الجبهة أوضحت في بيان، أن ذلك جاء بناء على “مفاتحات وطلب” رئيس الجبهة التركمانية العراقية ورئيس قائمة جبهة تركمان العراق الموحد حسن توران.
حسن توران كان قد وجهّ في (4 شباط 2024) طلباً إلى السوداني أشار فيها إلى ما ورد في قانون الموازنة العامة للسنوات 2023، 2024، 2024 بشأن “مراعاة تمثيل المكونات والأقليات في الدرجات المذكورة بنسبة (2%) من العقود حسب تمثيلهم”.وإذ أشار أيضاً إلى تعليمات تنفيذ الموازنة التي نصت على تخصيص “نسبة لا تقل عن (2%) للتعاقد من الأقليات من المكون المسيحي والصابئي والإزيدي والشبك والكورد الفليلية”، نوّه إلى أن وزارتي الدفاع والداخلية “تصران على تخصيص نسبة (2%) للمكون التركماني رغم عدم ذكر المكون ضمن الأقليات”.وطالب حسن توران رئيس الوزراء بالإيعاز إلى الوزارتين بـ “التعامل مع المكون التركماني كمكون رئيسي ثالث في العراق”.يذكر أن الحكم الإيراني بعد احتلال العراق مزق البلد بالطائفية والمكونات وليس بالكفاءة الوطنية والهوية الجامعة .
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
“حماس”: تصريحات نتنياهو تكريس لنهج “الإبادة الجماعية”
الثورة نت/..
قالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، إن رئيس الوزراء في حكومة العدو بنيامين نتنياهو يتحدث عن الهولوكوست (محرقة راح ضحيتها يهود خلال الحرب العالمية الثانية -بحسب الإعلام العبري-)، بينما يُحرق الفلسطينيون أحياء في غزة بمحرقة العصر الحديث”.
وأضافت في بيان مساء اليوم الخميس، إن “من يتباكون على ضحايا النازية صاروا سادة الإبادة في عصرنا الحديث”.
وأكدت أن “غزة اليوم “أوشفيتز” (معسكر اعتقال) القرن الـ21، والرماد فلسطيني، والفاعل صهيوني، والعالم يصمت”.
وأشارت إلى أن “تصريحات نتنياهو تكريس لنهج الإبادة الجماعية وتبرير مفضوح لجرائم الحرب”.
ونوّهت إلى أن “مقاومة المشروع الصهيوني الإبادي واجب إنساني وأخلاقي على العالم الحر”.
وكانت “حماس” قد طالبت المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الدولية في بيان آخر، بتحمّل مسؤولياتها القانونية والإنسانية، واتخاذ موقف عملي وفاعل لوقف هذا العدوان المتواصل على القطاع.
كما دعت إلى “محاسبة العدو على جرائمه، والعمل على كسر الحصار الظالم المفروض على قطاع غزة، وضمان إدخال المستلزمات الطبية والمواد الإغاثية والاحتياجات الأساسية للحياة”.
وكان العدو قد استأنف فجر 18 مارس 2025، عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي، إلا أن العدو خرق بنود الاتفاق طوال فترة التهدئة.
وبدعم أميركي وأوروبي، ترتكب قوات العدو منذ 7 أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 168 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.