سقوط عجلة طائرة من السماء على سيارة.. شاهد ماذا حدث
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
في حادث غير مألوف، تعرضت طائرة من طراز بوينج 777 تابعة لشركة يونايتد إيرلاينز لفقدان إحدى إطاراتها بعد إقلاعها من مطار سان فرانسيسكو في رحلتها إلى أوساكا، اليابان.
وبحسب البيانات الفنية، يزن كل إطار حوالي 266 رطل، ويتم نفخه بين 200 و220 رطل لكل بوصة مربعة، ويمكن أن يتحمل حمولة تصل إلى 66500 رطل.
سقط الإطار من ارتفاع 200إلى 300 ميل في الهواء على سيارة في ساحة انتظار موظفي المطار، ما تسبب في تدميرها وإلحاق أضرار بعدد من السيارات الأخرى.
ماذا حدث لصاحب السيارة؟
ومن المقرر أن يتلقى صاحب السيارة المتضررة تعويضًا بقيمة الرحلة كاملة، والتي تزيد قليلاً عن 200000 رطل، وفقًا لبيانات الشركة.
وسقط الإطار فوق ساحة انتظار سيارات شركة هيرتز لتأجير السيارات، حيث تسبب انفجاره في بعض الأضرار الطفيفة.
ونتيجة لذلك، تم إغلاق المدرج لفترة وجيزة لإزالة الحطام، وتأجيل الرحلات القادمة والمغادرة لبعض الوقت.
على الرغم من الحادث، فإن الطائرة تمكنت من هبوط آمن في مطار لوس أنجلوس بعد ساعتين من الإقلاع، دون أي إصابات للركاب أو أفراد الطاقم.
يشير هذا الحادث إلى أهمية الصيانة الدورية للطائرات والتأكد من سلامتها قبل كل رحلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: طائرة سيارة حادث طيران بوينج 777
إقرأ أيضاً:
إيران ترفض انتظار رسائل واشنطن وتؤكد أن الحل في تقوية الداخل
مارس 9, 2025آخر تحديث: مارس 9, 2025
المستقلة/- أكد مجلس الشورى الإسلامي الإيراني أن طهران لا تنتظر أي رسالة من الولايات المتحدة بشأن المفاوضات، مشددًا على أن رفع العقوبات لا يأتي عبر التفاوض، بل من خلال “تقوية إيران وتحييد العقوبات”.
وجاءت هذه التصريحات على لسان رئيس مجلس الشورى، محمد باقر قاليباف، خلال كلمته أمام الجلسة العامة للمجلس اليوم الأحد، حيث أكد أن قائد الثورة الإسلامية، علي خامنئي، قد حدد استراتيجيات وحلولًا مهمة لحل مشاكل البلاد، مشددًا على ضرورة التزام جميع مؤسسات الدولة بتنفيذ هذه التوجيهات لدعم الاقتصاد الوطني.
وأشار قاليباف إلى أن الأولوية القصوى للنظام الإيراني حاليًا هي حل المشاكل الاقتصادية والمعيشية للمواطنين، مؤكدًا أن الجهود الرئيسية لمجلس الشورى ستتركز على تحسين سبل العيش، وعدم السماح لأي قضايا أخرى بتهميش هذا الهدف الأساسي.
كما شدد على أهمية الحفاظ على وحدة القوى داخل البلاد لضمان نجاح هذه الجهود، معتبرًا أن تضامن المؤسسات والسلطات الإيرانية هو المفتاح لمواجهة الضغوط والعقوبات المفروضة على البلاد.
يأتي هذا الموقف الإيراني في ظل استمرار العقوبات الغربية المشددة، وتصاعد التوترات بين طهران وواشنطن، حيث تصر إيران على أن الحل الأمثل لمواجهة التحديات الاقتصادية هو تعزيز قدراتها الذاتية بدلًا من انتظار مفاوضات غير مضمونة النتائج.