حثهم على استحضار النعم وشكرها.. إمام المسجد النبوي يلتقي ضيوف خادم الحرمين للعمرة
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
التقى إمام وخطيب المسجد النبوي الدكتور أحمد بن علي الحذيفي أمس الدفعة الرابعة لعام 2024 من ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة، الذي تشرف عليه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، في مقر إقامتهم بالمدينة المنورة.
وحث الحذيفي الضيوف على أهمية شكر الله على النعمة التي أنعم بها عليهم، واستحضارها، وعدم ازدراء واستحقار تلك النعم مهما دقت أو خفيت، مؤكدًا أن أعظم منازل الإيمان وأعلاها مرتبة التي يجب أن يكون عليها المسلم شكر الله تعالى على نعمه العظيمة التي لا تحصى ولا تعد، التي أنعم بها على عباده ظاهرة كانت أو باطنة، ولكن أكثر الناس لا يشكرون.
اقرأ أيضاًالمجتمعد.العيسى: دعمُ الرابطة أسهَمَ في إنقاذ حياة 2744 شخصًا خلال عام
وعد إمام وخطيب المسجد النبوي أن الاستضافة ضمن ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة من النعم التي تستحق الشكر لله لما يتحقق من خلالها أداء مناسك العمرة وزيارة المسجد النبوي الشريف والسلام على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وعلى صاحبيه -رضوان الله عليهما-.
يذكر أن ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة، الذين صدر أمر خادم الحرمين الشريفين باستضافتهم ضمن البرنامج، عددهم 250 معتمرًا ومعتمرة من الشخصيات الإسلامية البارزة، يمثلون 16 دولة من قارتَي أوروبا وآسيا، هي “روسيا، بنغلاديش، طاجاكستان، أستراليا، سيرلانكا، المالديف، الهند، كازاخستان، باكستان، أذربيجان، النيبال، تركيا، كوسوفو، قرغيزستان، تركمانستان ونيوزيلاندا”.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية خادم الحرمین الشریفین المسجد النبوی
إقرأ أيضاً:
أزهري: الإسراف فى الماء ولعب القمار فيه هلاك ودمار للنعم
أكد الدكتور أحمد نبوي، الأستاذ بجامعة الأزهر، أن هناك ارتباطًا وثيقًا بين الموضوعين رغم اختلافهما الظاهري، موضحا: "خُطبة الجمعة غدا تتناول جزئين؛ الجزء الأول يتعلق بالحفاظ على كل قطرة ماء، والجزء الثاني في التحذير من القمار بكل أشكاله وصوره، قد يبدو للوهلة الأولى أن الموضوعين غير مرتبطين، ولكن في الحقيقة هناك علاقة وثيقة تجمعهما".
الارتباط بين الماء والمالوأوضح الأستاذ بجامعة الأزهر، في تصريح له: "الارتباط بين الماء والمال يكمن في أنهما من أعظم النعم التي أنعم بها الله سبحانه وتعالى علينا في هذه الحياة، فالماء هو أساس الحياة، والمال هو وسيلة لتحقيق احتياجات الحياة، والهدف من هذه الخُطبة هو لفت انتباه المجتمع إلى كيفية الحفاظ على هاتين النعمتين العظيمتين، وعدم التفريط فيهما أو الاستهانة بهما".
وتابع: "نعمة الماء، كما تعلمون، هي من أكبر النعم التي أنعم الله بها على البشرية، وإذا تم استخدامها بشكل مفرط أو مسرف فيه، فإننا بذلك نضيع هذه النعمة، نفس الأمر ينطبق على المال؛ القمار والمراهنات وأنواع الإسراف المالي الأخرى هي وسائل تُضيّع المال، وتؤدي إلى تدمير حياة الأفراد والمجتمعات، لذلك، يجب أن نعلم أن كلا النعمتين يجب أن يتم التعامل معهما بحذر، دون تفريط أو إسراف".
هل يجوز الصلاة بدون معرفة القبلة؟.. اعرف 10 حقائق وإلا يتوجب عليك الإعادة هل طلاء الأظافر يبطل الوضوء وحكم المكياج؟ العلماء: هذا النوع تجوز معه الصلاة تضييع النعم التي منحها الله لناكما أكد على أن الهدف من الحديث عن القمار في نفس السياق هو التأكيد على أن الإسراف في المال من خلال القمار أو المراهنات أو غيرها من الأساليب الهدّامة، هو نوع من تضييع النعم التي منحها الله لنا: "عندما يستهلك الإنسان ماله في هذه الطرق، فهو لا يضيّع ماله فحسب، بل يضر نفسه وأسرته، بل المجتمع بأسره".
الإسراف في الماءوأردف: "إن الإسلام حثّنا على التوسط والاعتدال في كل شيء، سواء كان في استخدام الماء أو المال.. وإذا نظرنا في سيرة النبي صلى الله عليه وسلم، نجد أنه كان يُعلّم الصحابة كيف يعتدلون في استخدام كل شيء، بما في ذلك الماء.. وكان صلى الله عليه وسلم يتحاشى الإسراف في الماء حتى لو كان هناك مصدر للماء وفير، وهو ما يجب أن نلتزم به في حياتنا اليومية".
وختم حديثه بتوجيه نصيحة للجميع: "لنحافظ على نعمة الماء والمال ونتعامل معهما بحذر، ونعمل جميعًا على الحفاظ عليهما، ليكونا سببًا في سعادتنا ورفاهيتنا، لا في هلاكنا ودمارنا".