اعتماد جداول الامتحانات للثانوية العامة للمتفوقين والمكفوفين والتعليم الفني في لقاء الوزيرين
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
مواعيد الإمساك والإفطار في محافظة الجيزة خلال شهر رمضان 2024 "اعرف الآن".. إمساكية شهر رمضان في محافظة الجيزة
أقرّ الدكتور رضا حجازى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنّي، جداول امتحانات شهادة إتمام الدراسة الثانوية العامة لطلاب مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا "STEM"، للدور الأول للعام الدراسي الحالي، إلى جانب جداول امتحانات الثانوية العامة للطلاب المكفوفين.
ووفقًا لجدول امتحانات الثانوية العامة لطلاب المدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا، والطلاب المكفوفين، فإن الامتحانات ستبدأ في العاشر من يونيو 2024. كما تشمل جداول الامتحانات عدم إجراء امتحانات خلال إجازة عيد الأضحى المبارك، التي تمتد من الخامس عشر من يونيو إلى العشرون من يونيو 2024، مع استئناف الامتحانات اعتبارًا من الثاني والعشرون من يونيو حتى العشرين من يوليو 2024.
من جهة أخرى، استقبلت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، الدكتور رضا حجازى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنّي، في أول لقاءات مناقشة لملامح الخطة الاستثمارية للعام المالي المقبل. كان اللقاء مقامًا في مقر وزارة التخطيط بالعاصمة الإدارية الجديدة، حيث تم مناقشة ما تم تنفيذه في خطة العام المالي الجاري والخطة الاستثمارية للتربية والتعليم.
خلال اللقاء، أكدت الدكتورة هالة السعيد أهمية التركيز على التعليم كجزء أساسي من الأولويات الوطنية. وركزت على بدء المناقشة مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنّي، نظرًا لأهمية قطاع التعليم باعتباره ذا أولوية قصوى للدولة، وبيّنت أهمية نظام التعليم الفنّي كجزء أساسي من البرنامج الوطني للإصلاحات الهيكلية.
تطرق اللقاء إلى الجوانب الاقتصادية للخدمات التعليمية، مع التركيز على دورها الحيوي في تنمية الموارد البشرية وتحسين الإدراك المعرفي وتنمية المهارات التي تسهم في تيسير الانتقال إلى الاقتصاد المعرفي والثورة الصناعية الرابعة. وأكدت الالتزام بالاستحقاقات الدستورية المتعلقة بالتعليم والتعليم الفنّي، وتحدثت عن تقديم تعليم جيد للطلاب بزيادة عدد الفصول وخفض الكثافة.
من ناحية أخرى، نوقشت برامج خطة الاستثمار لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفنّي، ومحاور البرنامج الوطني للإصلاحات الهيكلية. يستهدف هذا البرنامج تحقيق إصلاحات هيكلية جذرية تدعم قدرة الاقتصاد على تحقيق النمو المتوازن والمستدام. من بين المبادرات الرئيسية ضمن هذا البرنامج: إنشاء فصول جديدة لتخفيف مشكلة الكثافة، وتوسيع بناء مدارس التعليم العام.
تم مناقشة تطوير نظام التعليم الفنّي وتحسين البنية التحتية لمدارس التعليم الفنّي، مع التركيز على توسيع عدد مدارس التكنولوجيا التطبيقية. تم أيضًا مناقشة سبل تفعيل دور القطاع الخاص في مجال التعليم
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الثانوية الثانوية العامة وزير التعليم التعليم العالي وزير التعليم العالى وزارة التربية والتعليم التعلیم الفن ی من یونیو
إقرأ أيضاً:
الرياضة المدرسية والجامعية على طاولة وزير التربية والتعليم
حسن الوريث
مما لا شك فيه أن الرياضة المدرسية تشكل دعامة أساسية للرياضة الوطنية ومنجماً حقيقيا للتنقيب عن المواهب الرياضية وصقل مهاراتها وتوجيهها إلى الأندية الرياضية وتهيء الظروف والشروط اللازمة لممارسة النشاط الرياضي لجميع طلاب المدارس كما أن الرياضة المدرسية تعتبر مجالا حيويا يساهم في تربية الطلاب وتكوينهم التكوين السليم من خلال اكتساب المعارف وتنمية الكفاءات الرياضية واستيعاب العادات الصحية والوقائية وترسيخها وتحصين الناشئة، كما تضطلع الرياضة، سواء كانت فردية أو جماعية، بدور أساسي في صقل شخصية الفرد.
مقدمة بسيطة أردت من خلالها أن اتحدث عن أهمية الأنشطة المدرسية المختلفة المتنوعة والتي غابت تماما عن مدارسنا ربما بقصد أو بغير قصد لكن ما يهمنا هو هذا الغياب الذي حول مدارسنا إلى سجون وعقول طلابنا إلى قوالب كقوالب صبة الإسمنت وبالتأكيد أن مسؤولي التعليم ليس من الآن ولكن منذ فترة لا بأس بها اسهموا في هذا الغياب للأنشطة المدرسية وربما كان تغييبا مقصودا، لأن نمط بناء مدارسنا تغير كثيرا وعلى حساب الملاعب والمراسم والمعامل التي تم مسحها من خارطة تفاصيل المباني المدرسية لتحل محلها غرف جامدة وكأنك تبني سجونا وليس مدارس للعلم والمعرفة وجزء منها أماكن ومساحات لممارسة الأنشطة المدرسية التي بالتأكيد نعرف أنها تسهم في تنمية قدرات الطلاب ومهاراتهم وتعمل على صقل مواهبهم وابداعاتهم، كما تساعدهم على التحصيل العلمي بشكل أفضل.
وزارة التربية والتعليم والبحث العلمي معنية بالدرجة الأولى بغياب الأنشطة المدرسية وضرورة دراسة الأسباب ووضع المعالجات لإعادة المدرسة والجامعة ومعاهد التعليم الفني إلى وهجها الحقيقي ولن تعود إلا بعودة الأنشطة الرياضية والثقافية والعلمية ولابد أن يكون لدينا رؤية حقيقية وسليمة تجاه الرياضة المدرسية والرياضة الجامعية إيجاد استراتيجية وطنية لإعادة الروح للرياضة المدرسية والرياضة الجامعية وإدراجهما ضمن الاستراتيجية الوطنية العامة للرياضة كي ننطلق بالرياضة في بلادنا إلى مستويات أفضل، ويمكن الاستفادة من الدول والبلدان التي سبقتنا في هذا الجانب وليس عيباً أن نستفيد من الآخرين لكن العيب أن نبقى في أماكننا محلك سر- وليعلم الجميع أن الاهتمام بالرياضة يبدأ من المدرسة والجامعة وأن الرياضة في الأندية الرياضية فقط لا تكفي ولابد من إعادة النظر في المبنى المدرسي من حيث ضرورة توفر البنية التحتية من ملاعب وصالات رياضية، وكذا إعادة حصص التربية البدنية للمدارس وإعداد مدرسي التربية البدنية الإعداد الأمثل لتقديم حصص الرياضة بأساليب حديثة تسهم في تطوير قدرات الطلاب وبناء الجسم السليم واكتشاف مواهبهم وإبداعاتهم من خلال إقامة البطولات المدرسية والتنسيق مع الجهات المعنية بالرياضة لتطوير الرياضة المدرسية بما ينعكس ايجاباً على الرياضة بشكل عام.
هذا الملف نضعه أمام وزير التربية والتعليم والبحث العلمي في حكومة التغيير والبناء لوضعه ضمن أولويات عمل الوزارة انطلاقا من أهمية الأنشطة المدرسية والجامعية، لأن المدرسة والجامعة والنادي ثلاثة أضلاع هامة لابد من وجود تكامل فيما بينها لإنتاج رياضي مبدع، وهذا التكامل شرط أساسي لتطور الرياضة على اعتبار أن الرياضي يبدأ غالباً في المدرسة ثم ينتقل إلى الجامعة وبينهما أو بعدهما النادي وحتى تكتمل اضلاع الرياضة بما ينعكس إيجاباً على الرياضة بشكل عام.. فهل وصلت الرسالة؟؟.. نتمنى ذلك.