لبنان ٢٤:
2024-07-04@01:06:27 GMT

سامي الجميّل ضحية المزايدات

تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT

سامي الجميّل ضحية المزايدات

لا ينكر احد من الحلفاء او الخصوم الحضور السياسي والحزبي الذي يتمتع به رئيس حزب الكتائب اللبنانية سامي الجميّل، ونجاحه في بلورة موقف نيابي معارض بات له حضوره الوازن في المعادلة السياسية.
لكن في المقابل، بات واضحا ان الجميّل يسقط احيانا "ضحية" المزايدات الشعبوية التي تتبارى بشأنها الاحزاب المسيحية، ويصر على تسجيل نقاط اكثر في هذا السياق على "حليفه اللدود" حزب "القوات اللبنانية" واضعا نصب عينيه ايضا سحب البساط الشعبي من تحت اقدام "التيار الوطني الحر".


اوساط معنية نصحت الجميّل بالتروي في مقاربته للملفات وعدم الذهاب بعيدا في قطع الجسور مع من يفترضهم خصوما سياسيين، والافادة أكثر من خبرة والده الرئيس الاسبق امين الجميّل الذي واظب، حتى في عز الحرب، على استمرار التواصل مع الد خصومه، والسعي لتمرير المرحلة الصعبة التي مر ويمر بها البلد.
ونصحت الاوساط الجميّل بتخفيف اطلالاته الاعلامية التي غالبا ما تكون مجرد ردات فعل ومزايدات لا طائل منها، والتركيز على كلمة سواء تجمع بين اللبنانيين.
كما نصحته الاوساط بعدم الانزلاق نحو متاهات التخوين والكلام المجاني الدي يُحسب ضده في المفهوم السياسي والاخلاقي وليس لصالحه.
واعتبرت الاوساط ان ما قاله في حق رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في حديثه الاخير غير منصف ولا يليق بـ" ابن العيلة"، لكونه على تواصل دائم مع رئيس الحكومة ومطلع على الكثير من الجهد الذي يبذله لحماية البلد. واذا كانت لدى سعادته القدرة على وقف ما اسماه "سطو حزب الله على لبنان" فليشمّر عن زنوده وسيكون من يتهمهم بأنهم جزء من "السطو" اول المصفقين له.

المصدر: لبنان 24

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: الجمی ل

إقرأ أيضاً:

18 منظمة حقوقية تدعو لإنشاء بعثة دولية لتقصي الحقائق في انفجار مرفأ بيروت

دعت 18 منظمة منها هيومن رايتس ووتش مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إلى إنشاء بعثة دولية لتقصي الحقائق بشأن انفجار مرفأ بيروت، الذي وقع في الرابع من أغسطس/آب 2020.

وقالت المنظمات وعشرات من أقارب ضحايا الانفجار، الذي أدى إلى مقتل 218 شخصا وإصابة الآلاف، إنه رغم مرور 4 سنوات تقريبا على الانفجار، لم يخضع أحد للمساءلة وواصلت السلطات اللبنانية عرقلة التحقيق، مما أدى إلى تعليقه في ديسمبر/كانون الأول 2021.

وقال رمزي قيس، وهو باحث لبناني في هيومن رايتس ووتش: "مع أن بلدان أخرى أدانت التدخل المستمر للسلطات اللبنانية في التحقيق المحلي، تجاهلت السلطات بشكل سافر مطالب المساءلة".

وحثت المنظمة الدول الأعضاء في مجلس حقوق الإنسان على "التحرك في الدورة الحالية للمجلس من أجل دعم إنشاء آلية دولية لتقصي الحقائق لإحقاق العدالة في انفجار بيروت الكارثي".

مقالات مشابهة

  • الجميّل التقى السفير الاسترالي: لتحرير قرار لبنان من الهيمنة
  • في قصر بغداد.. رئيس الجمهورية يهنئ المسعودي بالفوز بجائزة لبيتم
  • الدكتور سامي فوزي يشارك في تنصيب رئيس إقليم أمريكا الشمالية
  • ميقاتي يؤكد متانة العلاقات الأخوية بين لبنان والسعودية
  • رئيس المجلس السياسي الأعلى في صنعاء يمنح مهلة للتعاون مع جهاز الأمن والمخابرات
  • 18 منظمة حقوقية تدعو لإنشاء بعثة دولية لتقصي الحقائق في انفجار مرفأ بيروت
  • الجميّل التقى السفير الإيطالي الجديد
  • مقرر مساعد بـ«الحوار الوطني»: اعتماد الحكومة المرتقبة على توصيات المرحلة الأولى له مردود إيجابي
  • هل استعاد حزب الله حاضنته الوطنية فعلاً؟
  • رئيس الحركة ينقل البارودة من كتف لكتف