نساء قياديات يركبن موجة التحول التكنولوجي في اليوم العالمي للمرأة 2024
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
يُحيي العالم في يوم الثامن من مارس يوم عالمي للمرأة، حيث تأتي هذه المناسبة تحت شعار "الاستثمار في المرأة لتسريع وتيرة التقدم"، لضمان حقوق النساء والفتيات في جميع جوانب الحياة، والذي يعتبر السبيل الوحيد لبناء اقتصادات مستدامة وعادلة، وتحقيق بيئات عمل صحية تتلائم مع حياة الأجيال القادمة.
حقوق المرأة في الدستور المصري: تحقيق المساواة والعدالة فريدة الزمر بعد تكريمها من السيدة انتصار السيسي: المرأة أثبتت نجاحها في كل المجالات (فيديو)في اليوم العالمي للمرأة لعام 2024، حققت النساء تقدمًا ملحوظًا حول العالم، حيث برزت إسهاماتهن وابتكاراتهن في مختلف المجالات.
في الوقت الحاضر، أصبحت المرأة رمزًا للتميز والإلهام في مجال التكنولوجيا، حيث شكلت الدور الريادي في تحول القطاع بمتطلباته العصرية.
أبرز 5 نساء غيّرن وجه التكنولوجيا خلال العقد الأخيرجيني روميتيتحت قيادة جيني روميتي كرئيسة تنفيذية لشركة IBM، شهدت الشركة تحولًا جذريًا نحو الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي، مما أعاد تشكيل المشهد التكنولوجي.
- قادت الشركة نحو الابتكارات المؤثرة مثل Watson، مسلطة الضوء على دور التكنولوجيا في حل المشاكل المعقدة.
كرئيسة تشغيل في Facebook، ساهمت في تحول الشركة إلى عملاق في عالم الإعلام الاجتماعي.
- نمت Facebook لتصبح منصة عالمية تربط المليارات، مع تعزيز أهمية الشفافية والأمان في التواصل الاجتماعي.
تسلمت ماريسا ماير زمام القيادة في Yahoo وقادت جهودًا حثيثة لإعادة إحياء الشركة.
- قدرتها على اتخاذ قرارات جريئة والتركيز على الابتكار ساهمت في إعادة بناء الهوية والنجاح المستدام لـ Yahoo.
كرئيسة تنفيذية لـ YouTube، قادت وجسيكي تطوير المنصة لدعم المبدعين وتوفير مكتبة ضخمة من المحتوى المتنوع.
- تُعتبر وجسيكي نموذجًا للنجاح في مجال التكنولوجيا، وحازت على لقب "أقوى امرأة في ميتا".
كروادين في مجال الجينوم والصحة الشخصية، غيّرت آن وجسيكي وجه التكنولوجيا.
- قادت شركتها 23andMe في تقديم اختبارات الحمض النووي المباشرة للمستهلكين، مما يمكنهم من الوصول إلى معلومات قيمة حول الأنساب والصحة والميول الوراثية.
إن هذه النساء القياديات في مجال التكنولوجيا يجسدن التطور والتقدم الذي حققته المرأة، وتحفيزهن لاستمرار التفوق في هذا المجال المهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اليوم العالمي للمرأة المرأة يوم المرأة العالمي يوم المرأة التحول الرقمي يوم المراة العالمي ٢٠٢٤ فی مجال
إقرأ أيضاً:
تظاهرات مناهضة للعنف بحق النساء تعم فرنسا
باريس"أ ف ب": دعت أكثر من 400 منظمة وشخصية فرنسية إلى التظاهر اليوم رفضا للعنف ضد النساء، في ظل صدمة كبيرة في البلاد أحدثتها محاكمة مرتبطة بجرائم اغتصاب متسلسلة بحق امرأة كان زوجها يخدّرها لعشر سنوات.
وفي مرسيليا بجنوب فرنسا، تجمع نحو 800 شخص، بحسب السلطات، بينهم عدد كبير من الشباب، في الميناء القديم للتنديد بالعنف الجنسي.وكُتبت شعارات على لافتات حملها المتظاهرون أو على الأرض جاء فيها "دعونا نكسر قانون الصمت" أو "لا تعني لا".
ومن المقرر تنظيم تظاهرات في عشرات المدن، بما فيها باريس، قبل يومين من اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة غدا الاثنين.
وتقام حركة التعبئة هذه ضد جميع أشكال العنف (الجنسي والجسدي والنفسي والاقتصادي...) هذا العام في سياق خاص، مع استمرار محاكمة حوالى خمسين رجلا متهمين باغتصاب جيزيل بيليكو عندما كانت فاقدة للوعي إثر تخديرها من دون علمها من جانب زوجها في قرية مازان الصغيرة في جنوب فرنسا.
وأكدت أماندين كورمييه، من منظمة ("الإضراب النسوي") خلال مؤتمر صحافي الأربعاء في باريس، أن هذه المحاكمة التي تحظى بصدى دولي، والتي يبدأ الاثنين توجيه الاتهام خلالها على مدى ثلاثة أيام، "تُظهر أن ثقافة الاغتصاب راسخة في المجتمع، مثل العنف ضد المرأة".
وأضافت "العنف الذكوري يحدث في كل مكان، في المنازل، في أماكن العمل، في أماكن الدراسة، في الشارع، في وسائل النقل، في مؤسسات الرعاية الصحية، في كل مكان في المجتمع".
ووقّع الدعوة للتعبئة أكثر من 400 منظمة وشخصية، بينهم المغنية أنجيل والممثلة والمخرجة جوديث غودريش.
وفي نوفمبر 2017، بعد أشهر قليلة من وصوله إلى الرئاسة الفرنسية، أعلن إيمانويل ماكرون أن المساواة بين النساء والرجال هي "القضية الكبرى" لولايته الممتدة خمس سنوات، مع "ركيزة أولى" هي النضال "من أجل القضاء التام على العنف" ضد النساء.
كما خُصص رقم للطوارئ هو 3919 للنساء ضحايا العنف ومن حولهنّ، بالإضافة إلى أرقام هواتف للإبلاغ عن المخاطر الجسيمة وأساور لإبعاد النساء عن معنّفيهن.
وقد رحبت جمعيات الدفاع عن حقوق المرأة بهذه الإجراءات لكنها اعتبرتها غير كافية، مطالبة بميزانية إجمالية قدرها 2,6 مليار يورو سنويا و"قانون إطاري شامل" ليحل محل التشريع الحالي الذي تعتبره "مجزأ وغير كامل".
في بداية نوفمبر، وعدت وزيرة الدولة لشؤون المساواة بين الجنسين سليمة سا بأنها ستعلن "تدابير ملموسة وفعالة" بحلول 25 نوفمبر.
وأضافت أن هذه التدابير تهدف، من بين أمور أخرى، إلى "تحسين أنظمة" الوصول إلى الضحايا، خصوصا في المناطق الريفية، وتعزيز "استقبال الضحايا ورعايتهن".