انتقد الرئيس الأمريكي جو بايدن منافسه الجمهوري دونالد ترامب بسبب اللقاء الذي جمعه مع رئيس وزراء المجر فيكتور أوربان، قائلا إن الأخير يسعى إلى إرساء "ديكتاتورية".

وحسب وكالة “فرانس برس”، التقى أوربان "صديقه العزيز" ترامب الجمعة في معقله بفلوريدا.

ويعد رئيس الوزراء المجري أحد الزعماء النادرين في أوروبا الذين يتمنون فوز ترامب في الانتخابات الرئاسية خلال نوفمبر المقبل على الديمقراطي الرئيس الحالي جو بايدن.

وقال بايدن لأنصاره في تجمع انتخابي الجمعة "هل تعرفون من يلتقي اليوم في مارالاجو؟ إنه أوربان من المجر الذي صرح صراحة بأنه لا يعتقد أن الديمقراطية ناجحة وبأنه يسعى (لإرساء) دكتاتورية".

وأضاف “أرى مستقبلا ندافع فيه عن الديمقراطية ولا نضعفها”.

ومساء الجمعة، نشر أوربان على موقع “فيسبوك” صورة له إلى جانب الرئيس السابق، وكتب في التعليق عليها شعار ترامب "فلنجعل أمريكا عظيمة مرة اخرى".

وقال جلادن بابين، أحد مساعدي أوربان، لوكالة “فرانس برس” إن "الزيارة ركزت على بناء العلاقات بين المحافظين الأمريكيين والمجريين، والفوائد التي يمكن أن تتأتى من انتخاب الرئيس ترامب في نوفمبر"، مؤكدا أن الاجتماع مع الرئيس السابق قد عقِد بالفعل.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي جو بايدن ترامب رئيس وزراء المجر فيكتور أوربان المجر الانتخابات الرئاسية

إقرأ أيضاً:

الرئيس السيسي ورئيس سيراليون يشهدان التوقيع على مذكرات تفاهم بين البلدين

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، بقصر الاتحادية، الرئيس السيراليوني جوليوس مآدا بيو، حيث أقيمت مراسم الاستقبال الرسمي وتم عزف السلامين الوطنيين واستعراض حرس الشرف.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن اللقاء شهد عقد مباحثات ثنائية تلتها مباحثات موسعة ضمت وفدي البلدين، كما شهد الرئيسان التوقيع على عدد من مذكرات التفاهم بين البلدين.

وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيسين عقدا مؤتمراً صحفياً في ختام الاجتماعات، وفيما يلي نص كلمة الرئيس في المؤتمر الصحفي:

بسم الله الرحمن الرحيم
أخى فخامة الرئيس الدكتور/ جوليوس مآدا بيو..
رئيس جمهورية سيراليون الشقيقة،
السيدات والسادة،
أود فى البداية، أن أرحب بأخى العزيز، فخامة الرئيس الدكتور "جوليوس مآدا بيو"، فى بلده الثانى مصر، وأن أشيد بالعلاقات الأخوية التاريخية، التى تربط بين بلدينا وشعبينا الشقيقين، والتى تبلورت فى تعاون بناء منذ ستينيات القرن الماضى .. متمنيا لفخامته إقامة طيبة وزيارة مثمرة. 
لقد أجرينا اليوم، مباحثات ثنائية بناءة، عكست إرادتنا المشتركة، نحو تعزيز التعاون بين بلدينا، بما يخدم تطلعاتنا نحو الاستغلال الأمثل لقدراتنا، فى خدمة المصالح التنموية لشعبينا الشقيقين. 
ولقد اتفقنا خلال المباحثات، على أهمية تعزيز التعاون، فى بناء القدرات فى المجالات المختلفة؛ وبالأخص فى مجالات الزراعة والرى، والبنية التحتية، والثروة السمكية، والأمن الغذائى. 
كما أكدنا على أهمية تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية.. بوتيرة أسرع. 
تناولنا كذلك، الدور المهم الذى تلعبه سيراليون، باعتبارها رئيسة لجنة الدول العشر، المعنية بالترويج للموقف الإفريقى الموحد، بشأن توسيع وإصلاح مجلس الأمن الدولى .. حيث أكدنا على تمسكنا بالموقف الإفريقى الموحد، القائم على "توافق أوزولوينى"، و"إعلان سرت" .. وشددنا فى هذا الإطار على أهمية تصويب الوضع الراهن للقارة الإفريقية، وضرورة حصولها 
على العضوية الدائمة بمجلس الأمن الدولـى.
وقد أكدت خلال لقائى مع فخامة الرئيس السيراليونى، على أهمية الحفاظ 
على تماسك لجنة الدول العشر، واستمرارها فى القيام بدورها، بما يمثل حائط الصد الأول.. للموقف الإفريقى الموحد. 
تطرقت مباحثاتنا أيضا، إلى القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها الأوضاع فى منطقة غرب إفريقيا والساحل ..حيث أكدت على التزام مصر، بدعم استقرار وأمن منطقة الساحل، وأهمية تبنى مقاربة شاملة فى مكافحة الإرهاب .. لا تقتصر فقط على الحلول العسكرية؛ بل تشمل أيضا معالجة الجذور الاقتصادية والاجتماعية.. المسببة للإرهاب. 
كما تناولنا، تطورات الأوضاع فى منطقة القرن الإفريقى، حيث اتفقنا على ضرورة احترام سيادة الدول، وبذل كافة الجهود، لحماية استقرار هذا الجزء المهم من قارتنا الإفريقية .. وشملت المباحثات ملف مياه النيل، حيث أكدت على ما يمثله هذا الملف، من أهمية وجودية لمصر، وشددت على ضرورة تعزيز التوافق بين دول حوض النيل، بالشكل الذى يحقق المصالح المشتركة لشعوبنا.
تباحثنا كذلك، بشأن مستجدات الأوضاع فى قطاع غزة، والحاجة الماسة إلى وقف دائم ومستدام لإطلاق النار، واستئناف الحوار والعودة إلى التفاوض، لتحقيق سلام عادل ومستدام للقضية الفلسطينية، فى إطار حل الدولتين، وضمان حماية الحقوق المشروعة للشعب الفلسطينى، بما فى ذلك إقامة 
دولته المستقلة على خطوط عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية. 
كما اتفقنا على مواصلة التنسيق والتشاور، بين "القاهرة" و"فريتاون"، فى مختلف الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
أخى فخامة الرئيس الدكتور/ جوليوس مآدا بيو،
أسعدنى لقاؤكم اليوم، وأتطلع لمزيد من التعاون الوثيق بين بلدينا، بما يحقق المصلحة المشتركة لشعبينا ولقارتنا الإفريقية العريقة ..وأتمنى لسيراليون ولشعبها الشقيق، كل الخير والاستقرار والرفاهية .. 
وأجدد ترحيبى بكم، وبالوفد المرافق لفخامتكم، فى بلدكم الثانى "مصر".

مقالات مشابهة

  • برلماني: لقاء الرئيس السيسي ورئيس سيراليون يعزز التعاون الأفريقي ويؤكد احترام سيادة الدول
  • السيسي ورئيس وزراء باكستان يتبادلان التهنئة بحلول عيد الفطر
  • فانس ينتقد الدنمارك بسبب توغلات الصين وروسيا في جرينلاند
  • الرئيس السيسي ورئيس الإمارات يتبادلان التهنئة بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك
  • "هل يخططون لشيء؟" أوربان ينتقد دعوة المفوضية الأوروبية للاستعداد للطوارئ
  • سمو ولي العهد ورئيس الوزراء الهولندي يستعرضان هاتفيًا العلاقات الثنائية
  • ولي العهد ورئيس الوزراء الهولندي يستعرضان هاتفيًا العلاقات الثنائية
  • الرئيس السيسي ورئيس سيراليون يشهدان التوقيع على مذكرات تفاهم بين البلدين
  • الرئيس السيسي ورئيس سيراليون يستعرضان حرس الشرف بقصر الاتحادية
  • أمريكا.. الديمقراطية المتناقضة