إقبال على محلات عصير القصب قبل حلول شهر رمضان في الدقهلية
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
شهدت محلات عصير القصب في محافظة الدقهلية، إقبالًا كثيفًا من المواطنين قبل نحو يوم واحد من حلول شهر رمضان، إذ تغلق المحلات أبوابها في نهار الشهر الكريم، وتعمل بشكل بسيط في المساء، ويكون اعتمادها في الأساس على المشروبات الرمضانية المعتادة مثل التمر الهندي والسوبيا.
وأشار عمرو عاطف عامل في محل عصير قصب بالسنبلاوين في حديثه لـ«الوطن»، إلى أنّ الإقبال يكون كثيفًا في الأيام الأخيرة قبل شهر رمضان الكريم: «الأغلبية يمتنع عن تناول القصب في شهر رمضان، نظرًا لكونه على نسبة عالية من السكريات مما يسبب صعوبة كبيرة في الصيام».
وأضاف أحمد إسماعيل بائع عصير قصب بالدقهلية لـ«الوطن»، أنه اعتاد على التعامل مع الازدحام قبل شهر رمضان، مشيرًا إلى إغلاق المحال طوال الشهر الكريم واقتصار البيع قبل الإفطار وفي المساء على السوبيا والتمر هندي العصائر الأخرى.
وأضافت عبير متولي مواطنة في الدقهلية، أنها اعتادت على تناول عصير القصب في كل خروجة لها مع أسرتها، ونظرًا لقرب حلول الشهر الفضيل، قررت تناول المشروب الشهير للمصريين، كونها لن تستطيع تناوله في رمضان بسبب تسببه في الإحساس بالعطش الشديد كونه يحتوي على سكريات عالية.
وأضاف محمد إبراهيم صاحب الـ35 عامًا، أنه قرر تناول المشروب الرسمي للشعب المصري مع أطفاله قبل قدوم شهر رمضان، وهو نفس الأمر الذي فعله حازم عبده صاحب الـ40 عامًا، معبرًا عن سعادته بالأجواء قبل شهر رمضان، مؤكدًا أنه سيتناوله في أول أيام عيد الفطر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عصير القصب محافظة الدقهلية عصیر القصب شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
سلطان بن أحمد القاسمي يشهد انطلاق مؤتمر «مقاصد القرآن الكريم»
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةشهد سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، رئيس جامعة الشارقة، أمس، انطلاق أعمال مؤتمر «مقاصد القرآن الكريم بين التأصيل والتفعيل»، والذي تنظمه كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة الشارقة، وذلك في قاعة الرازي بمجمع الكليات الطبية والصحية بالجامعة.
استهل افتتاح المؤتمر بالسلام الوطني، تُليت بعده آياتٌ بيّنات من القرآن الكريم، ألقى بعدها الدكتور حميد مجول النعيمي، مدير جامعة الشارقة، كلمةً رحّب فيها بسمو نائب حاكم الشارقة، وضيوف المؤتمر، مشيراً إلى رعاية سموه الكريمة لأنشطة الجامعة كافة، مما جعلها تواصل مسيرتها العلمية والأكاديمية بنجاح وتفوق.
وأكد النعيمي أهمية المؤتمر وأهدافه في خدمة البحث العلمي، لافتاً إلى أن جامعة الشارقة تعمل وفق خططٍ استراتيجية في تنظيم وترتيب مؤتمراتها الدولية، وفقاً للموضوعات المختارة التي تتصل بالواقع، وتعمل على صياغة الغد الأفضل للبشرية، ودراسة الآثار المعرفية والحضارية.
وألقى معالي الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد، المستشار بالديوان الملكي السعودي، وإمام الحرم المكي، كلمةً أثنى فيها على جهود إقامة واختيار المؤتمر الذي يُعنى بأحد أهم الموضوعات عن مقاصد القرآن الكريم التي تنبثق من التوحيد والعبادة وقيم العدل والرحمة وحفظ الكرامة الإنسانية.
من جانبه، ألقى الشيخ الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف بجمهورية مصر العربية، كلمةً تناول فيها اجتهادات العلماء في مقاصد القرآن الكريم، وتفسير معانيه وتدبرها.
وفي ختام حفل الافتتاح، تفضل سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي بتكريم المتحدثين الرئيسيين ورعاة المؤتمر من المؤسسات المختلفة.
وحضر افتتاح المؤتمر إلى جانب نائب حاكم الشارقة، كل من: معالي الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، ومعالي الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد، المستشار بالديوان الملكي بالمملكة العربية السعودية، إمام وخطيب المسجد الحرام، وفضيلة الدكتور محمد عبدالرحمن الضويني، وكيل الأزهر الشريف بجمهورية مصر العربية، والدكتور خليفة مصبح الطنيجي، رئيس مجمع القرآن الكريم بالشارقة، وعدد من المسؤولين.
كما شهد سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، رئيس مؤسسة نفط الشارقة الوطنية «سنوك»، انطلاق النسخة الثانية من معرض الصحة والسلامة والبيئة 2025 (HSE EXPO)، والذي يعقد على مدار يومين، ويجمع نخبة من قادة القطاع والجهات التنظيمية والخبراء لمناقشة كيفية تعزيز معايير الصحة والسلامة والبيئة، وتوحيد جهود أصحاب المصلحة حول الالتزام المشترك بجعل أماكن العمل أكثر أماناً واستدامة في جميع القطاعات.
واستهل الحفل، الذي أقيم في مركز الجواهر للمناسبات والمؤتمرات، بالسلام الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، ألقى بعدها المهندس حاتم ذياب الموسى، الرئيس التنفيذي لمؤسسة نفط الشارقة الوطنية، كلمة رحب فيها بسمو رئيس مؤسسة نفط الشارقة الوطنية والحضور، مؤكداً أن الصحة والسلامة ليستا مجرد أولوية، بل تمثلان قيمة فعلية لكل مشروع، تحدد من خلالها أساليب التشغيل والقيادة والنمو.
وشهد الحفل جلسة حوارية بعنوان «استراتيجيات دورة حياة المشروع للامتثال للمقاولين»، تحدث فيها مجموعة من الخبراء والمختصين.
وتناولت الجلسة أهمية وجود ثقافة الصحة والسلامة في المؤسسات، مع الاطلاع على النماذج المختلفة في الدولة وخارجها لاستمرارها، إضافة إلى ضرورة نشر الوعي بين الموظفين على أهمية المحافظة على الصحة والسلامة.
واختتمت الجلسة بمناقشة معايير الصحة والسلامة والبيئة التي تُبنى من خلال الاطلاع على أفضل الممارسات والتواصل مع الشركاء والاستماع إلى الملاحظات التطويرية.