أدانت محكمة بنيويورك، رئيس هندوراس السابق خوان هيرنانديز، حليف واشنطن، بمساعدة تجار المخدرات على إرسال أطنان من الكوكايين إلى الولايات المتحدة مقابل رشى ضخمة غذت مسيرته السياسية.

وسلط الحكم القضائي الضوء على مدى اختراق عصابات المخدرات لبعض حكومات أمريكا اللاتينية. بحسب ما ذكرته صحيفة "واشنطن بوست".

إقرأ المزيد بايدن يصدر عفوا عن آلاف المدانين بجرائم متعلقة بالمخدرات

ويتهم هيرنانديز باستخدام الشرطة والجيش لحراسة شحنات الكوكايين المتجهة إلى الولايات المتحدة، وتبادل معلومات حساسة خاصة بإنفاذ القانون في الولايات المتحدة مع المتاجرين.

وقال مساعد المدعي العام الأمريكي جاكوب غتويليغ إن هيرنانديز "مهد طريقا سريعا للكوكايين إلى الولايات المتحدة".

وذكر غتويليغ أنه عندما كان هيرنانديز يرأس ما أسماه ممثلو الادعاء "دولة المخدرات"، واصلت السلطات الأمريكية العمل معه بشكل وثيق. وفي ديسمبر 2019، أشاد الرئيس السابق دونالد ترامب بالزعيم الهندوراسي لتعاونه في الحد من الهجرة وشحنات المخدرات.

وقال ترامب: "نحن نوقف المخدرات عند مستوى لم يحدث من قبل". والتقى هيرنانديز أيضا مع جو بايدن ومايك بنس عندما شغل كل منهما منصب نائب الرئيس.

وأضافت دانا فرانك، المؤرخة والخبيرة في شؤون هندوراس بجامعة كاليفورنيا: "كيف من الممكن أن الحكومة الأمريكية لم تكن تعلم بحدوث هذه الأشياء؟.. لقد اختاروا أن ينظروا في الاتجاه الآخر".

المصدر: واشنطن بوست +RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: البيت الأبيض السلطة القضائية الهجرة غير الشرعية جو بايدن دونالد ترامب شرطة مخدرات واشنطن إلى الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

قطر تؤكد أن مفاوضي حماس ليسوا الآن في الدوحة

أكدت قطر، الثلاثاء، أن قياديي حركة حماس المكلفين مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة مع إسرائيل، غير متواجدين في الدوحة حاليا، نافية إغلاق مكتب الحركة في الدولة الخليجية.

وقال المتحدث باسم الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، خلال مؤتمر صحفي في الدوحة إن "قياديي حماس الذين هم ضمن فريق المفاوضات، ليسوا الآن في الدوحة، وكما تعلمون يتنقلون بين عواصم عدة (...) مكتب حماس في الدوحة تأسس من أجل عملية الوساطة. ومن الواضح أنه عندما لا تكون هناك عملية وساطة فإن المكتب نفسه لا يكون له أي وظيفة" مؤكدا "إذا اتخذ القرار بإغلاق مكتب حماس فستسمعونه من هذا المنبر".

وعلقت قطر مؤخرا وساطتها الرامية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة والإفراج عن رهائن.

وشاركت قطر مع الولايات المتحدة ومصر طيلة أشهر في جهود الوساطة لإنهاء الحرب المدمرة في قطاع غزة والتي اندلعت في 7 أكتوبر 2023 إثر هجوم شنته حركة حماس ضد إسرائيل.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية، الاثنين، إن الولايات المتحدة تعتقد أنه لا ينبغي لأي دولة أن تستقبل مسؤولي حركة حماس، بعد تقارير صحافية تفيد بأن جزءا من قيادة الحركة الإسلامية الفلسطينية غادر الدوحة إلى تركيا.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية، ماثيو ميلر، ردا على سؤال "لقد بلغتنا في الأيام الأخيرة هذه المعلومات التي تقول أنهم انتقلوا إلى تركيا. ونود أن نقول للحكومة التركية بوضوح، كما فعلنا مع جميع دول العالم، إنه لم يعد من الممكن التصرف مع حماس وكأن شيئًا لم يكن".

ولم يؤكد المسؤول الأميركي صراحة وجود مسؤولي حماس في تركيا، لكنه قال إنه لا يمكنه نفيه.

وأضاف ميلر "لا نعتقد أن قادة منظمة إرهابية شريرة يجب أن يعيشوا بشكل مريح في أي مكان"، ناهيك عن دولة عضو في الناتو، داعيا إلى تسليمهم إلى الولايات المتحدة.

وقال "تذكروا أن حماس هي منظمة إرهابية وحشية، قتلت عددا من الأميركيين وتواصل احتجاز سبعة مواطنين أميركيين كرهائن حتى يومنا هذا. لذا، في حال وجود أعضاء حماس في تركيا أو أي دولة أخرى، فإن عددا منهم يواجهون لائحة اتهام أميركية منذ بعض الوقت ونعتقد أنه ينبغي تسليمهم إلى الولايات المتحدة".

مقالات مشابهة

  • الولايات المتحدة تقرر نشر قوات أمريكية في اليمن بناء على طلب دولة خليجية!!
  • مصادر لـ عربي21: الولايات المتحدة تعتزم نشر قوات عسكرية جنوب اليمن
  • الولايات المتحدة تعلن منح أوكرانيا مساعدات عسكرية إضافية.. كم بلغت قيمتها؟
  • مندوب الصين بمجلس الأمن: الولايات المتحدة تواصل إمداد إسرائيل بالأسلحة
  • واشنطن تستخدم الفيتو للمرة الرابعة ضد قرار وقف العدوان على غزة
  • “هدية” يبحث مع المسؤول الاقتصادي بسفارة الولايات المتحدة الأمريكية تعزيز التعاون بين البلدين
  • الولايات المتحدة تغلق سفارتها في كييف بسبب “هجوم جوي محتمل كبير”
  • الولايات المتحدة تفرض عقوبات على قادة من حركة “حماس”
  • جمال عبد الجواد: "ترامب" يمثل خطرًا كبيرًا على الولايات المتحدة
  • قطر تؤكد أن مفاوضي حماس ليسوا الآن في الدوحة