أفاد موقع "واينت"، بأن وزراء الحكومة الإسرائيلية لم يعارضوا الاقتراح الأمريكي بإنشاء رصيف بحري على شاطئ غزة باستثناء وزير الأمن إيتمار بن غفير الذي يعارض أساسا إدخال المساعدات.

إقرأ المزيد بايدن يكلف الجيش الأمريكي بمهمة طارئة على شاطئ غزة

ولفت الموقع إلى أنه "في المناقشة السياسية والأمنية لمجلس الوزراء لم يعبر أي من الوزراء عن اعتراضه على المبادرة التي من المتوقع أن تتحقق خلال أسابيع قليلة، على أساس أن القضية الإنسانية - التي تسبب ضغطا شديدا على إسرائيل في العالم - هي مسألة حاسمة بالنسبة للحرب.

الوزير الوحيد الذي أبدى بعض المعارضة، وإن لم يكن على وجه التحديد للمبادرة البحرية، هو وزير الأمن الوطني إيتمار بن غفير، الذي يعارض بشكل أساسي المساعدات الإنسانية ما دام الأسرى محتجزين في غزة".

وبحسب ما أورد "واينت" فقد ادعى بن غفير أن المساعدات ستصل إلى حركة حماس، وقال خلال المناقشة: " لنرى ماذا سيفعل الأمريكيون إذا تم اختطافهم واغتصابهم! لن يعطوا أي شيء"، بالإشارة إلى المساعدات الإنسانية.

ولفت الموقع إلى أن هناك قلقا في إسرائيل من أن بناء الرصيف البحري على شاطئ غزة لن يكون تحت إدارة تل أبيب ما سيشكل سابقة إشكالية.

ونقل "واينت" عن عيران عتصيون، النائب السابق لرئيس الجمعية الوطنية في إسرائيل، قوله إن "بناء مثل هذا الرصيف، سيكون في الواقع أول معبر في غزة لن يكون تحت السيطرة الإسرائيلية أو المصرية، منذ عام 1948". وقال عتصيون: "هذا أيضا سيكون سابقة مهمة ويتعارض مع مطالب إسرائيل في كل مفاوضات الماضي بأن تكون مسؤولة أو على الأقل تشارك في عمليات التفتيش الأمنية لكل شيء يدخل إلى غزة ويخرج منها".

ويحذر عتصيون أيضا من "احتمال أن يفتح الميناء في غزة إمكانية دخول الأشخاص إلى القطاع أو مغادرته، وليس فقط البضائع"، مضيفا أنه "إذا تم بالفعل فتح ممر بحري لقبرص - وهي دولة عضو في الاتحاد الأوروبي - فسوف تنفتح إمكانيات مثيرة للاهتمام للتجارة بين غزة/الفلسطينيين والاتحاد الأوروبي، بما في ذلك الاتفاقيات التجارية وما شابه ذلك، وهو ما يتعارض مع السياسة التي فرضتها إسرائيل حتى الآن".

تجدر الإشارة إلى أنه بحسب التقارير فإن إسرائيل ستفتش المساعدات في ميناء ليماسول في قبرص، وليس من الواضح في الوقت الحالي ما هي طبيعة التدخل الإسرائيلي بصورة عامة، وفق "واينت".

وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن أعلن أنه سيوجه الجيش الأمريكي لقيادة مهمة طارئة لإنشاء رصيف بحري مؤقت في البحر المتوسط على ساحل غزة سيكون قادرا على استقبال سفن كبيرة تحمل الغذاء والماء والدواء وملاجئ مؤقتة.

المصدر: "واينت"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: إيتمار بن غفير الجيش الأمريكي الحرب على غزة جو بايدن طوفان الأقصى قطاع غزة مساعدات إنسانية بن غفیر

إقرأ أيضاً:

بن غفير: علينا شن حرب شاملة على لبنان.. والاتفاقيات لا جدوى منها

طالب وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير بلاده بشن حربًا شاملة على لبنان بهدف هزيمة حزب الله، حسب نبأ عاجل أفادت به قناة “العربية”.

وقال إن إسرائيل لم تتعلم الدرس من عدم جدوى الاتفاقيات في الـ20 سنة الأخيرة، يأتي ذلك فيما اشترط غالانت على الأميركيين بأن دولة الاحتلال تريد اتفاقا يتضمن انسحاب حزب الله من الحدود.

حزب الله: استهدفنا تجمع للجنود بمحيط مثلث الطيحات بالأسلحة الصاروخية حزب الله يقصف الأجهزة التجسسية في موقع بركة ريشا

وتشغل التوترات العسكرية والأمنية على الحدود اللبنانية الإسرائيلية العالم الذي يخشى من اندلاع حرب بين إسرائيل وحزب الله، ستكون تكلفتها باهظة على المنطقة.

وتبذل الولايات المتحدة جهودا سياسية حثيثة لمحاولة منع اندلاع مثل هذه المواجهة، والتي ينظر إليها كثيرون على أنها شكل من أشكال توسع الحرب التي بدأت في غزة بعد السابع من أكتوبر.

على المستوى الاستخباري

ترجح أجهزة الاستخبارات الأميركية أن الحرب بين إسرائيل وحزب الله "تقترب أكثر فأكثر"، حيث يمكن أن "تندلع مواجهة واسعة النطاق في الأسابيع القليلة المقبلة"، إذا فشلت إسرائيل وحماس في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.

ونقلت صحيفة عن مسؤول أميركي كبير، طلب عدم الكشف عن هويته أثناء مناقشة معلومات استخباراتية حساسة، القول إن "خطر اندلاع الحرب أصبح الآن أعلى من أي وقت مضى" في الأسابيع الأخيرة.

وأشارت الصحيفة إلى أن المسؤولين الأميركيين يحاولون إقناع الجانبين بوقف التصعيد، وهي مهمة ستكون أسهل بكثير مع وقف إطلاق النار في غزة. 

لكن هذا الاتفاق ما زال في مفاوضات متوترة، والمسؤولون الأميركيون ليسوا واثقين من أن إسرائيل وحماس ستوافقان على الاتفاق المطروح على الطاولة في المستقبل القريب، وفقا للصحيفة.

في الوقت نفسه، تؤكد الصحيفة أن إسرائيل وحزب الله أعدا خططا قتالية وهما بصدد محاولة شراء أسلحة إضافية، وفقا لمسؤولين أميركيين كبيرين مطلعين على المعلومات الاستخبارية.

وقال الجانبان علنا إنهما لا يريدان خوض الحرب، لكن كبار المسؤولين الأميركيين يعتقدون بشكل متزايد أن الحرب من المرجح أن تندلع على الرغم من الجهود المبذولة لمحاولة منعها.

وبحسب الصحيفة فإن تقييمات الاستخبارات الاميركية "أكثر تفاؤلا" من تلك القادمة من بعض الدول الأوروبية التي تقدر أن الحرب بين إسرائيل وحزب الله يمكن أن تندلع خلال أيام.

ونصحت الكثير من دول أوروبا مواطنيها بمغادرة لبنان، فيما تستعد كندا أيضا لإجلاء الآلاف من رعاياها من البلاد. 

وأصدرت وزارة الخارجية الأميركية، الخميس، تحذيرا بشأن سفر المواطنين الأميركيين للبنان وحثتهم على "إعادة النظر بقوة" بهذه الخطوة.

وقال اثنان من كبار المسؤولين الأميركيين للصحيفة إن من غير الواضح متى يمكن أن تبدأ الحرب على وجه التحديد، لكنهما أشارا إلى أن إسرائيل تحاول إعادة بناء مخزوناتها وقدرة قواتها بسرعة.

وبينما تدور المعارك في غزة، تتزايد المخاوف من اتساع رقعة الحرب في المنطقة على خلفية تبادل القصف بين إسرائيل وحزب الله في لبنان. وارتفع مستوى التوتر هذا الشهر بسبب تزايد حدة القصف.

أعرب مسؤولون أميركيون عن أملهم في إمكانية أن يؤدي وقف إطلاق النار في غزة إلى خفض الأعمال العدائية عند حدود إسرائيل الشمالية، لكن شهورا من الوساطة التي شاركت فيها مصر وقطر لم تثمر عن اتفاق.

ومنذ بداية هذه الحرب، يتبادل حزب الله الموالي لإيران والمتحالف مع حماس القصف يوميا مع الجيش الإسرائيلي عبر الحدود، مع تسجيل المزيد من التصعيد في الآونة الأخيرة على وقع تزايد التهديدات بين الجانبين.

مقالات مشابهة

  • الكشف عن الكلمة الوحيدة التي تُصر إدارة بايدن على تغييرها في المقترح “المُعدل” لوقف إطلاق النار بقطاع غزة
  • «القاهرة الإخبارية»: ليبرمان يعارض الإفراج عن مدير مجمع الشفاء الطبي
  • النواب الأمريكي يمرر قانونًا يقلص المساعدات للأمم المتحدة
  • حركة "المجاهدين" ترد على تصريحات بن غفير عن إعدام الأسرى الفلسطينيين بطلقة في الرأس
  • جنرال إسرائيلي: أخطأنا عندما لم نهاجم لبنان من اللحظة الأولى
  • ‏يديعوت أحرونوت: الجيش الإسرائيلي يقول إنه في حالة الحرب مع لبنان سيكون الأمر صعبا في إسرائيل
  • الأمم المتحدة تبدأ بنقل أطنان المساعدات من الرصيف الأمريكي العائم إلى غزة
  • هذا آخر ما قيل عن حرب لبنان في أميركا
  • من جديد.. تفكيك الرصيف الأمريكي العائم في شاطئ غزة
  • بن غفير: علينا شن حرب شاملة على لبنان.. والاتفاقيات لا جدوى منها