الطريق الإسرائيلي الجديد في غزة: 3 ممرات والوصول إلى البحر خلال 7 دقائق
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
أفادت شبكة "سي إن إن" بأن الجيش الإسرائيلي قد شق طريقا يقسم قطاع غزة إلى قسمين، ويمتد حتى شاطئ البحر الأبيض المتوسط، وفقا لتحليل صور الأقمار الصناعية.
اقرأ ايضاًوأشار التقرير إلى أن الطريق جزء من خطة أمنية تهدف للسيطرة على المنطقة لعدة أشهر أو حتى سنوات قادمة، وذلك وفق مسؤولين إسرائيليين.
ونشرت الشبكة الصورة التي التقطتها الأقمار الصناعية يوم الأربعاء، حيث يظهر فيها الطريق الذي كان قيد الإنشاء منذ عدة أسابيع، ويمتد الآن عبر عرض القطاع بطول يصل إلى حوالي 6.5 كيلومتر، ويفصل الجزء الشمالي الذي يضم مدينة غزة عن الجزء الجنوبي.
وتفيد تحليلات الشبكة بأن حوالي كيلومترين من هذا الطريق قد تم بناؤهما بالفعل، بينما تم تعبيد الباقي مؤخرا.
ووفقا للتقارير، صرح الجيش الإسرائيلي لشبكة CNN بأن الطريق يستخدم لإنشاء نقاط تمركز عسكرية في المنطقة ولنقل القوات والمعدات اللوجستية.
وفي رده على سؤال حول انتهاء بناء الطريق، أفاد الجيش بأنه كان موجودا قبل الحرب وتم تجديده بسبب الأضرار التي لحقت به جراء حركة العربات المدرعة.
وأكد وزير الشتات عميحاي شيكلي لـCNN أن هذا الطريق الجديد سيساعد الجيش الإسرائيلي في تنفيذ غارات في المنطقة، وسيتم استخدامه لمدة عام على الأقل، وسيشمل ثلاثة ممرات: واحد للدبابات الثقيلة والمدرعة، واثنان للمركبات الخفيفة، وثالث لحركة المرور السريعة.
وأضاف شيكلي أنه سيكون من الممكن الوصول إلى البحر من كيبوتس بيري في غضون سبع دقائق.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
لتعويض النقص بـ«جنود الاحتياط».. الجيش الإسرائيلي ينفّذ استراتيجيات «غير مسبوقة»
كشفت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، “أن هناك أزمة متفاقمة تواجه الجيش الإسرائيلي في تجنيد قوات الاحتياط، ما دفعه إلى تبنّي إجراءات استثنائية وغير تقليدية لسد العجز”.
وذكر التقرير الإسرائيلي أن “الجيش الإسرائيلي يواجه أزمة حقيقية مع تآكل معنويات قواته، إذ أشار ضباط خدموا في غزة إلى استنزاف واضح بين الجنود بعد أكثر من 200 يوم من القتال، كما دعا التقرير القيادة العسكرية إلى مراجعة محادثات الجنود على مجموعات “واتسآب”، التي تعكس تنامي مشاعر الإحباط، ما قد يؤدي إلى تداعيات خطيرة على الأداء العسكري في المستقبل”.
وبحسب الصحيفة، “على الرغم من أن نسبة الاستجابة للاستدعاء بلغت 90% في بداية الحرب على قطاع غزة، إلا أنها انخفضت تدريجيا إلى 70%، مع توقعات بتراجعها إلى 50% قريبًا، ما أثار مخاوف القيادة العسكرية حول استمرارية الجيش في ظل استمرار الصراع”.
وأرجع التقرير هذا التراجع “إلى غياب الروابط القوية بين الجنود، إذ يتم تجنيد أفراد جدد باستمرار دون تحقيق الانسجام المطلوب داخل الوحدات”.
ووفقا لصحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، “لتعويض النقص، لجأ الجيش الإسرائيلي إلى الإعلانات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مثل “فيسبوك” (أنشطة شركة “ميتا”، التي تضم شبكتي التواصل الاجتماعي “فيسبوك” و”إنستغرام”) للترويج لوظائف قتالية في غزة ولبنان، إلى جانب تقديم عروض مرنة غير مسبوقة تتجاوز شروط القبول المعتادة”.
وبحسب الصحيفة، “من بين الخطوات المثيرة للجدل، تقديم حوافز مالية، مثل رواتب للطهاة وعمال الصيانة، وعروض تدريب مكثفة لقيادة الدبابات أو تشغيل الطائرات المسيّرة في غضون أسبوع فقط. كما استخدم الجيش أساليب دعائية عاطفية، أبرزها إعلانات تحفّز الشعور بالذنب، مثل صورة لجنود في شوارع فلسطينية مرفقة بتعليق: “إخوتكم يقاتلون، فهل ستبقون جالسين؟” لحث المواطنين على التطوع”.