آخر تحديث: 9 مارس 2024 - 10:14 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلنت الجبهة التركمانية العراقية أن رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة وجّه المؤسسات العسكرية كافة بـ “التعامل مع المكون التركماني كمكون رئيسي ثالث في التشكيلات العسكرية”.الجبهة أوضحت في بيان، أن ذلك جاء بناء على “مفاتحات وطلب” رئيس الجبهة التركمانية العراقية ورئيس قائمة جبهة تركمان العراق الموحد حسن توران.

حسن توران كان قد وجهّ في (4 شباط 2024) طلباً إلى السوداني أشار فيها إلى ما ورد في قانون الموازنة العامة للسنوات 2023، 2024، 2024 بشأن “مراعاة تمثيل المكونات والأقليات في الدرجات المذكورة بنسبة (2%) من العقود حسب تمثيلهم”.وإذ أشار أيضاً إلى تعليمات تنفيذ الموازنة التي نصت على تخصيص “نسبة لا تقل عن (2%) للتعاقد من الأقليات من المكون المسيحي والصابئي والإزيدي والشبك والكورد الفليلية”، نوّه إلى أن وزارتي الدفاع والداخلية “تصران على تخصيص نسبة (2%) للمكون التركماني رغم عدم ذكر المكون ضمن الأقليات”.وطالب حسن توران رئيس الوزراء بالإيعاز إلى الوزارتين بـ “التعامل مع المكون التركماني كمكون رئيسي ثالث في العراق”.يذكر أن الحكم الإيراني بعد احتلال العراق مزق البلد بالطائفية والمكونات وليس بالكفاءة الوطنية والهوية الجامعة .

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

حديث حكومي عن الاحتياطي الأجنبي لدى العراق: في أعلى مستوياته

الاقتصاد نيوز - بغداد

أكد المستشار المالي لرئيس الوزراء، مظهر محمد صالح، اليوم الأربعاء، أن الاحتياطي الأجنبي في أعلى مستوياته التاريخية في تحقيق التوازن والاستقرار الاقتصادي للبلاد، فيما اشار الى ان الاحتياطيات ما زالت تغطي أكثر من 100٪ من العملة المصدرة في التداول. 

وقال صالح للوكالة الرسمية وتابعته "الاقتصاد نيوز": إن" انخفاض احتياطات البنك المركزي الطفيف، الذي تقدر نسبته 1٪ من إجمالي الاحتياطيات الأجنبية للبلاد، يرتبط بأمرين: الأول، ارتفاع مستوى تعزيزات الجهاز المصرفي العراقي بالنقد الأجنبي لدى مراسليهم في الخارج لأغراض تمويل التجارة والتحويل الخارجي، وهو الأمر الذي قاد إلى هبوط ملموس في سعر صرف الدولار في السوق الموازية إزاء الدينار وارتفاع قيمة الدينار في تلك السوق الموازية”.

وأوضح أن “السيطرة على مناسيب السيولة المحلية باتت مرتفعة وبمستويات كبيرة ومؤثرة إزاء تزايد القيمة الخارجية للدينار، والتي ما زالت تُشير إلى انحسار فاعلية السوق الموازية أو الثانوية في البلاد، كذلك حصول انخفاض واضح جدًا في معدلات النمو في المستوى العام للأسعار واستقرار سعري عالٍ جدًا لم تشهده البلاد من قبل من استقرار عال".

 وأضاف أن "الأمر الآخر يعتمد على درجة نمو المبالغ التي تبادل فيها المالية العامة عوائد النفط الشهرية بالعملة الأجنبية بالدينار لمصلحة الإنفاق الكلي (وهي أساس الاحتياطي الأجنبي) وتحويلها إلى دينار عراقي"، لافتًا إلى أن "هذا أمر مرتبط أيضا بدرجة انضباط النفقات العامة والسيطرة عليها من جهة، ومن ثم تباطؤ تسييل حصيلة العملة الأجنبية الحكومية إلى السيولة المحلية القابلة للإنفاق من جهة أخرى من خلال الموازنة العامة". 

وأشار إلى أنه "مع الأخذ بمحاذير تقلب متوسط أسعار النفط المصدر بنحو 70 دولارا أو أقل للبرميل الواحد في أسواق الطاقة، التي حدثت في الأشهر الأخيرة، ما يعني أن التوافق بين مستوى تغذية احتياطي الأرصدة الأجنبية (عن طريق تحصيلها بالإصدار النقدي)، التي ربما باتت بوتيرة أقل سرعة ونمو من جانب المالية العامة، وبين التحويلات الخارجية بالنقد الأجنبي لمصلحة تمويل تجارة القطاع الخاص من جانب السلطة النقدية، والتي ما زالت سرعتها بوتيرة عالية نسبيًا، ما سبب هذا القصور أو التراجع الطفيف في الاحتياطي الأجنبي".

وتابع صالح أن "الاحتياطي الأجنبي ما زال في أعلى مستوياته التاريخية في تحقيق التوازن والاستقرار الاقتصادي للبلاد، وأن وظيفة الاحتياطيات الأجنبية تبقى هي الدفاع عن الاستقرار في الأسعار، ولكن من الحكمة أيضًا أن يراقب البنك المركزي العراقي حركة الحساب الجاري لميزان المدفوعات بشكل أدق للحفاظ على استقرار الاحتياطيات الأجنبية ومراقبة نموها بشكل آمن". 

وأكد أن "تلك الاحتياطيات الأجنبية ما زالت تغطي أكثر من 100٪ من العملة المصدرة في التداول، وتتمتع بكفاءة تجارية عالية تزيد على 15 شهرًا استيراديًا، مقابل المعيار العالمي البالغ ثلاثة أشهر”، مستدركًا بالقول إن “السلطة النقدية هي الجهة المقتدرة الوحيدة التي تتولى إدارة سياسة البلاد النقدية على المستويين الداخلي والخارجي، وبتوافقية عالية من حيث التوازن والشفافية لبلوغ الاستقرار الاقتصادي والحفاظ عليه".


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • مناوي يدعو الشعب السوداني للتكاتف والوقوف خلف القوات المسلحة لتحرير البلاد من دنس مليشيا الجنجويد
  • إصابة لبناني برصاص الجيش الإسرائيلي جنوب البلاد
  • حديث حكومي عن الاحتياطي الأجنبي لدى العراق: في أعلى مستوياته
  • السوداني يدعو الرئيس اللبناني لزيارة العراق
  • الكشف عن نمو الاستثمارات في العراق خلال الفترة القادمة - عاجل
  • الوحيد بالعالم.. رئيس فنلندا يدعو ترامب لتحديد موعد نهائي لوقف الحرب في أوكرانيا
  • رئيس وزراء ماليزيا يدعو لوقف العنف في ظل تصاعد الهجمات الإسرائيلية على غزة
  • الشرع: رفضنا المحاصصة في تشكيل الحكومة السورية
  • ارتفاع الدين الداخلي وانخفاض احتياطيات العراق في 2024
  • الشرع يتحدث عن تشكيلة الحكومة السورية.. ومبدأ المحاصصة