ثورة طبية في علاج العقم.. بإنتاج خلايا بويضة كبيرة تتحدى المرض
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
أظهرت دراسة حديثة أن العلماء تمكنوا من تحويل خلايا الجلد إلى خلايا بويضة يمكنها تكوين جنين.
وبحسب صحيفة "الصن" البريطانية، قال باحثون أميركيون إن هذا الاكتشاف يمكن أن يساعد النساء اللاتي استهلكن بويضاتهن في الأعمار المتقدمة وكذلك النساء اللاتي فقدنها أثناء علاج السرطان على الحمل.
وقال الطبيب شوخرات ميتاليبوف، من جامعة أوريغون للصحة والعلوم: "الهدف هو إنتاج بويضات للمرضى الذين ليس لديهم بويضات خاصة بهم".
ويصبح إنجاب الأطفال أصعب مع تقدم السيدات بالعمر، كما أن بعض علاجات السرطان الكيميائية يمكن أن تزيد أيضا من خطر العقم.
ونظرت الدراسة في كيفية تكوين بويضات جديدة باستخدام خلايا الجلد، إلا أنها قالت إن الأمر سيستغرق عدة سنوات قبل أن يتم استخدام هذه التقنية سريريا على البشر.
وتولد الفتيات بعدد ثابت من البويضات، يتناقص العدد مع تقدم المرأة في السن.
وعند الولادة، يكون لدى معظم الفتيات حوالي 2 مليون بويضة، وفي سن المراهقة ينخفض هذا العدد إلى حوالي 400000، وفي سن 37 يتبقى حوالي 25000.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
السعودية تتحدى واشنطن وتلجأ إلى تركيا
ذكرت الصحافة الأمريكية أن المملكة العربية السعودية تخطط لشراء 100 طائرة حربية من طراز KAAN، مما يدل مرة أخرى على ثقتها في تكنولوجيا الدفاع التركية.
ونشر المجلس الأطلسي تحليلاً يقيم اهتمام المملكة العربية السعودية بالطائرة المقاتلة التركية KAAN. وأشار التقرير إلى أن نية شراء KAAN تعكس جهود المملكة للحصول على طائرة مقاتلة حديثة وتغيير أولوياتها في استراتيجيات الأمن الإقليمي.
الولايات المتحدة الأمريكية وعملية F-35
وصف كاتب التقرير عملية تصنيع طائرات F-35 في السعودية قائلاً: “الرياض، التي كانت متحمسة في السابق لشراء طائرات إف-35، لجأت إلى بدائل بسبب طول العملية ووجود الشكوك. وبالأخص، فإن سياسة الولايات المتحدة في الحفاظ على التفوق العسكري لإسرائيل والقيود على مبيعات الأسلحة دفعت المملكة للعمل مع شركاء جدد مثل تركيا”.
جاذبية KAAN
وتم تطوير KAAN من قبل شركة صناعات الفضاء التركية (TAI)، وتبرز بتكنولوجيا التخفي من الجيل الخامس وقدرتها متعددة الأدوار. وتقدم KAAN فرص نقل التكنولوجيا والإنتاج المشترك، مما يتماشى مع هدف السعودية في توطين صناعة الدفاع، ووفقًا للتحليل، فإن البدء في مشروع KAAN سيدخل حيز الإنتاج عام 2028، وإمكانية تحديثها بتقنيات الجيل السادس يزيد من اهتمام الرياض بهذا المشروع.