تعيين 18 مديرا ونوابا لمراكز ووحدات خدمية وبحثية وطبية بجامعة القاهرة
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
أصدر الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة، عددًا من القرارات بتعيين 18 من مدراء ونواب مدراء لمراكز ووحدات خدمية وبحثية وطبية في عدد من كليات الجامعة.
ووجه الدكتور محمد الخشت، القيادات الجامعية الجديدة بضرورة العمل بروح الفريق للمساهمة في استمرار تقدم جامعة القاهرة، والحرص على زيادة مجالات التفوق للحفاظ على الوتيرة المتسارعة للجامعة في تحقيق مراكز متقدمة في مختلف التخصصات ومنافسة الجامعات العالمية المرموقة، محددًا لهم عددًا من المهام ذات الأولوية في هذه المرحلة التي تستهدف تنفيذ سياسات جامعات الجيل الخامس، وذلك وفق استراتيجية جامعة القاهرة 2021- 2025 كجامعة دخلت عصر الجيل الخامس واستراتيجية وزارة التعليم العالي.
وشدد رئيس جامعة القاهرة، على بذل الجهد لتحقيق الاعتماد الدولي في كل التخصصات وسد الفجوة المعرفية مع الجامعات العشر الأولى على مستوى العالم، علاوة على الالتزام الكامل بالقوانين واللوائح المنظمة وتحقيق نتائج إيجابية ملموسة على أرض الواقع.
وتضمنت القرارات، أولًا في كلية الآداب، تجديد تعيين الدكتورة إيمان محمد عبد المنعم عامر قائمًا بأعمال مدير مركز البحوث والدراسات التاريخية، و الدكتورة سحر محمد فتحي عبد العليم قائمًا بأعمال مدير مركز التراث الشعبي، والدكتورة خلود عبد الحفيظ محمد يعقوب قائمًا بأعمال مدير مركز الدراسات الأرمينية، وتعيين الدكتورة آمال حامد زيان نائبًا لمدير مركز البحوث والدراسات التاريخية، وتعيين الدكتورة عالية حشمت محمد قاسم نائبًا لمدير مركز الثقافة الايبروأمريكية، وتعيين الدكتورة سامية حسين فهمي نائبًا لمدير مركز بحوث ونظم وخدمات المعلومات.
وفي كلية الصيدلة، تم تعيين الدكتورة مروة طارق محمود الركايبى قائمًا بأعمال مدير مركز التكنولوجيا الحيوية، وتعيين الدكتور محمد حبيب محمد حبيب نائبًا لمدير مركز التكنولوجيا الحيوية.
وفي كلية الهندسة، تم تجديد تعيين الدكتور رباح يوسف عامر قائمًا بأعمال مدير بحوث الطاقة، وتجديد تعيين الدكتورة هبه أحمد حسن قائمًا بأعمال مدير مركز تطوير البرمجيات المتقدمة واستشارات الهندسة الطبية.
وفي كلية الدراسات الافريقية العليا، تم تعيين الدكتور أحمد أمل محمد أمام قائمًا بأعمال مدير مركز دراسات حوض النيل، وتعيين الدكتور محمد جلال حسين محمد نائبًا لمدير مركز تنمية الموارد الطبيعية والبشرية.
وفي كلية التخطيط الإقليمي والعمراني، تم تعيين الدكتورة صفاء أحمد غنيم مديرًا لمركز العمران الإفريقي، وتعيين الدكتورة هبه نبيل عبد الحميد قائمًا بأعمال مدير مركز استشارات البحوث والدراسات العمرانية.
وفي المعهد القومي لعلوم الليزر، تم تعيين الدكتور محمد سليمان عبد الستار خاطر قائمًا بأعمال مدير مركز تكنولوجيا الليزر، وتعيين الدكتور هيثم سمير عبد القادر أحمد محرم نائبًا لمدير مركز الليزر الطبي.
كما شملت القرارات، تعيين الدكتور أحمد رمضان محمد على قائمًا بأعمال مدير وحدة تشخيص وعلاج الكبد البلهارسي بكلية الطب، وتعيين الدكتورة سالي سعد عبد الفتاح قاسم قائمًا بأعمال مدير مركز تكنولوجيا المعلومات لذوي الاحتياجات البصرية والسمعية بكلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة القاهرة الخشت الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة وتعیین الدکتورة تعیین الدکتورة وتعیین الدکتور جامعة القاهرة الدکتور محمد وفی کلیة فی کلیة
إقرأ أيضاً:
في إطار جهود التعافي… الدفاع المدني ينفذ أنشطةً خدميةً لإعادة تدوير الأنقاض وتأهيل البنية التحتية في ريفي حلب وإدلب
دمشق-سانا
تعمل الفرق الهندسية في الدفاع المدني السوري بالتعاون مع المجتمعات المحلية والاتحاد الأوروبي، على تحويل الأنقاض والدمار الذي خلفه الزلزال والنظام البائد، في ريفي محافظتي حلب وإدلب إلى فرصة ومنفعة للمجتمع، عبر إعادة تدوير الأنقاض واستخدامها ضمن مشاريع إعادة تأهيل البنية التحتية، للمرافق والطرق العامة، بما يسهم في دعم استقرار تلك المجتمعات.
وفي تصريح لمراسلة سانا، أوضح مدير برنامج تعزيز المرونة المجتمعية في الدفاع المدني السوري المهندس علي محمد، أن كمية الأنقاض المتوقع إعادة تدويرها، تبلغ أكثر من 10 آلاف متر مكعب ناتجة عن هدم المباني الآيلة للسقوط، والتي تسبب خطراً على حياة المدنيين في المجتمعات المستهدفة، لافتاً إلى أنه تمت المباشرة في العمل مند بداية شهر نيسان الحالي وسيستمر حتى شهر تموز المقبل.
وعن حجم الأعمال المنجزة في المناطق المستهدفة خلال هذا الشهر، لفت محمد إلى أنه تم هدم وترحيل أكثر من 2000 متر مكعب من الأنقاض في جسر الشغور ، وأكثر من 1800 متر مكعب في أريحا، مشيراً إلى أنه توجد وحدة متخصصة لإدارة الأنقاض، تضم الآليات والمعدات والخبرات الفنية المتراكمة، من أجل تقديم الخدمات بالجودة المطلوبة بالتنسيق مع المجتمعات المحلية.
وأكد محمد أن إزالة الأنقاض وإعادة تدويرها غير كافية لتحسين الخدمات في المجتمعات التي تعرضت للزلزال، وإنما بحاجة إلى جهد وعمل تكاملي لتحسين وتعزيز الصحة العامة، والنهوض بواقع الخدمات العامة، ودعم التنمية الاقتصادية، وتلبية الاحتياجات الإنسانية الأساسية، وحماية المياه الجوفية من التلوث الناجم عن تسرب مياه الصرف الصحي، ودعم الإصحاح البيئي، لتخفيف انتشار الأمراض، كونها تشكل تهديداً خطيراً على حياة السكان.
وأشار محمد إلى أن النشاط المذكور يستهدف عدداً من المناطق في محافظة حلب، مثل الأتارب وإعزاز وعفرين واخترين وصوران، ومدينة إدلب وأريحا وحارم وجسر الشغور بريف المحافظة.
وبين محمد أنه من المخطط تأهيل أكثر من 3 كيلومترات من شبكات مياه الصرف الصحي، وحوالي 500 متر طول لشبكات مياه الشرب، مع جميع الملحقات والإكسسوارات المطلوبة في المناطق المذكورة، وأكثر من 12000 متر مربع تركيب بلاط الأنترلوك ضمن الأحياء والطرقات الرئيسية، في تلك المناطق.
تابعوا أخبار سانا على